تطورات مفاجئة في قضية أليك بالدوين تهدده باتهامات جديدة

تشهد قضية إليك بالدوين تطورات مفاجئة بعد ظهور أدلة جديدة تهدد الفنان الأمريكي باتهامات جديدة، وذلك بعد أشهر من توجيه المحكمة تهمة القتل غير المتعمد لنجم فيلم راست.

وقال مدعيان في قضية إليك بالدوين موضحين المزيد من التفاصيل: "بعد تحقيق مكثف أُجري، خلال الأشهر القليلة الفائتة، ظهرت وقائع جديدة نعتقد أنها تثبت المسؤولية الجنائية لبالدوين في مقتل هالينا هاتشينز، وإطلاق النار على جويل سوزا".

ومن المتوقع أن تصدر هيئة المحلفين قرارها توجيه تهم جديدة لإليك بالدوين من عدمه، خلال الأسابيع المقبلة، وسط ترقب لمصير الفنان الشهير.

الاتهامات لم تقف عند إليك بالدوين فقط وإنما نالت أيضاً مسؤولة السلاح في الفيلم، هانا غوتيريز ريد، والتي وجهت لها تهمتي القتل غير العمد والتلاعب بالأدلة.

تفاصيل اتهام أليك بالدوين بالقتل

واعتبر المدعون أن المعلومات التي تلمح إلى كيفية استفادة بالدوين مالياً من انخفاض تكاليف الإنتاج، ربما تكون على صلة بالتحقيق ومجرياته.

وكان القضاء الأمريكي أكد على أن تهمة القتل غير العمد ستوجه للفنان الأمريكي أليك بالدوين وأن نفس التهمة ستوجه أيضاً إلى هانا غوتيريز ريد، مسؤولة الأسلحة في فيلم راست.

كان فيلم «راست»،  شهد مأساة خلال تصويره داخل مزرعة بولاية نيو مكسيكو الأميركية، بعد استخدام إليك بالدوين سلاح كان من المفترض أن يحوي رصاصاً غير حقيقي، إلا أنه فوجئ بإطلاق رصاص حي من السلاح تسببت في مقتل المصورة هبيالينا هاتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا.

واتهمت محامية مصورة فيلم راست، الفنان الشهير بالتعمد والاعتداء وإلحاق الأذى مطالبة بتعويضات غير محددة في الدعوى التي أقيمت أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس.

وأكدت هاتشينز  على أن نص الفيلم كان يتطلب ثلاث لقطات بالكاميرا عن قرب لإليك بالدوين خلال التدريب على المشهد، إحداها على عيني بالدوين والثاني على بقعة دم والثالث على جذع بالدوين بينما يسحب المسدس.

كما أكدت على أن أليك بالدوين ضغط على الزناد بقصد وأطلق الرصاص من المسدس دون سبب أو مبرر، على الرغم أن المشهد التالي لم ينص على إطلاق رصاص من سلاح ناري.

قضية مقتل المصورة الأمريكية لم تقف فقط عند الواقعة وإنما أثارت الغضب في هوليوود، ونظم عدد من السينمائيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقفة وقتها، ووقعوا على عريضة طالبوا فيها بحظر استخدام الأسلحة النارية في مواقع تصوير الأفلام السينمائية في هوليوود.

وجاء في العريضة التي تقدم بها السينمائيون في هوليوود: "نحن بحاجة للتأكد من أن هذه المأساة التي يمكن تجنبها لن تحدث مرة أخرى. لا يوجد أي عذر لحدوث شيء كهذا في القرن الحادي والعشرين. لم تعد هناك حاجة إلى بنادق حقيقية في مجموعات إنتاج الأفلام".

كما ذكرت العريضة: "لا يوجد سبب لتحميل البنادق بالطلقات الفارغة أو أي شيء في مكانها بعد الآن، يجب فقط أن تكون محظورة بالكامل، لم تعد هناك حاجة إلى البنادق الحقيقية في مجموعات إنتاج الأفلام. هذه ليست أوائل التسعينيات، عندما قُتل براندون لي بنفس الطريقة.. يجب أن يحدث التغيير قبل فقدان المزيد من الأرواح الموهوبة".