بالفيديو: الأغاني الوطنية الأصلية وكواليسها في نصر أكتوبر 1973

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 أكتوبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
بالفيديو: الأغاني الوطنية الأصلية وكواليسها في نصر أكتوبر 1973

في الأزمات والإنتصارات ينطلق عنان الشعراء والفنانين لتقديم أفضل ما لديهم من الفنون، وفي أكتوبر عام 1973 أنطلق الشعراء في تقديم الأغنيات الوطنية فرحة بالنصر، خلف كل أغنية من أغنيات النصر التي سجلت وقتها قصة.

دعونا نعود أربعون عاماً إلى الخلف، وحاول أن ترى أمامك فيلماً سينمائياً تسجيلياً يرصد لك كواليس أغنيات النصر، كان الجنود يستمعون إلى أغنيات النصر على الجبهة عبر الترانزستور وكانت تعطي لهم حماسة قوية وإصرار لمواصلة الحرب ضد العدو، فتخيل أنك في الوقت الذي تسمع فيه أصوات المدافع تسمع من يشد من أزرك لمواصلة النصر.

باكورة الأغنيات الوطنية الخالدة كانت أغنية "بسم الله.. الله أكبر" واستلهم كاتبها الشاعر عبد الرحيم منصور من صيحة رجال العبور "الله أكبر" ولحنها الموسيقار الخالد بليغ حمدي في مبنى الإذاعة والتليفزيون، وغنتها المجموعة، وكانت أول أغنية أذيعت في ذلك الوقت.



 
"الربابة/ الحلوة بلادي"

تم تسجيل الأغنية الساعة الخامسة فجر 7 أكتوبر، كتب كلماتها الشاعر عبد الرحيم منصور ولحنها بليغ حمدي وغنتها الراحلة وردة الجزائرية. في ذلك الوقت كانت كل الميزانيات في الإذاعة موجهة للمعركة، وبالتالي لم يكن هناك ميزانية لتتحمل الإذاعة المصرية تكاليف تسجيل الأغنية للموسيقيين والكورال، فكتب الموسيقار بليغ حمدي والفنانة وردة إقراراً بتحملهم كافة مصاريف الموسيقين والكورال، وعند وصول قائد الفرقة الماسية الراحل أحمد فؤاد قام بإبلاغ مسؤول إنتاج الإذاعة المصرية الأستاذ وجدي الحكيم أن جميع الموسيقيين والكورال متبرعين بأجرهم بالكامل وسيسجلوا الأغنية بدون أجر، والإذاعة قدمت فقط الأستوديو لتسجيل الأغنية.
 

أغنية "أم البطل"

عقب استشهاد ابن المطربة الراحلة شريفة فاضل في حرب أكتوبر، بعد 3 أشهر طلبت من صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل، أن تكتب أغنية عن أم بطل، لأنها كانت ترغب في أن تصل الأغنية لكل أمهات الشهداء الذين شاركوا في حرب أكتوبر، فدخلت الشاعرة نبيلة غرفة الشهيد ابن شريفة فاضل، لعدة دقائق، ثم خرجت وفي يدها ورقة بكلمات الأغنية، كان زوج الشاعرة الملحن على إسماعيل موجوداً، فأخذ الكلمات وتوجه إلى منزله، وعاد في اليوم التالي بلحن الأغنية. توجهت شريفة في اليوم الثالث إلى ماسبيرو لتسجيل الأغنية، ومجرد أن غنت المقطع الأول، سقطت من شدة التأثر، وتكرر هذا الموقف عدة مرات، حتى سمعت المطربة فايزة أحمد، التي كانت موجودة بالأستوديو مصادفة، وقالت لها "لو مش قادرة تغنيها.. بتغني ليه؟!". وقالت شريفة فاضل أن هذا الجملة زادت من إصرارها وتماسكت وقررت أن تسجلها من أول مرة دون توقف، وقد كان. ولم يستغرق تسجيلها أكثر من ساعات.



أغنية "رايات النصر" أو شايلين بإيدنا سلاح

في الساعة الرابعة صباحا فوجئ الإذاعي وجدى الحكيم باتصال هاتفي من المخرج يوسف شاهين أخبره فيه بأن هناك أغنية من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل بعنوان "رايات النصر" وكان من المقرر أن تكون ضمن أحد أفلامه وقرر يوسف شاهين أن يهديها للإذاعة قائلاً: "لأن الوطن أغلى من الفيلم". ولذلك ذهب إلى الإذاعة بصحبة الموسيقار علي إسماعيل وسجلت المجموعة الأغنية.




 أغنية "عاش اللي قال"

قرأ الشاعر محمد حمزة مقالاً للأستاذ محمد حسنين هيكل بجريدة الأهرام فتأثر به وكتب أغنية "عاش" ولحنها الموسيقار بليغ حمدي وغناها العندليب عبد الحليم حافظ




"أغنية "دولا مين ودولا مين

خلال معارك أكتوبر 1973 ذهبت السندريلا سعاد حسني إلى الإذاعي وجدي الحكيم وقالت له: "أنا عايزة أغني للأبطال" وأسمعته الكلمات التي كتبها الشاعر أحمد فؤاد نجم ولحنها الموسيقار كمال الطويل، فقال لها الإذاعي وجدى الحكيم: أين الشاعر؟ هنا دخل إلى المكتب الشاعر  أحمد فؤاد نجم وقال: "أنا أرسلت سعاد حسني لأنني لو حضرت سوف ترفض الكلمات لأنك لا تحبني". فقال له وجدي الحكيم: "لا.. أنا بحب الكل" وهنا قال الشاعر: "إذن أنا فهمت غلط، وسجلت سعاد حسني الأغنية.


أغنية "عبرنا الهزيمة"

كتب الأستاذ توفيق الحكيم مقالاً بعنوان "عبرنا الهزيمة " فقرأه الشاعر عبد الرحيم منصور، واستلهم أغنية أغنية "عبرنا الهزيمة " من عنوان المقال ولحنها الموسيقار بليغ حمدي وغنتها الفنانة الكبيرة شادية وأذيعت خلال معارك أكتوبر 1973م.

شاهد المزيد:

في ذكرى نصر أوكتوبر: "بسم الله سينا يا سينا أدينا عدينا"

بالفيديو: الفيلم النادر "جيوش الشمس" الذي أرّخ حرب أكتوبر

أعجبك هذا الخبر؟ للمزيد من أخبار المشاهير اشترك في نشرة ليالينا الإلكترونية



 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار