!!خاص إليسا: سعيدة بالمليارين و"حالة حب" لا تشبه "عبالي حبيبي" بشيء

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 فبراير 2016
!!خاص إليسا: سعيدة بالمليارين و"حالة حب" لا تشبه "عبالي حبيبي" بشيء

الجزء الأول من اللقاء الخاص والحصري الذي خصّت به النجمة اللبنانية إليسا مجلة ليالينا.. 

تُحلّق مع سعادتها كما الفراشات في فضاء هذا الشاب الوسيم الذي سرق انتباهها، بعد أن وجدت لديه كل المواصفات التي كانت تبحث عنها في رجل، وفق ما أخبرتنا. 
تعترف بالتأثير الواضح لهذا الحب عليها، وعندما تسألها ما إن كان سيُتوَّج بالزواج، تكتفي بكلمة "إنشالله" وبالإعلان أنها تعيش أحلى مراحل حياتها. 


إنها الـ Super Woman إليسا، النجمة التي عرفت من خلال اجتهادها ودقة اختياراتها، كيف تجعل من النجاح لعبة طيِّعة بين يديها حطمت من خلالها كل الأرقام، مع تنبهها الدائم بأن أي خلل في شروط لعبتها عواقبه ستكون وخيمة، فلاستراحة المحارب محاذيرها وتوقيتها. 


التقيناها مع إطلالة الربيع الذي يُزهر فرحاً في عينيها، وبالتزامن مع اقتراب عيد الأم الذي تعبتره أجمل مناسبة في حياتها. فكان هذا الحوار الذي كشفت فيه بعض تفاصيل هذا الرجل الغامض ومواصفاته، وعن حلم الأمومة ورؤيتها الجديدة له.

أطلقتِ منذ أيام كليب أغنية "حالة حب" ماذا عن الأصداء التي لمستها؟

 الكليب بسيط جداً  في فكرته، جاء تفسيراً لكلمات الأغنية وحالة الرومانسية والحب الذي تختزنه. أصدرناه في عيد الحب، إذ اعتبرنا أن موضوعه سيكون مطابقاً للمناسبة، ويبدو بأننا نجحنا لأنه أعجب الـ Fans، وأنا لم أكن أطلب أكثر من هذا خصوصاً أنه ثالث كليب أقدِّمه من الألبوم.

 
البعض تساءل لِمَ تقوم إليسا بتصوير أغنية ناجحة بعد سنتين على صدورها، ألم يكن الأحرى بها تصوير أغنية جديدة كـ Single؟ 
صوَّرتُها لأنها أكثر أغنية حصدت نسبة استماع ومشاهدة بين الأعمال الأخيرة التي قدمتها، ولأن توقيتها وحالة الحب التي تعبِّر عنها يتناسبان وعيد الحب... الأغنيات المنفردة ليست ضمن استراتيجيتي. 


الكليب حصد أكثر من 8 ملايين مشاهد في أقل من يومين بما تفسّرين ذلك؟ 
لا أجد تفسيراً، لكنه بالطبع أمر يسعدني، فليس هناك أجمل من النجاح. كذلك الشعور بأنَّ هناك معجبين يتابعونك وينتظرون بكل ما للكلمة من معنى ما الذي ستقدمينه لهم، ومساهمتهم بهذا النجاح السريع أمر رائع جداً. 


 أتساءلتِ عن السبب؟ 
لا أبداً.. أعرف بأنَّ فضول الناس كبير لمعرفة تفاصيل كثيرة متعلقة بي وبما أقدمه، إضافة إلى التفاعل الكبير من قبل مُتابعي عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

 
تعاونت مع المخرج إيلي رزق الله للمرة الأولى، كيف وجدت التعاون وماذا قصدت من خلاله؟ 
إيلي ليس مخرجاً بل صديقٌ يمتلك إحدى المطبوعات، وكان المدير الفني لكليب "تعبت منك" التي أخرجها سليم الترك... أحببت تقديم هذا العمل معه إذ أحب أفكاره وأثق به.

 
انتقادات طاولت الكليب لناحية شبهه الكبير بـ "عبالي حبيبي" وتكرار مسألة فستان الزفاف ومشاهد الحب!؟
في العموم الكليبات كلها باتت متشابهة، لكن "حالة حب" لا تشبه "عبالي حبيبي" بشيء!! هناك انتهت قصة الحب بالزواج، وهنا شهر العسل وما بعد الزواج.


هل كان مقصوداً الربط بين الأغنيتين؟ 

 لا أبداً لم تخطر الفكرة ببالي!! عندما اجتمعنا للاتفاق على الـ Storyboard وجدنا أنه من الأنسب أن تبدأ الفكرة بالزواج، كي يأتي طرح الأغنية جريئاً لناحية أداء مشاهد تمثيلية تعطي الأغنية حقها، وليُصدِّق المُشاهد بأنني مغرمة حقيقة بهذا الإنسان. 


كيف وجدت نفسك كممثلة؟ 
جيدة إجمالاً، لكن ليست هذه التجربة التي أحكم عليها أو أعتبرها مرجعاً للتقييم. في "يا مرايتي" و"تعبت منك" أعطيت أفضل ما عندي وهذا لمسته من خلال التعليقات والمقالات التي أثنت على الأداء التمثيلي. لكن في النهاية أنا لست ممثلة، بل أؤدي دوراً في أغنية تخصّني. 


ألا تفكرين بخوض غمار المجال التمثيلي؟ 
أبداً.. هذا أمر مستبعد ولا يعني لي بالمطلق. 


أتتدخلين في فكرة الكليب؟ 
بالتأكيد، ففي النهاية أريد أن يخرج عملي إلى الناس كما أريده... تدخُّلي يكون مباشراً في أغلب الأحيان مع التأكيد على ثقتي بالمخرج وخبرته في هذا المجال. 


أعلنت بأنك على استعداد لاختيار كلمات وألحان ألبومك الجديد من أناس جدد، هل قصدت من هذه الخطوة تشجيع المواهب أم للتجديد في الـ Style وللابتعاد عن التكرار؟ 
قصدت تشجيع المواهب الجديدة التي تكون في أغلب الأحيان بحاجة إلى فرصة للإنطلاق، إنما للأسف لم أختر شيئاً مما وصلني حتى الآن... الفرصة ما زالت سانحة إذ لا زلت بحاجة لضم 4 أغنيات إلى الألبوم، لذا سأُبقي المجال مفتوحاً عبر البريد الإلكتروني الذي خُصِّص لهذا الموضوع حتى ذلك الوقت. 


متى من المفترض صدوره، ومع من تعاونت فيه؟ 
وفق الخطة، من المفترض إطلاقه في عيد الفطر السعيد... سيتضمن أكثر من 4 أغنيات لبنانية، إضافة إلى الأغنيات المصرية. لن أخوض في التفاصيل والأسماء إذ أفضل عدم الكشف عنها في هذه المرحلة. 


كنت أول نجمة عربية تكسر حاجز المليارَين في نسبة مشاهدة أعمالها عبر يوتيوب، كذلك حصدت جائزة للغاية نفسها من تطبيق أنغامي، إضافة إلى أنك الأولى عربياً في نسبة المتابعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ما الذي يعنيه هذا لك وهل تعتبرينه مقياساً للنجومية؟
ليس مقياساً مطلقاً، لكنه بالطبع مقياس مهم، إذ نعيش عصر الـ Social Media... لا يمكنني تجاهل نسبة المليارَي مشاهد لأغنياتي في يوتيوب وما يعنيه عن اهتمامهم للاستماع إليها. والأمر نفسه ينطبق على أنغامي. أما على تويتر فيشير إلى مدى فضولهم لاكتشاف اهتماماتي وأفكاري عبر تدويناتي. 


في تويتر أنت الأولى من حيث الأرقام المثبتة ونسبة المتابعة بين كل النجوم العرب هل هذا يعني بأنك الأولى؟ 
لا لا.. لا أحب التصنيف بهذه الطريقة!! لست وحدي التي تحظى بنسبة عالية من المتابعة. كل ما في الأمر بأنني أسير في الطريق الصحيح وأن صوتي وأغنياتي تلقى القبول لدى الناس. 


ما هو سرّك مع تحطيم الأرقام، كم يضاعف من مسؤوليتك؟ 
لا أعرف!! ليس هناك من سر... في البداية تفاجأين، لكن بعدها تعتادين على الأمر خصوصاً إن كان نجاحك يشمل غالبية مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يشعرك بمسؤولية أكبر فيصبح حافزك الحفاظ على ما حققته لأن النجاح مخيف مهما كان مقياسه. لكن لا يعني هذا بأنَّ خوفي يصل إلى حد الرعب، إذ أدرس اختياراتي جيداً وأتأنى فيها.  

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار