دانييلا رحمة: أعيش قلق بسبب الحمل ولهذا السبب أخفيت الخبر

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 سبتمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
دانييلا رحمة: أعيش قلق بسبب الحمل ولهذا السبب أخفيت الخبر

فتحت الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة قلبها لأول مرة للحديث عن تفاصيل حملها ومشاعرها تجاه الحياة وعلاقتها العاطفية مع زوجها الفنان ناصيف زيتون، مشيرة إلى أنها تمر بمراحل من القلق بسبب حملها، وكشفت السبب الذي دفعها إلى إخفاء الخبر في البداية.

دانييلا رحمة تتحدث عن مشاعر القلق بسبب الحمل

وصفت دانييلا رحمة حملها بأنه المرحلة الأسعد في حياتها، إلا أنها في الوقت ذاته المرحلة التي تشعر فيها بالخوف على الروح التي تتكون بداخلها، مشيرة إلى أن ذلك الشعور يراود كل امرأة في تلك المرحلة.

وأوضحت دانييلا رحمة خلال لقاء لها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج AB Talks، قائلة: "أعيش القلق ولا أنام جيداً، أتصل بطبيبتي مرتين في اليوم لسؤالها عن إمكانية الخضوع لأشعة الموجات فوق الصوتية، إلا أنها تجيبني أن ذلك لا يمكن الخضوع له إلا مرة واحدة في الشهر وليس يومياً، لذا أسألها: وكيف أطمئن أن طفلي بخير؟".

وأضافت أنها تشعر بأن كل ما تفعله سيكون له تأثير على الروح الموجودة بداخلها، قائلة: "أحس بسعادة قصوى لكن في نفس الوقت أحمل هماً وخوفاً"، مشيرة إلى أنها تعيش مشاعر القلق والمسؤولية معاً.

سبب إخفاء دانييلا رحمة حلمها في البداية

وعن سبب إخفاء خبر حملها في البداية، أوضحت دانييلا رحمة أن طبيبتها نصحتها بعدم إعلان الأمر إلا بعد مرور أول ثلاثة أشهر للتأكد من استقرار الحمل وسلامته. أكدت أنها لا تجيد إخفاء الأسرار، إلا أنها التزمت بالنصيحة هذه المرة لأنها شعرت بأن حياة داخلها تحتاج إلى حماية.

وعبّرت دانييلا رحمة عن أسفها لتسريب الخبر، لأنها لم تكن مستعدة نفسياً في ذلك الوقت لإعلانه، خاصة أنها كانت متوجهة إلى تونس، عندما وجدت هاتفها يرن بلا توقف للتهنئة، مما جعلها تشعر بالقلق والارتباك في وقت كانت تحتاج فيه للسكينة، على حد تعبيرها.

دانييلا رحمة وأنس بوخش

وأشارت إلى أنها كانت تشعر بأنها ليست شخصًا واحدًا بل اثنين، ولا تعرف كيفية تفسير هذا الشعور، قائلة: "أجمل شيء في الحياة أن نعلن هكذا خبر جميل وخاص، وأن يصدر من القلب وليس من التسريبات. ولكن للأسف انتشر الخبر من خلال التسريبات في السوشيال ميديا. وأنا لم أكن جاهزة بعد لأخبر أحدًا".

وحول تسريب خبر حملها، أكدت دانييلا رحمة أنها شعرت بالضيق في البداية لعدة أيام، مشيرة إلى أنها لم تكن تريد أن يزداد توترها خلال الحفل الذي سيحييه ناصيف زيتون في مهرجان قرطاج، قائلة: "أخفيت كل الوجع بداخلي وكل ما كنت أحس به. ولم أكن أريد أن أزعجه. فكان لديه حفل مهم. توقفنا عن الحديث بهذا الموضوع".

وأوضحت أنه بمجرد عودتها إلى لبنان، كان لديها حفل مهرجان بياف لتسلّم جائزتها، وفي اليوم الثاني خضعت لفحص الموجات فوق الصوتية. ووجه لها الكثير من الحضور في الحفل أسئلة حول حملها، لكنها لم تكن تجيب، قائلة: " لم أجب، ولكن لم يكن سهلًا عليّ ذلك. فلو أتيح لي الأمر، كنت شاركت الخبر بسعادة مع الجميع. ولكن كنت أريد أن أطمئن أولًا على حملي قبل أن أعلن عنه، وأن نتأكد ناصيف وأنا أن كل شيء جيد وعلى ما يرام، وسأعلن على الملأ عن ذلك". 

وأشارت في النهاية إلى أن انتشار الخبر كان بمثابة دليل على حب الناس وسعادتهم بهذا الخبر، متمنية أن يتفهم الجميع سبب عدم تصريحها بالخبر فورًا، لأنها كانت تريد الاطمئنان على سلامة حملها في البداية.

دانييلا رحمة وتفاصيل علاقتها بزوجها ناصيف زيتون

وتطرقت دانييلا رحمة للحديث لأول مرة عن تفاصيل الحب الذي يجمع بينها وبين زوجها ناصيف زيتون قائلة: "ناصيف هو كل شيء في حياتي، شريكي، عائلتي، وأب أولادي. لا أحتمل رؤيته حزينًا أو متألمًا، وأشعر أن ألمه هو ألمي. نحن نعيش حبًا حقيقيًا بكل معنى الكلمة."

دانييلا رحمة

وأشادت بالعديد من الصفات فيه قائلة: "بالنسبة لي ناصيف أجمل ما في حياتي. هو شخص جيد وقلبه طيب ويعطي جدًا من قلبه للناس الذين يحبهم. لا أعرف كيف أصف حبي له. لا أستطيع رؤية ناصيف يتألم أو مجروحًا أو تنزل الدمعة منه. أشعر مثلًا لو أنه سينزف دمًا كأنني أنا من ينزف دمي. لا أعرف وصف العلاقة بيننا وكم تطورت وإلى أين وصلنا. هو كل شيء بالنسبة لي اليوم. هو عائلتي وشريكي وأب أولادي." 

ولفتت إلى أن عناصر الزواج الناجح تتمثل في الثقة والاحترام والحب، مشددة على أن الزواج بشكل عام ليس سهلاً، ويجب أن يكون هناك جهد لإنجاحه، معبرة في النهاية عن شعورها بالامتنان قائلة: "أعيش اليوم بنعمة، وأتمنى من قلبي أن يعيش كل الناس الحب الحقيقي، لأن العالم كما نراه الآن بحاجة إلى مزيد من الحب والجمال."

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار