بأناقة ناعمة: دانييلا رحمة تُبرز حملها الأول

في أجواء احتفالية أنيقة، شاركت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في الحفل الضخم الذي أقامته شركة "صباح إخوان" بمناسبة مرور 71 عاماً على تأسيسها، حيث تألقت بإطلالة لافتة بفستان أسود ضيق أبرز ملامح حملها الأول.

دانييلا رحمة تتألق في أحدث ظهور

وظهرت دانييلا في لقطات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي تجلس إلى جانب الممثلة السورية نور علي، وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي تداول مقاطع الفيديو مشيدين بجمالها الطبيعي وهدوئها اللافت خلال المناسبة، جاءت الإطلالة أنيقة ناعمة جسدت مزيجاً من الأنوثة والرقي.

اختارت فستاناً أسود ضيقاً بسيط القصة، مع تسريحة شعر منسدلاً ومكياج هادئ أبرز ملامحها المشرقة، ما جعل إطلالتها من بين الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات التالية للحفل.

وتفاعل جمهورها بكثافة مع الصور والفيديوهات المنتشرة من الحدث، حيث أشاد كثيرون بجمالها الطبيعي وبتعاملها العفوي رغم ملامح التعب التي بدت عليها، مؤكدين أنها تعيش أجمل مراحل حياتها استعداداً لاستقبال طفلها الأول.

وكانت دانييلا قد أعلنت في وقت سابق عن انتظارها لمولودها الأول من زوجها الفنان السوري ناصيف زيتون، في خطوة فاجأت جمهور الثنائي بعد سنوات من التكتم على تفاصيل علاقتهما الخاصة، إذ يفضلان دائماً الحفاظ على خصوصيتهما بعيداً عن الأضواء.
وفي حوار صريح ومؤثر مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه الشهير ABTalks، فتحت دانييلا قلبها للمرة الأولى وتحدثت بعمق عن تجربتها مع الحمل، ووصفتها بأنها المرحلة الأسعد في حياتها، لكنها أيضاً الأكثر قلقاً.

قالت دانييلا: "أعيش القلق يومياً ولا أنام جيداً أتصل بطبيبتي مرتين في اليوم لأطمئن على طفلي وأسألها إن كان بإمكاني إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، لكنها تؤكد لي أن ذلك لا يجب أن يتم سوى مرة واحدة في الشهر. فأقول لها: كيف أطمئن إذن؟"
وتابعت الممثلة اللبنانية أن إحساسها بالمسؤولية يزداد يوماً بعد يوم، وأن كل تصرف تقوم به بات مرتبطاً بروح أخرى تسكنها، مضيفة: "أشعر بسعادة لا توصف، ولكن في الوقت نفسه بخوف شديد، وكأنني أعيش مشاعر متناقضة تجمع بين الحب والقلق في آن واحد."

سبب إخفاء خبر الحمل في البداية

وعن السبب الذي جعلها تُخفي خبر حملها في البداية، أوضحت دانييلا أن طبيبتها نصحتها بعدم الإعلان عنه إلا بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى حفاظاً على استقرار الحمل وسلامته. وقالت: "أنا شخص لا يعرف كيف يخفي الأسرار، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً. شعرت أن هناك حياة في داخلي تحتاج إلى الحماية والسكينة أكثر من أي شيء آخر".

وأضافت أنها كانت تتمنى أن تُعلن الخبر بنفسها في التوقيت الذي تختاره، لا أن يُكشف عبر تسريبات أو تكهنات على وسائل التواصل، مؤكدة أن تسريب الخبر جعلها تمرّ بحالة من الارتباك النفسي والقلق، خصوصاً أنها لم تكن مستعدة بعد لمواجهة الضجة الإعلامية التي تلت ذلك.

تسريب الخبر والارتباك في تونس

واستعادت دانييلا تفاصيل اللحظة التي علمت فيها بانتشار خبر حملها للمرة الأولى، قائلة إنها كانت متوجهة إلى تونس برفقة زوجها ناصيف زيتون لحضور حفله في مهرجان قرطاج، قبل أن تنهال عليها الاتصالات ورسائل التهاني من كل مكان.

وقالت: "كنت في المطار حين بدأ هاتفي يرن بلا توقف، الجميع يهنئني، بينما أنا لم أكن قد أعلنت الخبر بعد. شعرت بقلق شديد، لم أكن جاهزة نفسياً للحديث عن الأمر في تلك اللحظة. كنت أحتاج فقط إلى الهدوء".

وأشارت إلى أنها حاولت التماسك حتى لا تؤثر مشاعرها على ناصيف، الذي كان يستعد لحفل ضخم، موضحة: "أخفيت كل ما أشعر به بداخلي، لم أكن أريد أن أزعجه أو أشتت تركيزه قبل الحفل. كان يوماً صعباً، لكنه مر بسلام".

دانييلا رحمة: أجمل إحساس في حياتي

ورغم كل التحديات، أكدت دانييلا أن إحساس الأمومة غيّر نظرتها للحياة بالكامل، وجعلها أكثر قرباً من ذاتها ومن مشاعرها العميقة. وقالت: "أشعر أنني لست وحدي، بل أنا وطفلي معاً في هذه الرحلة. إنه إحساس لا يمكن وصفه بالكلمات. كل حركة صغيرة أشعر بها تملأ قلبي حباً وخوفاً في الوقت نفسه".
كما عبّرت عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقّته من ناصيف زيتون، مشيرة إلى أنه يعيش التجربة معها بكل تفاصيلها، ويشاركها اللحظات الصعبة والجميلة على حد سواء، وأضافت بابتسامة: "ناصيف أب حنون منذ الآن، ينتظر الطفل كما أنتظره تماماً".