ريا أبي راشد تكشف خضوعها للعلاج النفسي: أنا ضحية تنمر ومغرورة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 يناير 2022
ريا أبي راشد تكشف خضوعها للعلاج النفسي: أنا ضحية تنمر ومغرورة

كشفت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد عن تفاصيل وذكريات طفولتها التي عاشتها وسط الحرب ومعاناتها النفسية بعد وفاة والدتها جراء الإصابة بالسرطان، ووصفت نفسها بالمغرورة.

ريا أبي راشد تتحدث عن طفولتها وسط الحرب

وفي تفاصيل لقاء ريا أبي راشد مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج Abtalks، قالت إنها عاشت طفولتها أثناء الحرب في لبنان لذا أثر الأمر عليها وقررت إبعاد ابنتها من لبنان.

وأشارت إلى أنها تتذكر من طفولتها الحرب والقصف، مشيرة إلى أنها لا تستطيع الإقامة في لبنان، قائلة: "انا طفولتى كانت تحت القصف أثناء حرب لبنان، والسبب أن تركت لبنان، بإن لا أريد أن تكبر ابنتى تحت الخوف ولا تاثر عليها بالسلب مثل ما حدث معي".

وتابعت ريا أبي راشد: "تركت لبنان في عمر 22 عاما واخترت حياة مختلفة كليا ولا أريد لابنتي أن تعيش طفولة مرعبة تحت القصف"

وحول علاقتها بأسرتها أوضحت أنها كانت جيدة لمن لم تكن مقربة من عائلتها، قائلة: "لم نكن مقربين أحب عائلتي ولكنني لا أشبههم واخترت طريقا مختلفا، وأسوأ صفة في أهلي هو التركيز على الشكل وهذا الأمر كان وما زال يزعجني فيمن حولي لذا أصبحت أعبر عن غضبي"

وكشفت ريا أبي راشد عن تعرضها للتنمر أثناء طفولتها: "كنت أتعرض للتنمر بسبب وزني في المدرسة وهذا الشيء ليس جيدا على الإطلاق واحرص على ألا تعلم بنتي معنى كلمة "سمين"

وعلقت قائلة: "إذا أخبرت ابنتي بأنها أصبحت سمينة فسأكون قد فشلت كأم"، مشيرة إلى أن التعليقات السلبية على شكلها ووزنها أثرت عليها بشكل إيجابي وجعلت لديها طموح وأحلام وبدأت في بناء حياتها المهنية اعتماداً على موهبتها فقط دون الاعتماد على الشكل.

ريا أبي راشد تكشف خضوعها للعلاج النفسي

وحول مرض والدتها، لفتت ريا أبي راشد أنها تعاملت مع إصابة والدتها بالسرطان من خلال الخضوع لجلسات العلاج النفسي.

وأشارت إلى أن خبر وفاة والدتها تلقته أثناء تغطية مهرجان فينيسا وما زالت حتى اليوم تتعايش مع حالة الحزن التي سببه لها الأمر.

وقالت: "أتعايش مع حالة الحزن على والدتي كل يوم لأنها لم تسنح لها الفرصة أن تتعرف على زوجي أو ابنتي التي أسميتها على اسمها أو تشهد تطوري في حياتي المهنية"

وأوضحت أنها حرصت على أن تتواجد بجوار والدتها في اللحظات الأخيرة لها بعد مرضها معلقة: "رأيت الحياة تخرج من جسدها".

وعلقت: " كانت آخر كلمات والدتي لي "ما في شيء يا ريا" وشعرت بأنني بحاجة لأن تشاركني مشاعرها في ذلك الوقت".

وحول صفاتها الشخصية كشفت ريا أبي راشد أنها تكره الأشخاص النرجيسين لأنهم يسببون طاقة سلبية رغم أنها شخصية مغرورة بحد صوفها.

وتابعت: "لا أتعامل مع غضبي بمنطقية وإنما أفضل الصمت ولا أعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع الغضب، لست صبورة على الإطلاق ولست دبلوماسية وهذا الشيء لا يعرفه الجمهور عني".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار