سيدة خسرت 68 كيلو من وزنها بماذا ضحت لتحصل على حياة صحية؟

بعض التضحيات تستحق الألم الذي تسببه لنا وهذه السيدة أكبر مثال على ذلك، فبعد معاناتها من زيادة الوزن الكبيرة والتي شكلت خطراً على حياتها "بحسب ما أكده الأطباء" قررت أن تضع حداً لكل هذا العناء، بالرغم من أن سمنتها لم تمنعها من الحصول على حياة عاطفية جميلة حيث أن السيدة إيفا باركر كانت مخطوبة من شاب أحبها كما هي وكان يعشق سمنتها.
 

ولكن عانت إيفا باركر من زيادة الوزن لسنين طويلة من حياتها وكانت متقبلة الأمر حتى ذلك الموعد مع الطبيب الذي حذرها من أن سنين حياتها قد تكون معدودة إثر سمنتها المفرطة، بالطبع خطيب إيفا لم ينصحها يوماً بتخفيف وزنها بل على النقيد تماماً فهو يعشق جسدها السمين، ولكن هل إيفا تشعر بالمثل؟ هل هي فخورة بنفسها ولا تكترث بصحتها الجواب هو "لا".

 

 

وعلى إثره قررت إيفا أن تخسر وزنها وعلمت بداخلها أن خطيبها لن يدعم قرارها فحينها اتخذت الخطوة الصعبة وقررت المضي قدماً من دونه، بالرغم من انه حب حياتها الاول ولم تجد احداً يحبها غيره طوال حياتها بسبب سمنتها، ولكن علمت انه يجب عليها أن تحب نفسها اكثر وأنه يجب ان تضع حداً للسمنة، فقررت أن تتخطى أي عائق ستجده في طريقها بما فيه خطيبها.

 

خسرت إيفا 68 كيلو من وزنها الزائد وتمتعت بحياة صحية بالإضافة لخسارتها خطيبها، ولكن تعيش الآن أسعد أيام حياتها بعد ان تمتعت بنظام صحي وجسد رشيق، فعندما يتمتع المرء بنظام حياة صحي ويشعر بالإنتماء بين المجتمع الذي يعيش فيه تتغير حياته كلياً.

 

 

التغير الخارجي ليس فقط بالشكل بل يؤثر على جميع جوانب الحياة، فتصبح الأيام أجمل عندما نشعر بالنشاط ونتخلص من الكيلوات الزائدة التي تثقل تحركاتنا وتهدد حياتنا، لا تترددوا باتباع نظام صحي اليوم قبل غد.