طرق التعامل مع عنف الأطفال في المدرسة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
طرق التعامل مع عنف الأطفال في المدرسة

تعاني بعض الأمهات من السلوك العدواني العنيف للطفل، بالتزامن مع عودة المدارس، حيث يسبب الكثير من المشاكل داخل المدرسة، ويصبح مصدر قلق وتوتر للأمهات، خاصة إذا كانت له وقائع عنف سابقة داخل المدرسة، وتسعى الأمهات في محاولة ضبط السلوك العدواني العنيف لدى الأطفال لمنع حدوث مشاكل داخل المدرسة، خاصة إذا كانت السنة الأولى للطفل في المدرسة وبداية التعارف بينه وبين المعلمين وزملائه في الفصل.

العنف عند الأطفال

سلوك العنف أو العدوان هو سلوك لدى جميع الأطفال إناث أو ذكور ولكن بدرجات متفاوتة بين كل طفل وأخر، حيث كان طفل يلحق ضرر بنفسه وبالآخرين، وطفل أخري يحطم الأشياء أو الممتلكات وآخرين يعبرون من خلال إصابة إنفسهم فقط، لذلك حل مشكلة العنف لدى الأطفال خاصة في المدارس تحتاج إلى فهم أشكال العدوان وسبب قيام الطفل بالعنف ثم كيفية التعامل مع هذه عنف الأطفال.

أسباب عنف الأطفال في المدارس

  • شعور الطفل أنه مرفوض إجتماعياً من قبل الأسرة أو المعلمين في المدرسة أو أصدقاءه هو أهم أسباب العنف والعدوان لدى الطفل، حيث يتم نبذ الطفل ورفضه بسبب قيامه ببعض السلوكيات السلبية، ورفضه اجتماعياً دون التواصل معه.
  • إحساس الطفل بالإحباط والفشل، بسبب عدم القدرة على القيام ببعض المهام أو الدروس، مما يجعله يعبر عن تصرفاته العدوانية والعنف.
  • إحساس النقص بسبب وجود عيب خلقي أو مشكلة ما في جسمه أو شكله أو صحته.
  • وصف الطفل بالصفات السلبية دائماً بالغباء والكسل التي تجعله يعبر عن رفضه لها بالعدوانية والعنف.
  • التقليد الأعمى الذي يقوم به بعض الأطفال  لمن يراه سواء كان من العائلة، أو شقيقه الأكبر، أو صديق أو شخصية كرتونية.
  • عجز الطفل عن التواصل مع من حوله، وعدم قدرته على التعبير عما بداخله من شعور تجعله يعبر عنها بالعنف داخل المدرسة.
  • قيام بعض الأسر بالتشجيع على السلوك العدواني والعنف بحجة الدفاع عن النفس.
  • تعرض الطفل لممارسة العنف من قبل الآخرين.
  • محاولة الأسرة أو الأسرة كبت طاقات الطفل الكامنة  يدفعه إلى إفراغ هذه الطاقة بصورة عدوانية وعنف.

أنواع عنف الأطفال في المدرسة

العنف اللفظي

العنف اللفظي وهو قيام الطفل بالصراخ والصياح وإستخدام أسلوب التهديد أو إطلاق الألفاظ السيئة وإظهار عيوب الآخرين أو الصفات السيئة.

العنف التعبيري

وهو القيام بالحركات الجسدية السيئة والتي تتمثل في إدلاع اللسان من الفم، أو إظهار حركة قبضة اليد، وأحيانا البصاق.

العنف الجسدي

قيام الطفل باستخدام القوة الجسدية عن طريق الركل، أو الشجار والضرب بالأيدي والأرجل، أو استخدام الأظافر أو الأسنان.

العنف العشوائي

وهو القيام بالعنف ضد الأشياء من خلال تكسير الأشياء من حوله أو إلقاء الأشياء في القمامة أو محاولة إشعال الحرائق، أو الكتابة على الجدران.

العنف نحو الذات

وهو قيام الطفل بمعاقبة نفسه والعنف ضدها وذلك من خلال قيام الطفل بتمزيق ملابسه أو الكتابة عليها، أو شد شعره، أو ضرب رأسه في الحائط.

عنف التخريب

وهو قيام الطفل بتدمير والتخريب والعمل على إتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين سواء ألعاب، أثاث، كتب، أو ملابس، ويتفاوت هذا العنف وفقاً

عنف المنافسة

عنف المنافسة هو عنف عابر ووقتي ينشأ عند المنافسة مع بعض الأصدقاء أثناء اللعب أو المنافسة.

كيفية التعامل مع عنف الأطفال داخل المدرسة

  • تجنبي مشاهدة الأطفال لأفلام العدوانية، مثل مشاهدة العنف في الأفلام.
  • عليك تفريغ طاقة الطفل من خلال ممارسة البدنية والهوايات الإبداعية، كالتمثيل والغناء والرسم، والفنون التشكيلية، والعزف على الآلات الموسيقية.
  • عليك تنمية بعض السلوك الاجتماعي الإيجابي لدى الطفل من خلال التسامح، والصداقة، والالتزام الأخلاقي.
  • القيام بعملية تعزيز السلوك غير العدواني وتشجيع الطفل على بعض السلوك الصحيح، مثال التعاون مع صديق، وتعزيز الطفل عندما يلعب مع أقرانه دون شجار وصراخ.
  • تجنب  تدعيم بعض السلوكيات، والأساليب أثناء التربية، والتي تعمل على حث الطفل على السلوك العدواني، التمييز بين الأخوة، والتجاهل، والعقاب البدني.
  • التواصل مع طفلك ومشاركته مع الاهتمام بما يفعلونه، الكثير من الأطفال الصغار يصبحون أكثر هدوءًا عندما يكون أحد الراشدين قريبا منهم.
  • عليكِ توفير مكان أوسع للعب الأطفال، حيث تفريغ الطاقة في اللعب يقلل من احتمالية حدوث شجار بينهم، كما يعطي فرصًا كثيرة للحركة من موقع إلى آخر.
  • التدريب على الاسترخاء في محاولة للتغلب على توتر الأطفال.
  • العنف ضد الأطفال يولد العنف لديه.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار