علاج البواسير الخارجية

تاريخ النشر: الأربعاء، 07 سبتمبر 2022

فهرس الصفحة

هناك الكثير من الناس يعانون من البواسير دون أن يعرفوا ذلك، إلا أن تضخم البواسير يسبب أعراضاً مزعجة مثل الحرقان والحكة والألم في فتحة الشرج، وفي بعض الأحيان يكون هناك نزيف، ويبحث الكثيرون عن طرق لعلاج هذه المشكلة وخلال هذا المقال سنتعرف على طرق علاج البواسير الخارجية مع ذكر الأسباب والأعراض وطرق الوقاية منه.

علاج البواسير الخارجية بطرق مختلفة

تتوفر الكثير من الطرق لعلاج البواسير وفيما يلي سنتناول أبرزها: ^[1]

علاج البواسير الخارجية منزلياً

يمكن اللجوء لعلاج البواسير الخارجية في المنزل لتسكين الألم والالتهاب والتورم، وفيما يلي سنذكر هذه الخطوات:

تغيير النمط الغذائي وذلك من خلال الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكملة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وذلك لتليين البراز وزيادة حجمه، مما يساهم في تفادي الإجهاد أثناء التبرز الذي يزيد حدة أعراض البواسير الخارجية سوءاً. ويفضل إضافة الألياف إلى النظام الغذائي تدريجياً لمنع الإصابة بمشكلات متعلقة بالغازات.
استخدام جل الصبار النقي وذلك لخصائصه المضادة للالتهابات التي تساهم في تقليل التهيج، حيث يتم استخراج جل الصبار من أوراق الصبار، ثم تدهن كمية مناسبة على المنطقة المصابة، وتترك لمدة 24 إلى 48 ساعة.
استخدام مناديل مُلطفة ومبللة التي تساعد في الحفاظ على النظافة دون حدوث تهيج، ويمكن استخدام مناديل مبللة تحتوي على مكونات مهدئة مضادة للبواسير تحتوي على الصبار، وتجنب اختيار المناديل التي تحتوي على العطور والكحول لأنها تسبب تهيج.
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة والاستغناء عن الملابس المصنوعة من البوليستر الضيقة، فالملابس القطنية تسمح بدخول الهواء وتحافظ على نظافة وجفاف منطقة الشرج.
استخدام زيت شجرة الشاي كونه مُطهِّر طبيعي يقلل من الحكة والألم وعدم الراحة، كما أنه يحارب البكتيريا وبالتالي يمنع التهيج والالتهابات، يمكن مزج زيت شجرة الشاي مع الصبار الطازج النقي وتطبيق الخلطة موضعياً.
استخدام زيت جوز الهند كونه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات قوية تقلل من التورم والالتهاب، كما يحتوي على خصائص مسكنة للألم، وخصائص مضادة للبكتيريا تجعل الشفاء منه سريعاً، ويمكن تناول زيت جوز الهند عن طريق الفم بانتظام أو استخدامه موضعياً بواسطة كرة قطنية أو إضافة إلى ماء الاستحمام.
الجلوس في ماء دافئ دون وضع أي إضافات وبانتظام من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لمدة تتراوح ما بين عشرة إلى خمس عشرة دقيقة.

قد تزول أعراض البواسير الخارجية خلال أسبوع عند استخدام هذه العلاجات في الغالب، لكن إن شعر المريض بعدم التحسن فإنه يجب عليه مراجعة الطبيب وخاصة إن كان هناك ألم شديد أو نزف.

علاج البواسير الخارجية طبياً

هناك العديد من الطرق الطبية التي تساعد على علاج البواسير، نذكر منها الآتي: ^[2]

استخدام العلاجات الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية إذ يمكن وضع كريم البواسير أو التحاميل التي تحتوي على هيدروكورتيزون، كما يمكن استخدام ضمادات تحتوي على عامل مُخدِّر أو تحتوي على الهماميليس.
شرب مسكن الألم عن طريق الفم، إذ يمكن استخدام الأسبرين أو الأسِيتامينُوفين (تيلينول، وأدوية أخرى)، أو الأيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) بشكل مؤقت وذلك للتخفيف من الشعور بالألم والانزعاج.
استخدام مرهم نيفيديبين مع يدوكائين الذي يساعد على علاج التورم والألم.
استخدام كريمات أو مراهم الكورتيكوستيرويد مثل أنالبرام (هيدروكورتيزون مع براموكسينور) التي تُصرف بوصفة طبية التي تساهم في منع الحكة والتورم.
الشريط المطاطي الذي يتم شده حول البواسير لمنع تدفق الدم وبالتالي ساعد في تقليص البواسير خلال أيام قليلة.
استئصال البواسير تحت إشراف طبيب جراح حيث يتم قطع البواسير من فتحة الشرج أو المستقيم دون إصابة ابمصرة الشرجية بأضرار، لكن هذه الطريقة قد تسبب ألم شديد لبضعة أسابيع لذلك لا يتم اللجوء إلى هذه الطريقة إلا في الحالات الشديدة التي لا تنجح فيها العلاجات الأخرى.

أسباب الإصابة بالبواسير الخارجية

تتعدد أسباب الإصابة بالبواسير الخارجية نذكر منها الآتي: ^[3]

يسبب الضغط على الأوردة إلى إجهاد فتحة الشرج أو المستقيم، يمكن أن يسبب أي نوع من الأجهاد كالضغط على البطن أو الأطراف السفلية إلى تورم الأوردة الشرجية والمستقيم ما يؤدي إلى التهابها.
زيادة الوزن وخاصة أثناء الحمل يؤدي إلى الضغط على الحوض.
الضغط بشدة للتخلص من البراز الناتج بسبب الإمساك.
رفع الأثقال أو رفع أشياء ثقيلة.