علاج الدوخة وعدم التوازن

الدوخة أو عدم التوازن أو الشعور العام بالضعف أو الإغماء جميعها مصطلحات تشير إلى ذات الحالة، تعد الدوخة أحد الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب نظراً لأنها تؤثر على حياة الشخص وقد تعرضه للخطر، ولتعرف على طرق علاج الدوخة وعدم التوازن تابع المقال الآتي.

العلاجات الدوائية  للدوخة وعدم التوازن

يعتمد علاج الدوخة وعدم التوازن على المسبب للحالة، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي: ^[1]  

مدرات البول

غالباً ما يقوم الطبيب بوصف مدرات البول للأشخاص المصابين بمرض منير إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للتقليل من شدة الدوخة.

أدوية لتخفيف من الغثيان والدوخة

يصف الطبيب هذا النوع من العلاجات لتوفير الراحة الفورية للمريض ومن الأمثلة عليها مضادات الكولين ومضادات الهيستامين. 

الأدوية المضادة للقلق

ومن الأمثلة عليها ما يأتي: ديازيبام (Diazepam)، وألبرازولام (Alprazolam). يجدر التنويه إلى أن هذه العلاجات قد تسبب الإدمان وعليه ينصح باستهلاكها بناءً على إرشادات الطبيب.

أدوية الصداع النصفي

تساعد هذه الأدوية على منع نوبات الصداع النصفي لدى المريض.

العلاج النفسي  للدوخة وعدم التوازن

يعتقد أن العلاج النفسي قد يساعد في التقليل من الدوخة وعدم التوازن، يتضمن العلاج النفسي ما يلي: ^[1]

• مناورات وضعية الرأس (مناورة إيبلي)، يستخدم هذا العلاج للتخفيف من دوار الوضعة الانتيابي الحميد، يجدر التنويه إلى أهمية إعلام الطبيب في حال المعاناة من أي مشاكل في الرقبة أو الظهر أو شبكية العين.
• العلاج بالتوازن، يستخدم هذا العلاج للأشخاص الذين يعانون من عدم التوازن الناجم عن أمراض الأذن الداخلية، يتم تعليم المصاب بعض التمارين لتعزيز التوازن.
• العلاج النفسي، يستخدم العلاج النفسي للتخفيف من الدوخة الناجمة عن اضطرابات القلق.

العلاج الجراحي للدوخة وعدم التوازن

في حال فشل الطرق السابقة قد يلجأ الطبيب للإجراء الجراحي، ويتضمن العلاج الجراحي للدوخة وعدم التوازن أحد الإجراءات التالية: ^[1]

• الحقن، يقوم الطبيب في هذا الإجراء بحقن مادة الجنتاميسين في الأذن الداخلية لتعطيل وظيفة التوازن في الأذن المصابة.
• إزالة جهاز استشعار الأذن الداخلية، نادراً ما يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء، يتم خلاله تعطيل المتاهة الدهليزية في الأذن المصابة حتى تتمكن الأذن الأخرى من تولي وظيفة التوازن. 

نصائح عامة للمصابين بالدوخة وعدم التوازن

فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي عليك اتباعها في حال كنت تعاني من نوبات الدوخة المتكررة: ^[2]  

• ممارسة الأنشطة التي تحسن التوازن، كاليوجا والتاي تشي.
• تجنب قيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة خلال نوبات الدوخة وعدم التوازن.
• الحصول على كمية كافية من الماء.
• تجنب المواقف العصبية.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• تجنب المنتجات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة ومنتجات التبغ.
• تجنب التغير المفاجئ للوضعيات.
• اجلس أو استلق مباشرة عند الشعور بنوبات الدوار.
• استخدام الأدوية بناءً على توصيات الطبيب.
• احصل على قسط من الراحة في مكان بارد في حال كان سبب الدوخة ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.

متى يجب استشارة الطبيب؟

احرص على مراجعة الطبيب في حال كنت قلقاً بشأن  الدوخة وعدم التوازن أو في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية إلى جانب الدوخة: ^[3]

• طنين في الأذن.
• خدران في الوجه أو الذراع أو الساق.
• ازدواجية الرؤية أو عدم وضوحها.
• صداع.
• إغماء.
• الشعور العام بالتعب أو المرض.
• صعوبة في الاستماع للأصوات.

بشكل عام، تختفي نوبات الدوخة وعدم التوازن بمجرد علاج السبب الرئيسي لها، احرص على استشارة الطبيب في حال تكرار هذه الأعراض قد تكون هذه الأعراض مؤشراً على مشكلة صحية أكثر خطورة.