علاج الشعر بعد الفرد

إن الحاجة إلى علاج الشعر بعد الفرد نابعة من تأثير الفرد بطرقه المختلفة على الشعر، والذي يسبب تلفه وجفاف ومظهره غير الصحي، كما أن الفرد يمكن أن يؤدي لمشاكل أكبر كتساقط الشعر بسبب ضعف وهشاشة الشعرة.

علاج الشعر بعد الفرد بالبروتين:

• بدايةً ننصحكِ بتجنب ربط الشعر أو تسريحه بأساليب تتطلب شد الشعر، بما في ذلك تسريحة الضفيرة.
• عليكِ باستخدام الوسادة الحريرية أو الساتان أثناء النوم وذلك لمنع الاحتكاك بين الشعر وبينها.
• الالتزام بشامبو طبي للشعر، بحيث يكون خالياً من المواد الكيميائية.
• ترك الشعر يجف بشكلٍ طبيعي بعد الاستحمام.
• تجنبي تعريض شعركِ إلى درجات حرارة عالية أو استعمال أدوات التصفيف وفرد الشعر الحرارية، فهي تُضعف الشعر وتعمل على تدميره.
• طبقي الزيوت الطبيعية المغذية لمرة واحدة على شعركِ في الأسبوع.
• قص أطراف الشعر؛ وذلك لتحفيزه على النمو من جديد.
• تجنبي صبغ الشعر لأن الصبغات تزيد المشكلة بسبب محتواها من المواد الكيميائية الضارة التي ستؤثر على الشعر وتزيد من ضعفه أو تساقطه، واستبدليها بالحناء الطبيعية.
• يمكنكِ اللجوء لبعض الجلسات العلاجية كالبلازما للشعر، لإصلاح بصيلات الشعر وتحفيزه على النمو من جديد، ولعل هذه النقطة من أبرز وسائل علاج الشعر بعد الفرد بالبروتين.
• اتباع نظام غذائي غني بالبروتين؛ لتغذية الشعر وتقويته.

علاج الشعر بعد الفرد الكيميائي:

على الرغم من المظهر الجميل والشعر الناعم المنسدل الذي ينتج عن عملية فرد الشعر بالمواد الكيميائية، إلا أنه لا يستر لأكثر من 8 أسابيع، بعض ذلك ستظهر المشاكل الناتجة عنه بالظهور والتي تتمثل بالجفاف والتقصف والتساقط والشعف والمظهر غير الصحي للشعر، وهنا تبدأ رحلة إعادة الشع لطبيعيته وإستعادة المظهر الصحي له:

• تكون بداية العلاج والعناية الصحيحة للشعر بعد الفرد بعملية الترطيب، لمنع التقصف الناتج عن الجفاف والتلف الذي يُصيب الشعر، ومن الممكن استعمال زيت جوز الهند أو زيت الزيتون للترطيب، بحيث يُوضع على الشعر ليلاً لمدة تتراوح بين (30 – 60) دقيقة، وعند غسل الشعر يُوضع القليل من البلسم عليه قبل الشامبو، وبعد ذلك يمكن استخدام البلسم كما هو معتاد.
• الترطيب العميق للشعر يجب أن يكون منتظم في روتينكِ فهذه المرطبات القوية تُعطي نتائج جيدة على الرغم من أنها تُستخدم مرة شهرياً، وهي متوفرة في محال مستلزمات العناية بالشعر، ومن الممكن استبدال المرطبات العميقة بالمايونيز، فهو ذو فعالية عالية بسبب مكوناته، وخاصةً إذا تم وضعه على الشعر لمدة تتراوح بين (30 – 60) دقيقة، مع تكرار الوصفة مرة أسبوعياً.
• عملية تدليك فروة الرأس بالزيت الساخن تعمل على تحفيز وتعزيز نمو الشعر الجديد، ومن الممكن تطبيق هذه الخطوة مرة أسبوعياً على الأقل، باستعمال زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو الساخن.
• اختيار منتجات الشعر اللطيفة الخالية من السلفات والمخصصة للشعر المُعالَج كيميائياً، فهذه المستحضرات تُقلل من آثار تلف الشعر، ولعل هذه النقطة من أبرز خطوات علاج الشعر بعد الفرد الكيميائي.
• السماح للزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس بترطيب وتغذية الشعر وذلك من خلال تقليل عدد مرات غسل الشعر، بحيث لا تتجاوز مرة أسبوعياً، كما أنها تقوم بتكوين طبقة عازلة محيطة بخصلات الشعر.
• تجنب استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية؛ لحمايته من التقصف والتكسر، ولعل هذه النقطة من أهم خطوات الحفاظ على صحة الشعر وعلاج الشعر بعد الفرد الكيميائي؛ بهدف استعادة الحالة الطبيعية للشعر دون التسبب بأية أضرار إضافية، سواءً للشعيرات الطويلة أو حديثة النمو.
• تجنب إضافة المواد الكيميائية للشعر والاستعاضة عنها بالمواد الطبيعية، بما في ذلك مواد فرد الشعر والصبغات، لأنها تتسبب بتلف الشعر وتقصفه وظهور النفشة. ^{[1]   [2]}  

أضرار فرد الشعر

• عند تعرض الشعر لأشعة الشمس فإن المواد الكيميائية المستخدمة بالفرد تتفاعل معها الأمر الذي يسبب ضعف الشعر وتلفه.

• يسبب الجفاف المفرط،وذلك لأن المواد الكيميائية المستخدمة بالفرد تستنزف الزيوت الطبيعية التي تنتجها فروة الرأس والتي ترطب وتغذي الشعر.

• حدوث رد فعل تحسسي للمواد المينئاية يسبب حكة أو احمرار وتهيج في فروة الرأس، والذي قد يستمر لعدة أيام.

• قد يسبب تساقط الشعر بسبب درجات الحرارة العالية التي يتعرض لها الشعر عند وضع تلك المستحضرات الكيميائية والتي تسبب تلف جذور الشعر، مما يجعله أكثر قابلية للكسر، والتقصف، وهو ما يزيد فرصة التساقط.

• التكلفة العالية للفرد.

• إن وضع المواد الكيميائية بالقرب من فروة الرأس يجعل فرصة حدوث حروق لها كبيرة في حال لم تُطبق بالشكل الصحيح.

إن علاج الشعر بعد الفرد الذي يسبب الكثير من الأضرار كالجحفاف والتقصف والضعف والتساقط أساسي ومن الضروري أن يكون بشكل صحيح.