فيلم كونج جزيرة الجمجمة Kong: Skull Island

تقود أحداث الحرب والسيطرة في فيلم كونج جزيرة الجمجمة (Kong: Skull Island) إلى الرغبة في الاستكشاف والبحث عن المجهول، إلا أن روح المغامرة تقتلها حالات الرعب التي تطغى على حلم الاستكشاف والنجاح، ليواجه المغامرون الكثير من الخوف والتحدي مع الإصرار على إكمال ما بدأوا به، ويصنف فيلم كونج جزيرة الجمجمة على أنه فيلم أكشن، مغامرات، فانتازي، وقد تصدر شاشات العرض الأمريكية في 10 مارس/آذار من عام 2017.

كواليس فيلم Kong: Skull Island

في الوقت الذي أعلن فيه اختيار جوردان فوجت روبرت (Jordan Vogt-Roberts) ليكون مخرجاً للفيلم؛ تبين أن توم هيدلستون (Tom Hiddleston) سيلعب دور البطولة وجي كي سيمونز (J. K. Simmons) سينضم للعمل أيضاً، وكشف سيمونس عبر مقابلة له بأن التصوير سيتم في ولاية ديترويت الأمريكية في موسم البيسبول.

في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2015 انضم لطاقم عمل الفيلم، مايكل كيتون (Michael Keaton)، ثم في يوليو/تموز أعلن انسحابه مع سيمون لتضارب جداول الأعمال لديهما، وفي الشهر نفسه، انضمت بري لارسون (Brie Larson) لفريق العمل لتكون البطلة النسائية في الفيلم.

وفي 6 أغسطس /آب انضم صامويل جاكسون (Samuel L. Jackson) ليحل محل سيمونز، كذلك الأمر بالنسبة لتوم ويلكينسون (Tom Wilkinson)، وفي العام نفسه، انضم إلى طاقم عمل الفيلم، كل من: توبي كيبيل (Toby Kebbell)، وجاسون ميتشيل (Jason Mitchell)، وجون جودمان (John Goodman)، وشيا ويغام (Shea Whigham) وغيرهم. ^[1]

التصوير بدأ من هاواي وانتهى فيها

بدأ التصوير الفعلي للفيلم في 19 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 في هاواي، وانتهى في 18 مارس/آذار عام 2016 في المكان نفسه.

وتم التصوير في مناطق عديدة، منها: الجزء الشمالي من فيتنام، ومقاطعة نينة، وخليج ها لونج، وجزيرة أواهو في هاواي، وأستراليا، وهونولولو، والصين.

وقد عُرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 مارس/آذار من عام 2017 على شاشات IMAX 3D المعروفة باسم ثلاثية الأبعاد. ^[1]

حقائق حول فيلم Kong: Skull Island

في أبريل/نيسان من عام 2016، رُفعت دعوى قضائية ضد الفنان جو ديفيتو (Joe DeVito) نظراً لاستخدامه عناصر من فيلم كونج جزيرة الجمجمة دون إذن مسبق، ولادعائه أنها من اختراعه.

وأعلن المخرج أنه يريد أن يجعل الفيلم بسيطاً، وأن يكون الإصدار الثالث للفيلم معبراً عنه وعن طريقته في الإخراج، بحيث يمكن التعرف على الفيلم من خلال طابعه الخاص.

كما يحاول أن يصنع شخصية الوحش بشكل أشبه إلى نسخة عام 1933 في أسلوبها وطريقة سيرها بشكل طبيعي وليس على 4 أقدام، كذلك نقل مشاعرها من خلال عيونها وتعابير وجهها، مع إضفاء صفات وعناصر حديثة لتجعل من الوحش مخلوقاً فريداً من نوعه ومختلف تماماً. ^[2]

في الختام، كانت هذه مراجعة بسيطة حول فيلم كونج جزيرة الجمجمة (Kong: Skull Island)، والذي حمل في طياته الكثير من المشاهد الخيالية المصورة والمنتجة بعناية وإتقان.