قارورة النحل: أبصرت النور في العام 1853، وصُنعت من أجل المستقبل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 12 يونيو 2023
قارورة النحل: أبصرت النور في العام 1853، وصُنعت من أجل المستقبل

باريس، 2023 – لمناسبة مرور 170 عامًا على إطلاق قارورة النحل الأيقونية تحتفل جيرلان Guerlain بهذه الذكرى بمساعدة الذكاء الاصطناعي. يعرض الفيلم القصير، الذي يحمل عنوان "أبصرت النور في العام 1853. وصُنعت من أجل المستقبل"، مونتاج فيديو يتضمن أكثر من 1800 صورة تمّ ابتكارها بالتعاون مع نموذج من الذكاء الاصطناعي (Al) صمّم خصيصًا، وتقنية تحويل النص إلى صورة، واستعادة ماضي قارورة النحل اللامع من خلال معالم تاريخية أو فنيّة تصور نسخة مثالية لمستقبلها. سيصدر الفيلم القصير في 12 يونيو على موقع جيرلان Guerlain على الإنترنت ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي وسيتم عرضه ضمن إعداد رائع في Vivatech Paris ابتداءً من 14 يونيو 2023.

باريس، 2023 - في العام 1853، صمّم مؤسس دار جيرلان Guerlain قارورة النحل كهدية زفاف للإمبراطورة الفرنسية أوجيني دو مونتيجو Eugenie de Montijo من نابليون الثالث Napoleon Ill. في الأصل تخيل بيير فرانسوا باسكال جيرلان Pierre-Francois-Pascal Guerlain عبوة لإحتضان عطر أو دو كولونيو أمبريال Eau De Cologne Imperiale، عبارة عن قارورة أسطوانية مزينة بالنحل وقبة إكليل ذهبي مستوحى من عمود ڤاندوم Vendome. كرمز للإمبراطورية، النحل لدى جيرلان Guerlain رمزاً مميزاً يردد صدى تاريخ فرنسا. هكذا كانت ولادة "قارورة النحل". منذ ذلك الحين، ظلت هذه القارورة على حالها، عابرةً المعالم التاريخية والثقافية بأناقة ورشاقة. حتى يومنا هذا، لا تزال قارورة النحل تشكل تجسيدًا لحرفيّة وتميز جيرلان Guerlain النابض بالحيوية.

في العام 2023، ولمناسبة الذكرى الـ 170 لابتكار قارورة النحل، تشيد جيرلان Guerlain بجمالها الخالد ممهدةً الطريق امام 170 عامًا قادماً بمساعدة واعتماد الذكاء الاصطناعي. مشهدية مليئة بالتحديات في استعادةٍ للاحداث وإلقاء نظرة واعدة على المستقبل، أمراً أصبح ممكنًا من خلال الجمع بين نموذج الذكاء الاصطناعي المصمّم خصيصًا، وأبحاث مكثفة في تراث دار جيرلان Guerlain.

نقدم لكم: أبصرت النور في العام 1853، وصُنعت من أجل للمستقبل

رحلة لا مثيل لها عبر الزمن، تستكشف التزامات دار جيرلان Guerlain العميقة المتجذرة فيما يتعلق بعالم الفن والجمال بدأً من الماضي وصولاً الى الحاضر وكذلك في المستقبل. تمّ ابتكار وتجميع أكثر من 1800 قطعة فنيّة فريدة ضمن معرض رقمي أثيري، مقدماً تحت إشراف مجموعة خبيرة من المديرين الفنيين، وأخصائيي الأرشفة، والتقنيين المبدعين.

اقتباس عن آن كارولين برازان Ann Caroline Prazan، رئيسة قسم الفنون والثقافة والتراث لدى جيرلان:

"إن تاريخ جيرلان Guerlain متجذر وعميق فيما يتعلق بالفن وتاريخه، يتمحور بشكل عام حول الجمال وتعريفه عبر الزمن. وفية لطموحها في تقدير كل لفتة فنيّة، لم تستطع جيرلان Guerlain أن تظل غريبة عن عالم فن الانشاء الإبداعي للذكاء الاصطناعي وأرادت تجربته، جنبًا إلى جنب مع تفوقنا الإبداعي. كانت الذكرى الـ 170 لتأسيس قارورة النحل فرصة مثالية لإبراز تراثنا الغني وتقديم قارورة النحل برؤية مستقبلية تمهد الطريق أمام الـ 170 عامًا القادمة".

يبدأ الفيلم القصير بتكريم حيوي لقارورة النحل وماضيها الحافل منذ العام 1853 حتى 2023، مستكشفاً إرثها من تاريخ ابتكارها من قبل بيير فرانسوا باسكال جيرلان Pierre Francois Pascal Guerlain في عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية، وصولاً إلى تاريخ الحركة الاستشراقية التي تركت بصمة عميقة على عطور جيرلان Guerlain مثل عطر شاليمار، دون أن ننسى الحقبة العقلانية، التي يغذيها الإيمان بالعلم والتقدّم، والتي احتضنتها جيرلان Guerlain في جوهرها التركيبي الرائد.

مستنداً ومعززاً بالتراث الملهم لقارورة النحل، يستكشف الفيلم مجسداً مرحلة ما بعد العام 2023 في تخيلٍ مستقبلي مثالي، ساعياً وراء إيجاد أشكال جديدة من التعبيرات الإبداعية باسم الجمال والاستدامة، مستفيدًا من الجماليات والابداع الفنيّ لحركة الـ سولار بانك Solar Punk بنزعتها التفاؤلية والنعم السماوية.

للوصول إلى هذا المستوى الرائد من التميز الإبداعي، عملت جيرلان Guerlain على تدريب نموذجاً من الذكاء الاصطناعي تمّ تصمّيمه خصيصًا لابتكار قارورة النحل بشكل متسامٍ بدقة عالية والارتقاء بها الى أقصى الحدود، مع افساح المجال أمام عدم الكمال وبعض الشوائب الجمالية أن تبقى – خصائص فن الانشاء الإبداعي للذكاء الاصطناعي. جنبًا إلى جنب مع الإحساس البشري، يطمح نموذج الذكاء الاصطناعي هذا إلى تحقيق شكل جديد من الابتكار والإتقان المذهل..

صمّمت جيرلان Guerlain قواعدها الخاصة جدًا للتحكم في تعاونها الإبداعي مع الذكاء الاصطناعي.

أ. كل إبداع يجب أن يأتي نتيجة تحالف بين الذكاء الاصطناعي والحرفيّة البشرية: يتمّ تقييم عمل الفنانين ولا يجب استبداله بإمكانات فن الانشاء الإبداعي للذكاء الاصطناعي.

ب. الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري، يعملون يداً بيد لرفع الإيماءة الفنيّة في ابتكارٍ أعظم من مجموع أجزائه.

ج. تحتضن جيرلان Guerlain الشذوذ والعيوب الجمالية للذكاء الاصطناعي لتظل جريئة بشكل إبداعي.

سؤال جواب

  • ماذا يعني فن الانشاء الإبداعي الذي أصبح ممكناً من خلال ظهور الذكاء الاصطناعي؟

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للأغراض الفنيّة من خلال فن الانشاء الإبداعي: فهو يتضمن طلبًا مكتوبًا، يسمى الموجّه (prompt)، يعمل على توجيه وتلقين الذكاء اصطناعي. بفضل قدراته التحليلية وقوته الحسابية، يستطيع الذكاء الاصطناعي إنشاء صورة أصلية باستخدام تقنية تسمى تحويل النص إلى صورة، بناءً على تلقين معين. والتحدي هنا كانت امكانية القدرة على بناء الموجّه (prompt) الأسرع.

  • كيف تمّ استخدام الذكاء الاصطناعي في فيلم "أبصرن النور في العام 1853، وصُنعت من أجل للمستقبل "؟

لإنشاء هذا الفيلم، صمّمت دار جيرلان Guerlain وعملت على تدريب نموذجٍ خاص من الذكاء الاصطناعي للتعرّف على قارورة النحل مقاربتها وحفظها من جميع الزوايا. لتتبع تاريخ قارورة النحل وأهم معالمها التاريخية، مستندين على أرشيف دار جيرلان Guerlain الغنيّ، تمّت كتابة التوجيهات بواسطة فريق خاص من جيرلان Guerlain. بمجرد إنشاءها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمّ تحديد الصور النهائية وتصحيحها وتجميعها في فيديو نهائي.

  • هل تمّ إنتاج الفيلم بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي؟

على الرغم من أن الصور التي يتكون منها الفيلم تمّ إنشاؤها بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي، إلا أن المداخلات البشرية كانت حاسمة. هكذا وإن اختيار المعالم التاريخية، وكتابة الموجهات، وتصحيح واختيار الصور النهائية، وما إلى ذلك... كان من عمل المخرجين الفنييّن وأخصائيي الأرشفة والتقنيين المبدعين الذين لعبوا دورًا مهمًا في تحقيق هذا الفيلم.

  • كيف كان تصور الجزء المتعلق بمستقبل قارورة النحل (2023-2193)؟

تنبع هذه الرؤية المثالية من نظرة متفائلة للغاية لمستقبلنا وتتماشى مع مهمة جيرلان Guerlain المتعلقة بمتابعة الجمال وحماية البيئة. لتحقيق ذلك، يستمد هذا الجزء الإلهام من الحركات الفنيّة مثل سولار بانك Solar Punk أو الجماليات الأثيرية العالية الدقة.

  • لماذا اختارت دار جيرلان Guerlain استخدام هذه العملية؟

عملاً بالتزاماتها بالتراث وتاريخ الفن، كانت دار جيرلان Guerlain حريصة على استكشاف الإمكانات الإبداعية للذكاء الاصطناعي. أتاحت الذكرى الـ 170 لقارورة النحل فرصة لإعادة النظر في تراثها من خلال عدسة الذكاء الاصطناعي والاستفادة من هذه التكنولوجيا في تصورٍ مثالي للمستقبل.

  • ما هو نهج جيرلان Guerlain الإبداعي من خلال الذكاء الاصطناعي؟

نود أن نعتقد أن المشاعر والاحاسيس البشرية والذكاء الاصطناعي يمكنهما العمل سوياً كحلفاء مبدعين بدلاً من كونهم منافسين. لهذا الغرض، تمّ وضع ثلاثة مبادئ لتوجيه التعاون بين الانسان والذكاء الاصطناعي.

لا يتمّ استخدام الذكاء الاصطناعي ليحل محل البشر: فالمشاعر والاحاسيس البشرية متضمنة في كل مرحلة من مراحل العملية الإبداعية.

يعمل البشر والذكاء الاصطناعي معًا على رفع مستوى الإيماءة الإبداعية لإنشاء عمل لن يكون كل طرف قادراً على إنتاجه بمفرده.

يعتبر عدم الكمال وبعض الشذوذ في فن الانشاء الإبداعي جزءًا من الاستكشاف الابتكاري الذي نقوم به. نهدف دائما الى الحفاظ على هذا.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار