للهدية أيضاً هوية..

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 فبراير 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
للهدية أيضاً هوية..
يعود عيد الحب مثل كثير من الأعياد، وينشغل الانسان ويحتار ويسأل نفسه ماذا أهدي الحبيب؟ وكيف؟ وهل هي هدية أم رشوة؟ للحبيب أو لغيره.
هناك معايير عالمية تساعدنا على ذلك:
•  الهدايا المقبولة دائماً حلويات، أزهار، دعوات لوجبة طعام، أشرطة مسجلة «موسيقى»، بطاقة لحضور عرض أو أي حدث رياضي.
•  الهدايا الغير مقبولة أو غير مناسبة: أشياء شخصية لأشخاص من الجنس المقابل.
•  أي شيء مرفوض دينياً، أي شيء مصنوع أو مصدره من بلد غير ودي.
•  هناك أيضاً معايير في مجال الاعمال وهي مقبولة في أي مكان مثلاً: كتب، أقلام حبر، صناعات لتزيين المكاتب والبيوت، أجهزة الكترونية مثلاً أو هدايا الأطفال «خلال زيارة منزل شخص ما».
 
بعض رموز الهدية أو للهدية أيضًا هوية!!!
• إن السكاكين ترمز إلى قطع علاقة ما.
• تقدم الهدايا بعد تطوّر العلاقة في «اسبانيا» وليس عند أول لقاء.
• لا تهدي في استراليا ما لم توجه دعوة لك إلى المنزل والهدية الثمينة تسبب الإحراج.
• في ألمانيا يجب نزع الورقة التي تغلّف باقة الزهور قبل تقديمها عند وصولك إلى باب المنزل.
• لا تفتح الهدية في اليابان أمام مقدمها وإن فتحتها لا تمزق ورقة التغليف إذا أمكن ذلك.
• الزهور في كندا هي هدية مقدرة جداً وعلبة الشوكولا المستوردة من أوروبا أو عطر من باريس.
• إن رفض الهدية في اندونيسيا يعتبر إهانة.
• إذا كان شخص برازيلي الأصل والهدية هي ساعة يد أو حائط فهي هدية غير مرغوب فيها.
• عيد مولد شخص هو مهم جداً في روسيا، تقدم الهدايا ومن أجل أن تُقبل يجب الإلحاح لقبولها.
• الأشياء الحرفية المصنوعة يدوياً تلقى التقدير في الدنمارك.
• في تركيا تقدم الهدايا أولاً للأشخاص الأكبر سناً ومقاماً.
• هناك بعض البلدان التي لا تعلّق أهمية كبيرة على تقديم الهدايا ولاسيما في مجال الاعمال، وليس لها دور هام، كالمكسيك، بريطانيا العظمى، هولندا والولايات المتحدة.
 
لتكن صاحب الذوق الرفيع:
قل شكراً دائماً حتى وإن كانت الهدية لا تناسب ذوقك! كيف؟؟
أكتب كلمة شكر – قم بالاتصال هاتفياً – بادل بالمثل بهدية ذات قيمة مماثلة.

للمزيد من هدايا الحب:

صور أفكار تقليدية لهدايا عيد الحب 2014

ملصقات أظافر من القلب إلى القلب

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار