ليلى عبد الله بعد إزالة الفيلر: عودة للجمال الطبيعي

شارك النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للفنانة ليلى عبدالله بعد إزالة الفيلر من شفاهها، لتظهر الفنانة اللبنانية المقيمة بالكويت بجمال طبيعي لافت للأنظار.

ليلى عبدالله بعد الفيلر

يبدو أن ليلى عبد الله قررت التمرد على التعليقات السلبية التي طالتها بعد خضوعها لعدد من عمليات التجميل مؤخراً، وقبل التعليقات السلبية قررت ليلى التمرد على إدمانها للعمليات.

وظهرت ليلى عبد الله داخل أحد صالونات التجميل وهي تحصل على قصة شعر جديدة غيرت ملامحها، فضلاً عن ظهور شفاهها بحجم طبيعي بعد تذويب الفيلر.

وخطفت ليلى عبد الله الأنظار بجمالها الطبيعي بعد تذويب الفيلر، وأكد النشطاء أنها بدون تجميل أجمل بكثير من ذي قبل، كما أشادوا بقصة شعرها الجديدة التي ظهرت علامات الإعجاب بها في الفيديو حين فوجئت بشكلها في المرآة.

شاهدوا الفيديو

وقال البعض في تفاعلهم مع ظهور ليلى عبد الله: "بعد ما سمعت قصتها الحزينة وكفاحها أحسها احلوت بعيني بجميع حالاتها"، "رجعت حلوة زي أول كويس انتبهت وصارت طبيعية ونعومة"، "حلوة لأنها تختلف وكل البشر يختلفون لكن بالعمليات يشبهون بعض"، "حلوة وملامحها ناعمة ماني فاهمة ليش تسوي تجميل من البداية"، "الملامح الطبيعية دايم مريحة للعين".

وتفاعل البعض بتعليقات عبرت عن اعتراضهم على خضوع ليلى لعمليات تجميل متكررة أفسدت جمالها من وجهة نظرهم بشكل كبير: "لان صدق شوهت نفسها بشكل مو طبيعي"، "لهدرجة الفلير يخرب الشكل مفروض ما يحطونه صراحة صارت كيوت من بعده"، "صارت ناتشورال أكثر .. حبيت بس ضروري بوتكس للجبهة تنرفزني هالخطوط تعدم الميك أب وتعطي مظهر أكثر"، "صارت أحلى جد كانت شوهت نفسها وملامحها بالعمليات".

ليلى عبد الله والتجميل

كانت ليلى عبد الله قد تحدثت عن ولعها بعمليات التجميل وتغير معايير الجمال بشكل متكرر وبصورة مرهقة وقالت: "مرة يقولون لنا خدودنا هذه حلوة..مرة يقولون خشمنا ما أدري شنو..مرة يقولون حواجبنا.. تعبت..متعب..لأنه ضغط ضغط وكل شوي المعايير تتغير".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تذيب فيها ليلى عبد الله الفيلر، ولكنها أذابته سابقاً أكثر من مرة خاصة بعد تعرضها للمعاناة بعد الحقن وطلبت الدعاء من متابعيها وقالت: "بعض الأطباء يكذبون على السيدات، ويقولون إن المادة مصنوعة من أحماض الفواكه، وكلها مواد طبيعية على عكس الواقع تماماً، داعية الله أن يخفف ألمها وجرحها سريعاً، كما نشرت ليلى عبدالله صورة للفيلر الذي قامت بإزالته، وظهرت سوء الجودة عليه، موضحة أنه كان قد أصابها بالالتهاب، وأصبح شكله مخيفاً.

التنمر على ليلى عبدالله

وبسبب المبالغة في حقن شفاهها بالفيلر، تعرضت ليلى عبد الله للتنمر من خلال التعليقات السلبية، ووجهت رسالة للمتنمرين قبل أن تظهر مع الإعلامي أنس بوخش وتتحدث عن وقع الكلمات والتعليقات على نفسيتها وقالت: "واجهت سخرية وتنمرا من شكلي حتى تم وصفي بأن وجهي يشبه وجه الحصان، أو كلب، أو أني أشبه الرجال، حتى قيل لي ذات مرة كان الله سيخلقك ولد لأنك أشبه بالرجال، وغيرها الكثير من الانتقادات المشابهة".

وبعد معاناة مع هذه التعليقات، أكدت ليلى عبد الله أنها أصبحت أكثر قوة قائلة: "أرى نفسي جميلة، ولا أستمع لغيري الذي عليه أن يلتفت لنفسه وأخلاقه وطباعه وسلوكه قبل أن يحاول جرح الآخرين حول شكلهم بدلا من النظر في نفوسهم وسلوكياتهم الحلوة".

ووجهت ليلى عبدالله رسالة ملهمة لمتابعاتها حول أهمية تقبل الشكل الطبيعي وكتبت عبر إنستغرام: "أنا لست ذكاء اصطناعياً أو فوتوشوب، لن أخضع لعمليات تجميل لنيل رضاك، إن كانت صوري لا تعجبك فأنت حر ولكن لا تضايق الآخرين".