ليلى عبدالله تروى معاناتها مع التنمر منذ الطفولة: شبهوني بوجه الحصان

أكدت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله ثقتها بنفسها رغم التنمر والانتقادات التي تعرضت لها منذ صغرها بسبب شكلها، ونشأتها وسط عائلة فقيرة لأب وأم من فئة الصم والبكم.

ليلى عبدالله تبكي بسبب التنمر

وأشارت ليلى عبدالله في حوارها مع الإعلامي أنس بوخش أنها عانت من الانتقادات حول شكلها من أشخاص كثيرين ووصف البعض لها بأنها تشبه الرجال.

وقالت ليلى عبدالله: "واجهت سخرية وتنمرا من شكلي حتى تم وصفي بأن وجهي يشبه وجه الحصان، أو كلب، أو أني أشبه الرجال، حتى قيل لي ذات مرة كان الله سيخلقك ولد لأنك أشبه بالرجال، وغيرها الكثير من الانتقادات المشابهة".

وأكدت أن تلك المقولات السلبية لم تنل منها أو تقلل من إيمانها بنفسها، بل على العكس لم تلتفت لها، قائلة: "أرى نفسي جميلة، ولا أستمع لغيري الذي عليه أن يلتفت لنفسه وأخلاقه وطباعه وسلوكه قبل أن يحاول جرح الآخرين حول شكلهم بدلا من النظر في نفوسهم وسلوكياتهم الحلوة".

وأوضحت أنها عانت من كثير من المواقف التي أثرت عليها نفسياً كان من بينها قصة الحب التي كانت تعيشها مع أحد الأشخاص إلا أنه رفض التقدم لها بعد أن سألته عن موعد طلب يدها من عائلتها لتفاجئ برده: "لا، أنا ما أتشرف آخذ فنانة".

ليلى عبدالله تبكي بسبب موقف مع والدتها

وروت ليلى عبدالله الموقف المؤثر لوالدتها التي تعاني من الصمم، في حلقتها ببرنامج ABTalks ، وسط دموع من التأثر.

وقالت ليلى عبد الله إن والدتها وبسبب معاناتها مع الصمم، لم تسمع صوت أي من بناتها في حياتها، لافتة إلى أنها طلبت منها أن تشرح لها صوت كل واحدة فيهن، وذلك بعد ولادة شقيقتها الثالثة.

أضافت ليلى عبدالله قائلة: "موقف حصل مع أمي أنا هذا الموقف دمرني، قالت لي اشرح لي صوت كل واحدة فيكم، شو أشرح؟ بس كنت أقول لها أنا صوتي في بحة، أختي صوتها حاد شوي نفس الشوكة لما تسوي لها كده".