ما لا تعرفه عن اليوم العالمي لغينيس للأرقام القياسية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الجمعة، 17 نوفمبر 2023
ما لا تعرفه عن اليوم العالمي لغينيس للأرقام القياسية

يحتفل العالم غداً بـ اليوم العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فهي موسوعة مرجعية رسمية معترف بها دوليًا في جميع أنحاء دول العالم، من أجل تقييم وتسجيل الأرقام القياسية العالمية، حيث بدأت كفكرة لكتاب جديد يعتبر مرجع للحقائق يلجأ إليه الناس لحل الخلافات الجدلية في الحانات، لتصبح بعد ذلك موسوعة كبيرة وعمالقة لها العديد من الفروع على مستوى العالم.

تاريخ موسوعة غينيس للأرقام القياسية

بدأت فكرة غينيس للأرقام القياسية في الخمسينات من القرن الماضي عن طريق السير هيو بيفر 1890-1967 وهو المدير التنفيذي لمصنع الجعة "غينيس" من خلال حفل رماية وصيد في مقاطعة ويكسفورد، وأثناء الحفل حصل نقاش جدلي بين السير هيو و مستضيفه حول من هي أسرع طائرة في قارة أوروبا.

ولكن هذا النقاش لم يثمر عن شيء سوى الخلافات، لذلك قرر أي يكون هناك مرجع للتأكيد على الإجابة على معظم الأسئلة من هذا النوع، فهو إجابة على كافة النقاشات الجدلية التي تحدث، ومن هنا دعا التوأم نوريس ماكوايتر (1925-2004) وروس ماكوايتر (1925-1975)، الباحثون والمهتمون بجمع التاريخ والحقائق العامة، والتعرف على كل ما يخص الإختراعات أو تحقيق الأرقام لجمع المزيد من المعلومات والأرقام في كتاب واحد.

ومن هنا تم تأسيس شركة "غينيس سوبرلتيفز" في 30 نوفمبر، فكانت عبارة عن مكتب به غرفتين في صالة للألعاب الرياضية في الطابق العلوي من منزل لودجيت في 107 شارع فليت، وبدأ البحث عن أولى المعلومات الهامة والعامة في هذا الوقت من أجل تدوينها، حيث كتب أول إصدار لموسوعة غينيس في 90 ساعة من العمل خلال 13 أسبوع ونصف، ويتضمن الإجازات الأسبوعية والأعياد الوطنية.

خلال ذلك الوقت لم يكن ماك رويترز يعلم بأن الإصدار الأول من هذا الكتاب سوف يحقق نجاح كبير، حيث شهد نجاح هائل منذ أول إصدار له، ليصبح اليوم من أهم العلامات التجارية، وعلى مدار ستين عام أصبحت مؤسسة غينيس واحدة من أهم الموسوعة للأرقام القياسية والتي تعتبر قريبة ومحبوبة ويسعى إليها العديد من الدول والأشخاص حول العالم من أجل الدخول وحفر أسمائهم داخل هذه الموسوعة الكبيرة.

شركة غينيس للأرقام القياسية وأهدافها

شركة غينيس للأرقام القياسية عالمية وتشمل فروعا في كل من لندن ونيويورك والصين واليابان والإمارات وتضمن سفراء حول العالم.

لقد توسع عمل غينيس للأرقام القياسية على مر الزمن ليشمل مختلف الأسواق ليس فقط نشر الكتب بل انشطة الكترونية وفعاليات والتلفاز وحلول الأعمال مع الحفاظ على أولوية الأرقام القياسية العالمية في كل ما نفعله.

طريقة تحطيم الأرقام القياسية

من السهل الوصول إلى كسر الأرقام القياسية فهناك العديد من الأشخاص على مر السنوات حققوا هذه المعادلة بعد العديد من المحاولات نجحوا في حفر أسمائهم عبر التاريخ، ولكن لابد من وجود الإمكانيات والإلهام لتقديم وكسر وتحقيق حلم، للدخول أسمك في موسوعة عالمية، لذلك تعمل غينيس للأرقام القياسية وفريق مكون من 500 شخص.

تحتفل غينيس للأرقام القياسية من خلال توثيق هذا العمل السنوي بمجموعة من القوانين الصارمة من أجل تحديد هوية من يستحق الأفضل ومن يستحق الوصول إلى معايير هذه المؤسسة، حيث يستطيع وتقدير أي من الأرقام القياسية وما يؤخذ في الإعتبار وجود نظرة عامة.

ماهو رقم غينيس القياسي

يجب على كل من الأرقام القياسية أن تتبع معايير معينة التالية :

  • قابل للقياس : وهو عبارة عن الرقم القياسي بموضوعية، والذي يحدد من خلال وحدة القياس المستخدمة، والتي لا تقبل أي نوع من  لانقبل أي من الطلبات الغير موضوعية والتي تتمثل في الجمال واللطف والولاء.
  • قابل للكسر : يمكن أن يتم كسر الرقم القياسي في أي عام بعد أن يتم تحقيقه من قبل، للأرقام القياسية أن تكون قابلة للتحدي.
  • ذا معايير : يمكن للرقم القياسي أن يتم إعادته، أو إنتاجه من خلال مجموعة من الشروط والعوامل الثابتة لكل متحدين الرقم القياسي.
  • قابلية التحقق منه: لابد من وجود إثباتات لهذا الرقم القياسي، حيث يمكن توفير أدلة دقيقة تثبت أن الشخص أو المؤسسة حققت الرقم القياسي.
  • مبني على متغير واحد : يمكن تغير الرقم القياسي بناء على الكثير من العوامل المتغيرة فلا يوجد وحدة قياس ثابتة.
  • الأفضل في العالم : يتم تقييم كافة المعلومات والمراجع المستندة عليها من خلال مصطلح الأفضل في العالم، حيث حيث يتم اقتراحه بناء على المتطلبات المحددة للقيام بها.

هناك مجموعة من الأرقام القياسية التي يتم تقييمها والتي تقع تحت بند قيم النزاهة والاحترام والشمولية والشغف، فهناك قاعدة نحن لا نؤيد :

  • الأنشطة غير المناسبة أو الأنشطة التي قد تسبب الضرر المحتمل أو ضرر للمشاهدين.
  • اي رقم قياسي قد يسبب ضررا او يؤدي بالحيوانات.
  • الإفراط في تناول الطعام. جميع ارقام الطعام لدينا محددة لفترة قصيرة من الزمن وكميات قليلة من الطعام كأسرع وقت لتناول مقرمشات القشدة.
  • إهدار الطعام. حيث نطلب من أي رقم قياسي ذو علاقة بالطعام لمتابعة القوانين الصارمة تجاه استهلاك الطعام و منحه.
  • أي رقم قياسي يضمن استهلاك الكحول كجزء من مسابقات الشراب و حفلات الشراب وسرعة الشراب.
  • الأنشطة غير القانونية خلال عملية كسر الرقم القياسي.
  • الأرقام القياسية غير المناسبة للأفراد ذوي الأعمار الأقل من 16 عاما.
  • تتم مراجعة قوانينها بشكل دائم ويتم تعديلها عن طريق منظمات ذات خبرة باستخدام النتائج وردود الأفعال من القراء.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار