مصممون عرب يسيطرون على عروض أسبوع الموضة في باريس

ينتظر مصممو الأزياء في العالم أسابيع الموضة كل عام لتقديم إبداعاتهم وآخر مجموعاتهم ولكن يعتبر أسبوع الموضة في باريس Paris Fashion Week خاصاً لدى المصممين العرب فهو الأسبوع الذي يجمعهم مثل المصمم اللبناني إيلي صعب وزهير مراد وجورج حبيقة ورامي العلي.

هؤلاء المصممون يجمعهم شيء واحد في تصميماتهم بالرغم من اختلاف أسلوبهم إلا أن اللمسات الشرقية دائماً ما تظهر في مجموعاتهم وهذا ما يميزهم عن باقي المصممين.

هنا سنتحدث عن مصممين أزياء عرض سيطروا على أسبوع الموضة في بارس لخريف وشتاء 2023.

مصمم الأزياء إيلي صعب

قدم مصمم الأزياء اللبناني مجموعة تعبر عن عصر النهضة واختار إيلي صعب تصميم المدرة باللون الذهبي، بصفته جامعاً فنياً، يميل إيلي صعب إلى الانجذاب إلى الأعمال الحديثة، على سبيل المثال بيكاسو ولكن بالنسبة للخريف، كان المصمم في مزاج عصر النهضة، حيث قدم زخارف نباتية رومانسية داكنة مع أزهار الغابات والياقوت والسترين.

مصمم الأزياء طوني وارد

قدم مصمم الأزياء اللبناني مجموعة خريف وشتاء 2023-2023 بعنوان "Her Midnight Garden" جمال الحديقة ليلاً والطبيعة والرومانسية، وتجسد المرأة المتحررة من خلال تصميمات الفساتين الساحرة مع الأقمشة الشفافة المزينة والفساتين الواسعة التي تتحرك مع كل خطوة ومزج مواد مختلفة مع فساتين السهرة مثل الجلد.

مصمم الأزياء جورج حبيقة

قدم المصمم أسلوباً جديداً عن مجموعاته السابقة من خلال تشكيلة مستوحاة من مصاصي الدماء أو "المخلوقات الليلية" كما أطلق عليها جورج حبيقة بعنوان "True Blood" مع تشكيلة من الفساتين والملابس الداكنة التي تعتبر بعيدة كل البعد عن تصميماته المعتادة التي كانت دائماً مفعمة بالحيوية والتفاؤل.

مصمم الأزياء رامي العلي

قدم المصمم السوري رامي العلي تصميماته الجديد خلال أسبوع الموضة في باريس هذا الموسم والتي تمزج بين التصميم المعاصر وأعمال الرسام الرمزي غوستاف كليمت لتقديم تشكيلة من الملابس المتميزة التي تمحو الخطوط الفاصلة بين الموضة والفن، مستوحاة من اللوحات الشهيرة لسادة الفن النمساوي، بما في ذلك Bauerngarten mit Sonnenblumen الشهير من عام 1906 و The Kiss من عام 1907، يرسم آل علي سرداً آسراً مع مجموعة خيالية مكونة من 35 قطعة.

مصمم الأزياء زهير مراد

في مجموعة مستوحاة من الحياة في السرك، استخدم المصمم المقيم في بيروت الأشرطة والفيونكات والخواتم والكرات المعدنية وغيرها من زخارف والمهرجون والسيدات الثعابين والأكروبات للتعبير عن الطاقة الحركية وتكريم "النساء الجريئات والملهمات اللائي يعشن في أجساد قوية، ما استوحى الإلهام من الفنان الراحل نيكي دي سانت فال، الذي تدور حول منحوتات ناناس التي تنتهك التقاليد حول اللون والمنحنيات وإيجابية الجسم.