نانسي عجرم: هذا ما أطلبه من فادي في العيد..

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
نانسي عجرم: هذا ما أطلبه من فادي في العيد..

منذ 6 سنوات، اتخذت نجمة كانت في قمة نجاحها الفني قرارها بالارتباط، ما جعل كثر من المراقبين يبدون قلقهم من عواقب هذه الخطوة واحتمال تأثيرها على مسيرتها الفنية. إلا أنَّ هذه النجمة التي انغمست في الفن منذ نعومة أظافرها، أثبتت وبحرفية كيف تمسك العصا من وسطها، محاطة بفريق عمل محترف ومدير أعمال قلّ نظيره في عالمنا العربي، وزوج مثالي أشعل في قلبها نار حب لا تنطفئ. إنها نانسي عجرم التي تحل ضيفة عزيزة عبر صفحاتنا لتحتفل مع محبيها بالأعياد المجيدة، في هذا اللقاء الذي لم تفارق فيه الإبتسامة وجهها، كما لم تدع ساعة تمر إلا واتصلت للإطمئنان عن إيلا وميلا، التي تنبض باسمهما كل نبضة من نبضات قلبها، فتلحظ عينيها تشعان بريقاً لدى  ذكرهما أو ذكر أي تفصيل عنهما.
نانسي التي كشفت عن العديد من تفاصيل شخصيتها وحياتها في هذا اللقاء، ماذا طلبت من فادي كهدية، وماذا قالت عن الغيرة والخيانة و Arab Idol وغيرها الكثير في هذه السطور.

حوار: ميشلين مخول
تصوير: محمد سيف
تنسيق ملابس: أمين جريصاتي / دانا مرتضى
تم التصوير في أوتيل Intercontinental Mzaar

اقترب موسم الأعياد ما الذي تعنيه لك هذه المرحلة؟
أعتبرها أجمل مرحلة في السنة، وعيد الميلاد تحديداً أجده أهم من عيد ميلادي.

كيف تحتفلين به ومع من؟
هذا العيد شعاره العائلة، لذا أحرص على اجتماع عائلتي الصغيرة والكبيرة في منزلي.

ماذا عن الأمنية التي تطلبينها؟
لا شيء سوى الصحة والسلام وراحة البال في لبنان وكافة البلدان العربية، كي لا نفكّر بالرحيل.

هل من طقوس خاصة تقومين بها في هذا العيد، كاختيار الزينة والإشراف عليها؟
زينة المنزل تأخذ الكثير من الإهتمام والوقت والجهد من قِبَلي، لكن الأهم من هذا كلها أن نتشارك جميعاً في وضعها أنا وفادي وابنتَيّ.

هل بدأتِ باختيار الهدايا؟
ليس بعد.. ما زلت أنتظر الرسالة التي تكتبها ميلا وإيلا لبابا نويل وتضعانها بالقرب من شجرة العيد. فالحماسة والانتظار من قبلهما للمفاجآت والهدايا يكونان كبيرَين.

نانسي التي تحظى بكل شي، أي هدية تُفرحها؟
لست متطلّبة... أي هدية أو كلمة أو موقف مهما كان صغيراً يُدخل الفرحة إلى قلبي.

هل تهمسين لفادي بالهدية التي تريدينها أم يقوم هو بمفاجأتك؟
هو يعرف ما أحب، فأذواقنا متشابهة جداً وأي هدية يختارها أسعد بها.

ما الذي تطلبينه منه الآن؟
هدية أم عمل معين؟!

أي شيء يخطر ببالك؟
(ضاحكة) أطلب منه ألا يضحك عندما يلاحظ حالة الخوف والرعب على وجهي وأنا برفقته على متن الطائرة.

هل يضاعف من خوفك بتصرّفه؟
(ضاحكة) يحاول تهدئتي بالقول ممازحاً، لِمَ الخوف حبيبتي!! فالطائرة أأمن وسيلة للتنقل.

قبل أن نُكمل عن فادي لنعد إلى إيلا وميلا... أخبرينا عن شخصيتيهما؟
شخصية كل منهما تختلف كلياً عن الأخرى. ميلا حنونة ورقيقة وشديدة الحساسية. أما إيلا، فإلى جانب حنانها الكبير، تمتلك شخصية قوية.  

هل تحاولين العمل على صقل هذا الجانب من شخصية ميلا؟
طبعاً.. عليها أن تعرف أنَّ في الحياة أشواكاً وتتعلم كيفية التأقلم معها.

هل تمتلك أيّ منهما صوتاً جميلاً، وهل تشجعينها للسير على خطاك؟
بالنسبة للصوت الجميل لا يمكننا أن نعرف بعد، لكنَّ الإثنتين تحبان الغناء.

إن اختارت واحدة منهما المجال الفني هل تشجعينها؟
أتمنى أن تحققا ما تحبانه. طبعاً لن أؤثر على قراراتهما لأنَّ من يقوم بعمل لا يحبه لن ينجح أبداً... سأكون الداعم الأكبر لهما في أي مجال تختارانه، لكنني لن أشجعهما لاحتراف الفن في العمر الذي بدأت فيه أنا. الأمر متعب  جداً،  فالمسؤولية والهم كبيران.

تشعرين بأنك لم تعيشي طفولتك كما يجب؟
أحب حياتي، وأؤمن أن نجاحي اليوم هو نتيجة لبدايتي المبكرة وللخبرة التي اكتسبتها. لكن بالتأكيد أفتقد لأيام أعيشها بعيداً عن هذه المسؤولية التي كانت أكبر مني.

أخبرينا عن نانسي عجرم الأم، كيف تعيش يومياتها مع طفلتَيها؟
إن لم يكن لدي أي عمل أو ارتباط أهتم بكافة تفاصيلهما. أستيقظ كل صباح أحضّر فطورهما وملابسهما وأوصلهما إلى المدرسة. أنا «maman poule» أي «كالدجاجة التي تحيط دائماً بصغارها».

قلة من يمتلكن هذه الصفة التي تميّزك عن سائر نجمات جيلك..  
لا أقوم بذلك غصباً عني، «ما بقدر ما أعملو»... عندما أكون نائمة ليلاً أفكر بشغف أنني
في اليوم التالي سأوصلهما إلى المدرسة وسنقوم بنشاطات ما، وأنفّذ ذلك بفرح كبير.

هل يقدّر فادي هذه الصفة؟
بالتأكيد يقدّر ويعرف أنني أتعب، ويخبرني بذلك.

أنت من تهتم بدراستهما أيضاً؟
إيلا في سنتها الأولى لكن ميلا بات لديها وظائف مدرسية. في الفترة الأولى كنت أقوم بهذه المهمة، لكن نظراً لظروف عملي اخترت لها معلّمة، إذ لا أريدها أن تضيع كل مرة مع شخص جديد يُدرّسها.

في لقاء سابق معنا تمنّيت إنجاب ولد يشبه فادي في شخصيته لكن ليس في مهنته، هل ما زلت عند رأيك؟
لست منزعجة من مهنة فادي، لكن وبحسب الدراسات فإن أطباء الأسنان يعانون من أعلى نسبة Stress في العالم، وفادي بنفسه يقول لي. أتمنى ألا تحب أي من ابنتَينا التخصص في هذه المهنة.  

لطالما تكرَّرت شائعة حملك وباتت تشكل مصدر إزعاج لك، هل من قرار قريب في هذا الخصوص؟
بالطبع أتمنى أن أنجب ولداً ثالثاً صبياً كان أم بنتاً، لكن لم نحدّد مرة تاريخاً للموضوع «متل ما الله بيريد».

أنت من النجمات القليلات اللواتي ينعمن بحياة عائلية ومهنية مستقرة وسعيدة، هل تعيشين هاجس الحفاظ على هذا الإستقرار، وما ردك على من يتوقع إنفصالك عن زوجك؟
بالطبع أسعى للمحافظة على عائلتي، لكن من دون أن يتحوّل هذا الموضوع  إلى هاجس. الحمد لله أنعم بهذا الإستقرار لأن المحبة هي أساس عائلتنا. أما في ما يتعلق بمن يتوقع انفصالنا، فلا أحب الإستماع لأي خبر سلبي أو لمن يتحدث بطريقة سلبية، كي لا يؤثر ذلك على أفكاري. فمن يفكر بسلبية يتلقى السلبية والعكس صحيح.

كيف تحافظين على هذا الإستقرار وكم تبذلين من جهد؟
لا شك بأن الجهد المبذول كبير جداً، فلا شيء يأتي بسهولة. هذا عدا عن كون المصاعب التي تواجه المرأة الفنانة أكبر بكثير من تلك التي تواجه الرجل في هذا المجال. عليها أن تهتم بعملها وبعائلتها وهذا ليس بالأمر السهل، خصوصاً أنني «كتير نيئة» ومثالية في هذا الموضوع. أما الفنان فمهمته تقتصر على العمل، تاركاً مهمة الأمور المنزلية والعائلية على عاتق زوجته.

نشعر بأنك ما زلت طفلة متى تنفعل نانسي وتصرخ؟
(ضاحكة) أنفعل بعض الأحيان، والمقربون مني (أمي وريتا التي ترافقني دائماً) تلمسان هذا الأمر جيداً وتعرفان، عن ماذا أتكلم.

ما الذي يغضبك؟
ليس من فِعل محدَّد، تراكم الأمور أحياناً يدفعني إلى الانفعال. أبحث عن شيء ما ولا أجده «وينو، بدي إياه».

كيف تتصرفين تجاه المشاكل الكبيرة؟
الحمد لله لا مشاكل كبيرة في حياتي، أعاني مثل كل الناس من هَم هذا البلد. لكن ما لا أحبه في نفسي هو شعور القلق المبالغ فيه الذي ينتابني على مستقبل أبنتَي. «عندما تكبران هل ستبتعدان!َ! أين ستكملان دراستهما وفي أي بلد آمن!! هل ستتحسن الأوضاع في لبنان».

ألهذه الدرجة صعب عليك الابتعاد عن طفلتيك؟
في النهاية هناك واقع عليَّ قبوله والاستسلام له فـ «أولادكم ليسوا لكم»... لن أُضيّق عليهما الخناق وسأحاول أن أكون صديقتهما.

ماذا تتمنين رؤيتهما في المستقبل؟
أتمنى أن تتخصصا في مجال الفنون بشكل عام «رسم، تصميم أزياء، هندسة».

أخبرينا عن علاقتك بفادي؟
صحيح أننا تزوجنا منذ 6 سنوات لكن نعيش وكأننا ما زلنا في شهرنا الأول. لا مشاكل جوهرية بينا، ما عدا سبب واحد!! عندما يراني حزينة وأفكّر (ميلا ستدخل المدرسة هل ستحبها أم لا، لدي حفلة كيف ستكون؟!) يقول لي لِم وجهك متجهِّم، عليك أن تكوني سعيدة بما لديك!! إن ضحكتِ أضحك وإن حزنتِ أحزن، فأجيبه لست حزينة لكن «بعتل هَمّ!!كاراكتيري بيفكر».

ألهذه الدرجة هو شخصية استثنائية؟
هو رجل مثالي للزواج والحب... سألوني مرة كيف تُعرّفين به فقلت «حبيبي» فسألني لِمَ لم تقولي زوجي؟ أجبته، أن تكون حبيبي أهم من أن تكون زوجي. يمكنك أن تكون زوجي ومشاعري تجاهك غير صادقة، إنما أنت حبيبي ورفيقي، وهذا أهم من الورقة التي وقّعناها.     

ما أكثر صفة يحبها فيك والعكس صحيح؟
يحبني طفلة صغيرة تلهو وتلعب «والدني مش سايعتني». أما بالنسبة لي، فليس من صفة أفضلها لديه لأنه رجل رائع وهَني.

ماذا عن الصفة التي يكرهها والعكس صحيح؟
ينزعج من قلقي المبالغ فيه، وأنا أحزن عندما يُؤنبني على قلقي.

ماذا عن الغيرة، كم أنت غيورة وكيف تعبّرين عن غيرتك؟
(ضاحكة) كنت مجنونة بالغيرة، أعبّر بقوة عن أنزعاجي لكن الآن تبدلتُ قليلاً.

هل من موقف تخبرينا عنه؟
ليس هناك من موقف معيَّن، لكنني كنت أشكو بحماس وعنفوان، الآن تبدلت الأمور.  بت أكثر نضجاً وهدوءاً... في كل عام تكتشفين في نفسك أموراً جديدة!! فرد فعلك في العشرين يختلف عنه وأنت في الثلاثين «هلق عمري أحلى».

كيف يعبّر لك فادي عن غيرته؟
لا يعبّر عنها، لكنني أشعر بها. (ضاحكة) يغار أحياناً ويعتقد بأنه لم يفعل لكنني أشعر بذلك.

كيف، وكم تحتاج المرأة لأن يعبّر لها الرجل عن غيرته؟
من خبرٍ ما أخبره به... بالطبع تحتاج المرأة لتشعر بغيرة من تحب لأنه نوع من التعبير عن الإهتمام والمحبة.

تواجهينه بالحقيقة؟
(ضاحكة) لا، لكنه الآن سيعرف... أحياناً أقول له أنت لا تغار عليّ فيجيبني «عقلاتي كبار» وأعرف أنكِ محاطة بالكثير من المعجبين.

ماذا عن الخيانة؟ هل فكرت ما سيكون ردة فعلك إن تعرضت لها؟
أخاف التفكير في الموضوع ولو على سبيل الإفتراض. لم أواجه هذه المشكلة أبداً، وأثق بأنني لن أفعل. لكن إن حدث ووقعت، لا سمح الله، لا أعرف ما سيكون رد فعلي!! أعتقد أن تركيبتي الشخصية لا تسامح الخيانة. من الممكن أن أتناسى كرماً للعائلة التي أتمسك بها ولا أريدها أن تتفكك، ومن الممكن أيضاً ألا أتقبلها أبداً.

حتى وإن كانت نزوة؟
بالنسبة لي لا وجود للنزوة في هذا الموضوع!! لا قدرة لي على النسيان، وهذا أمر خارج عن سيطرتي. إن جرحني من أحبه مرة، أسامح لكنَّ جزءاً من الجرح يبقى في داخلي.

أتحاولين العمل لتخطي هذه المسألة؟
صعب عليّ التحكم بهذا الموضوع!! ولدت هكذا ولا أستطع أن أكون «مش أنا».

لننتقل إلى الفن.. صورت 5 كليبات من ألبومك الأخير «Nancy 8» وهذا نادراً ما يحصل، ما كان الهدف؟
أين الغريب في ذلك، منذ بداياتي في «أخاصمك آه» حتى اليوم وأنا أسعى لتصوير معظم الأغنيات التي يحبها الناس على طريقة الفيديو كليب.

ما ردك على من يجد في ذلك تعويضاً عن عدم نجاح ألبومك؟
ما هذا الكلام!! صوّرت «ما تجي هنا»  قبل صدور الألبوم، فهل ذلك يعني بأن الأغنية غير ناجحة؟!

البعض أيضاً لم يجد ابتكاراً في الأعمال الأخيرة التي صوّرتها، فـ «يلا» مقتبسة من «هانا مونتانا».. ما أوعدك «حريم السلطان» ما تجي هنا تكرار لـ « أخاصمك آه»!!
أين المشكلة إن تأثرنا بعمل جميل وقدّمناه بطريقة جيدة. أخبريني، أي عمل نراه اليوم ليس مقتبساً من فكرة أو فيلم ما!؟ نعيش على كوكب واحد، وكل الأفكار والحالات والقصص الإجتماعية هي نفسها. المواضيع باتت مستلَكهة وأعتقد أن العمل المصوَّر اليوم يجب أن يبتعد عن القصة ويقترب من الـ Beauty shoots مع ديكور جيد وموقع جميل تُدمج بطريقة انسيابية.

قدرات تمثيلية كبيرة نلاحظها لديك فمتى سنرى نانسي عجرم ممثلة؟
هناك العديد من العروض، لكن لا وقت لدي!! موهبتي الأساسية هي الفن الغنائي، علماً أنني أهوى التمثيل وهذه الموهبة أفجّرها في الكليبات، لكن لم أتخذ القرار بالتفرغ لها بعد.

من هو الممثل الذي يستفزك ويدفعك للقول لقد قررت خوض هذ التجربة؟
المسألة ليست في شخص بل في فكرة وقصة تستفزني وتحرّكني.

ما رأيك في تجربة زميلاتك التمثيلية الرمضانية (هيفاء وهبي، ميريام فارس وغيرهن)؟
لم أستطع أن أتابع أي مسلسل في شهر رمضان، إذ قمت بتصوير كليبات عدة تلك الفترة وكنت دائمة السفر. إضافة إلى أنني عندما أتواجد في المنزل اهتمامي ينصبّ على طفلتَي وزوجي، وهو ليس من هواة المسلسلات العربية بل الأفلام الأجنبية. لكن مؤخراً تابعت مسلسل «عشق النساء» وأحببت كثيراً أداء نادين نجيم... فاجأتني بتمكنها ومهارتها.  

هيفا أعربت عن حبها لك، وطلبت منك النضوج لأن جمهورك قد نضج فما هو ردك؟
لم أفهم عن أي نضج تكلّمت؟ النضج أمر داخلي يأتي في طبع الإنسان، وهو نسبي يختلف من شخص إلى آخر. الحياة مدرسة  تُلقنك  كل يوم درساً جديداً، وأشعر في كل عام أنني أكثر نضوجاً عن العام الذي سبقه. وحتماً أنني في السنوات العشر المقبلة سأكون مختلفة عما أنا عليه اليوم. أما إن كانت تقصد النضج الفني، فأنا أحاول أن أُرضي كافة الأذواق لأن محبيني من كل الأعمار. من الولد في عمرالسنتين إلى الشاب والمراهق، مروراً بالأهل وصولاً إلى الجد والجدة، والدليل على ذلك أن حفلاتي تستقطب كافة شرائح العائلة.

لقبَين حصلت عليهما في كليباتك «السلطانة نانسي» و»ملكة البطيخ» ألم تستفزي أحلام بذلك؟
(ضاحكة) ملكة البطيخ كانت فكرة مرحة أثّرت في الناس فارتفع سعر البطيخ.. لِم يستفزها!! لا أعتقد أن اللقب استفز أحلام، بالتأكيد لا.

هل تؤمنين بالألقاب وما الذي تعنيه لك؟
لا تعني لي شيئاً أبداً.. إسمي أحلى لقب.

لكنكم تطلقونها كثيراً على مشتركي Arab Idol، ألا تعرّضونهم بذلك للأذية؟
لست أنا من يفعل ذلك، لكننا عموماً نحاول أن نرفع من معنويات المشترك ونُبعد عنه الخوف... عندما نطلق عليه لقباً لا نهدف أن نجعله فوق الريح، بل لنشجعه ونقوّيه وندعمه.

كيف تقيمين الموسم الثالث من البرنامج بغياب راغب علامة ووجود وائل كفوري؟
الإثنان صديقان. حزنت على غياب راغب بقدر ما فرحت بانضمام وائل. راغب صاحب مكانته كبيرة إن كان في البرنامج أو خارجه، وأنا أحبه كثيراً «وإلو فقدة». ووائل فنان مميَّز وصوته رائع «واللي بقلبو ع راس لسانو».

هل تواصلت مع راغب بعد البرنامج؟
بالتأكيد فنحن أصدقاء وما زلنا.

كيف استقبلت تقليد وائل لأحلام؟
(ضاحكة) وائل شخصية مرحة وعفوية جداً.

من يتابع حلقات البرنامج  يلاحظ جمراً تحت الرماد بينك وبين أحلام!
غير صحيح!! لا شيء من هذا القبيل. على العكس لا أحد منا يتدخل في الآخر» ليه بدو يكون في جمر»؟

يعتبر البعض أن راغب كان ضابطاً لإيقاع أحلام في البرنامج، أما الآن فهي تغرّد على هواها. تستأثر بالرأي، تقاطعكم ساعة تشاء..
لا أحد يسيطر على أحد. لو لم يكن لكل عضو من أعضاء اللجنة مكانته الكبيرة في العالم العربي لما تواجد في البرنامج.

لستم ممتعضين من هذه التصرفات إذاً؟
أبداً أبداً، لا نمتلك هذا التفكير ليس فقط أنا وأحلام بل نحن الأربعة. أحياناً كثيرة نتفق ماذا سنقول ونقسّم الأدوار في ما بيننا.

يؤخذ عليك أنك متسامحة كثيراً وفي كل مرة تعطين بطاقة الإنقاذ، ألا يؤثر هذا على صورتك كعضو لجنة تحكيم؟
أنا أكثر من يعرف شعور المشترك ويقدّره لأنني مررت في هذه المرحلة في بداياتي، لذا لا يمكن لكلماتي أن تكون قاسية وتكسر حلمهم.

سؤال يطرحه اللبنانيون منذ بداية البرنامج، ألم تتقدم موهبة لبنانية تستحق المشاركة؟
للأسف لا.. لو تقدّم لبناني يمتلك المواصفات لكنا استقبلناه، ولكان هذا من مصلحة البرنامج. لنكن واقعيين ولنفترض أن اللبناني وصل إلى مراحل متقدمة، هل سيصوّت له اللبنانيون؟ السنة الماضية أعُدتُ المشترك وائل سعيد إليه فخرج من الأسبوع الثاني.»ما حدا رح يحب لبنان» أكثر من وائل ومني. لسنا عنصريين، تابعنا كل المشتركين ولا يمكننا أن نظلم موهبة على حساب أخرى.

تابعوا أيضاً:

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار