نجوم تبرأت عائلاتهم منهم: بعضهم نجا من محاولات قتل

حياة المشاهيرِ تبدو خالية من أيِ أزمات ومشاكل، سعادةٌ بلا حدود.. هكذا يتخيلها البعض، ولكن الجانب الخفي منها لا يعلمه كثيرين، فمر كثير من المشاهير بأزمات كبرى وصلت حد نكران أهاليهم لوجودهم، وفي هذا الفيديو ستتعرفين معنا على مشاهير تبرأ ذويهم منهم  وتسببوا لهم في أزمات حقيقية.

مشاهير تبرأ ذويهم منهم

رغم أن العديدَ منهم مروا بمشاكل وأزمات غيرتْ حياتهم، فهناك عدد من المشاهيرِ هربوا من أهاليهم وبعضهم تبرأ منهم ذووهم، ومن بين هؤلاء المشاهير تحية كاريوكا ساعدها نجلُ شقيقِها على الهروبِ، وفيفي عبده ندِمَتْ على تركِ منزلِها، أما ماجدة الصباحي كانت السببَ في انفصالِ والدَيْها. 

تحية كاريوكا

عانتْ تحية كاريوكا في بداية مشوارِها من شقيقِها الذي كانتْ تعيشُ معَه، رفضَ شقيقُها عملَها بالوسط الفنيِّ، وكانَ يقومُ بتقييدها بالحبالِ لضمانِ عدمِ خروجِها من المنزل. 

نجوى فؤاد

الأنر لم يقف فقط عند تبرؤ عائلتها منها بل وصل لأمر حد محاولة قتلها، فنجوى فؤاد واحدة من بين النجمات اللاتي واجهن أزمة حقيقية مع عائلتهن وصلت حد محاولة قتل عمها لها.

نجوى فؤاد كادت تتعرضُ حياتها للخطرِ بعدَ أن تبرَّأ منها والدُها وقرر عمها قتلَها، إلا أن الزواج كان مهرب لها، فأنقذَها منَ القتلِ زوجها أحمد فؤاد حسن وأكَّدَ للجميعِ أنه يوافقُ على ما تقومُ به. 

سناء جميل

ربما لم يتخيل البعض بأن امرأة بهذه القوة مرت بما مرت به النجمة الشهيرة، فتبرأت عائلةُ سناء جميل الصعيديةُ منها وطردَها شقيقُها منَ المنزلِ بعدَ أن علمَ بانضمامِها إلى معهدِ الفنونِ المسرحية إلا ان الأمر لم يوقفها عن مسيرتها لتصبح واحدة من بين أهم النجوم في تاريخ المسرح والسينما المصرية.

فيفي عبده

قصة هروب فيفي عبده ربما لا تخفى عن أحد، فندِمت فيفي عبده على هروبِها من منزلِها، وكان هروبها سببًا في تبرُّؤ أسرتِها منها في ذلكَ الوقتِ، خصوصًا مع اتجاهِها إلى الرقصِ، وهو ما اعتبرَه أهلُها عارًا لا يُغتفَر
 
فبعد هروبها سكنت فيفي عبده في أحد الأماكن التي كانت تجاورها فيها راقصة، وعلاقتُها بجارتِها الراقصةِ كانتٍ سببًا في فتحِ الطرقِ أمامَها للعملِ كراقصةٍ في إحدى الفِرَقِ الشعبيةِ، لتصبح بعد ذلك واحدة من أشهر وأهم الراقصات ليس فقط في مصر ولكن في الوطن العربي.

ماجدة الصباحي

ربما يظن البعض أن تبرأ العائلات من بناتهم أمر يقتصر على الراقصات فقط، ولكن عدد من نجمات الفن واجهن نفس المصير ومن بينهم نجمة السينما ماجدة الصباحي، فهربتْ ماجدة الصباحي مِن منزلِهم في سنِّ السابعةَ عشرةَ (الـ17) بعدَ أن ضربَها والدُها وحاولَ شقيقُها قتلَها، وساعدتْها والدتُها على تحقيقِ حلمِها لتصبحَ فنانةً، وكان هذا سببًا في انفصالِ والدِها عن والدتِها فالوالدة كانت داعم قوي لابنتها في الوقت الذي كان يرفض فيه الأب الأمر برمته.

 وبعد ظهورها على الشاشة، رفع والد ماجدة الصباحي دعوى قضائية لمنع أول أعمالها السينمائية.

سامية جمال

واحدة من بين المشاهير اللذين تبرأت عائلتهم منهم كانت نجمة الرقص الشعبي الشهيرة سامية جمال، فعانت سامية جمال لفترةٍ طويلةٍ من زوجة أبيها، وهربتْ في مرحلةِ الطفولةِ للعملِ بالوسَطِ الفنيّ، وتبرَّأ منها والدُها الذي كان يرفض بشدة انضمامها إلى الوسط الفني،  بعدَ أن علم بانضمامها إلى فرقةِ بديعة مصابني المسرحيةِ. 

رغدة

حاولتْ عائلةُ رغدة قتلَها بعدَ أن عمِلَتْ بالفنَّ، وأرسلُوا إليها شخصًا ليقتلَها في القاهرة،  فكانت رغدة الشخص الوحيد المختلف في عائلتها وتنتمي لعائلة محافظة للغاية، فعائلتُها السوريةُ لا يوجد بها فتاة غير محجبةٍ، وعملها بالفن يعتبَر وصمةَ عارٍ، وهو ما دفع الأهل لمطاردتها والدفع بأحد الأشخاص ليقتلها ليتخلصون مما اعتبروه عار عليهم وعلى اسمهم.