نصبُ تذكاري لزها حديد، وهكذا نعاها الوسط الفني والإعلامي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 أبريل 2016 آخر تحديث: الأحد، 03 أبريل 2016
نصبُ تذكاري لزها حديد، وهكذا نعاها الوسط الفني والإعلامي

أعلن البنك المركزي العراقي، الذي سيبدأ تنفيذ موقعه الجديد الذي صممته المهندسة المعمارية العراقية العالمية الراحلة زها حديد بداية العام المقبل، إلى أنه ينوي إقابة نصب تذكاري لها عند مدخل المبنى.

وأشار البنك في بيانه أنه تلقى ببالغ الأسى نبأ رحيل المعمارية العراقية الكبيرة، التي أبدعت في كثير من تصاميمها المعمارية، ومن بينها المبنى الجديد للبنك المركزي العراقي.


حديد التي توفت مساء أمس إثر أزمة قلبية عن عمر يناهر الـ 64 عاماً ضجت بخبر رحيلها وسائل التواصل الاجتماعي التي ضمت كماً هائلاً من التغريدات من مختلف الشعوب سيما العربية. 


ومن بين المغردين مجموعة من الفنانين والإعلاميين أبرزهم:


كاظم  الساهر: نتقدم بأحر التعازي في رحيل المهندسة المعمارية العراقية زها حديد. انا لله و انا اليه راجعون


اليسا: حزينة جداً لفقداننا شخصية عظيمة هي ابنة العالم الذي نعيش به، سوف تبقين أكبر مثال عن الكمال.


الإعلامي نيشان: المعمارية العراقية زها حديد في ذمة الله، البقاء لله.


الإعلامي زاهي وهبي: وداعاً زها حديد، وكان لها من اسمها نصيب، زهو الابداع الاستثنائي وعزم سيدة عراقية في جيناتها إرث الرافدين العظيم


شذى حسون: كنتي وستضلي فخر العراق و العراقيين…. لطالما كنت مصدر فخر بالنسبة للعراقيين رفعت إسم العراق عالياً في المحافل الدولية وكنت نبراساً يضيء درب العراقيين في سنواتهم المظلمة لترقد روحك بسلام.


الإعلامية سهير القيسي: استعجلت الرحيل .. ورحلت في غير أوانك هنا خطوط أيديك .. صمتك .. صدى صوتك .. عنفوانك هنا ضحكت .. هنا بكيت، ابكيك اليوم يا نبراسي، أبكي لأني لم أقبل تلك الوجنة الجميله التي تضئ درب الناجحين، جرحني رحيلك.


الإعلامية رابعة الزيات: المعمارية التي أدهشت العالم وسحرته بتصاميها الخيالي.. زها حديد أرقدي بسلام


الإعلامية مهيرة عبد العزيز: احزنني خبر وفاة المهندسة المعمارية العالمية عراقية الأصل زها حديد، رحمها الله.


الإعلامية ريما مكتبي: وداعا زها حديد، امرأة وعربية، هذا وجه العرب الحقيقي، ابداع وتميز وعالمية

الراحلة ولدت في بغداد، عام 1950، وهي ابنة وزير المالية الأسبق محمد حديد، الذي عُرف بأنه كان يُسير اقتصاد العراق، وظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1971.

حظيت بشهرة واسعة في الغرب، وحصلت على وسام التقدير من ملكة بريطانيا.
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار