نوال الكويتية... عندما يصمت الكون ويتحدث الطرب

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 فبراير 2016 آخر تحديث: الإثنين، 29 فبراير 2016
الفنانة

يتفق الجميع على أن الأرض الخليجية لم تنجب صوتًا طربيًا مثل صوت نوال الكويتية، حيث كمية الطرب التي لا حدَّ لها، إذ لا يمكن تخيل كمية الطرب الذي يحمله صوتها عندما تفرد

جناحيها للغناء كصقرٍ حرٍّ ينقضّ على فريسته، يخطف الأبصار ويسلب الألباب متشحاً بالهيبة والوقار، وقد وصف الطرب في صوت نوال الكويتية مثل وصف أسطورةٍ كونيةٍ، كلما

شعرت بأنك أصبت الوصف بدقةٍ كلما تهت عنه أكثر، صوتٌ راقٍ وعميقٌ يصعب منافسته أو الاقتراب منه مهما حاولنا منافساتها أو التشويش عليها أو جرَّها إلى المهاترات؛ كون الموهوب والفنان الحقيقي لا يسمح لنفسه بالنزول إلى مستوى المهاترات.

تتميز نوال بصوتٍ أسطوري يسمح للملحنين أن ينشروا الكلمات على جميع طبقات الصوت دون خوفٍ من نشازٍ، إذ لا توجد أنثى خليجية تستطيع أن تتحدث عن الطرب وتؤدي ما

تشاء من أغنياتٍ طربيةٍ سوى نوال الكويتية، أما بقية الفنانات الخليجيات فهن أقل بكثيرٍ من مستوى صوتها وكمية الطرب الذي يحمله، نوال الأيقونة الطربية الأكثر إدهاشاً واستحواذاً على الإعجاب الحقيقي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار