المهندس .. ماجد الطرب العربي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
ماجد المهندس
كثيرون لا يعرفون السرّ وراء النجومية الجارفة للفنان ماجد المهندس، الذي ظهر في وقتٍ كان يقول فيه النقاد: إنه لا يوجد فنانٌ سيزاحم كاظم الساهر على نجوميته مثلما حصل مع عبد الحليم حافظ، لكن ماجد المهندس يعشق تحقيق المستحيل والصعب من الأمنيات والأحلام، فكان له ما أراد، فقد أجبر النقّاد والمهتمين بالغناء العربي أن يعيدوا حساباتهم حول النجومية المطلقة لكاظم الساهر وتواجد شاب في سنّ أولاده ليقاسمه اللقب والمكانة والجماهيرية، خصوصاً بعد النجاح الكاسح لأغنيتيّ ( أبشرك - سحرني حلاها ). 
     إن المطرب الشاب قلب الموازين والمعادلات، إذ جعل النقّاد يعيدون حساباتهم منذ سطوع نجمه، منذ أول أغانيه لفت الأنظار وحصد الإعجاب، تفرّغ للغناء والإبداع، وترك لرفيق دربه فائق حسين أن يدير أعماله، ومنحه كافة الصلاحيات والدعم؛ مما جعل فائق يعمل من أجل ماجد المهندس ليل نهار، مخلصاً له أكثر من إخلاصه لنفسه. واحترافية ماجد الطرب العربي وفكره جعلاه يترشح لجوائز عالمية عن جدارة واستحقاق، مثل: جائزة الموسيقى العالمية لأفضل أداءٍ حيٍّ، وجائزة الموسيقى العالمية لأفضل فنانٍ في العالم في خطوةٍ لم يسبقه إليها أحد من الفنانين العرب، فالملايين من المعجبين لماجد المهندس يتحول إعجابهم به إلى عشقٍ يوماً بعد يوم؛ لأنه يتعب كثيراً من أجل إنجاز أغانٍ تليق بذائقتهم، يهوى صعود القمم ومنصات التتويج؛ لذلك لن يقف تحديه عند حدٍّ، ولن يهدأ دون أن يصبح فناناً تعرفه البشرية جمعاء.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار