هكذا تبدو هيفاء وهبي بدون فلتر وفوتوشوب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، ظهرت فيها بملامح مغايرة لتلك الصورة النمطية عن المرأة شديدة الجمال، لأنها كانت بدون فلتر أو فوتوشوب.

الصورة المتداولة أحدثت صدمة لدى عدد كبير من جمهور النجمة اللبنانية الجميلة، وحتى غير جمهورها، وأظهرت الفارق الكبير الذي يفرق بين الصور المعدلة بواسطة برامج الفوتوشوب، والصور المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم خاصية الفلاتر التجميلية.

وظهرت هيفاء وهبي في الصورة المتداولة، بملامح منهدلة وعيوب في البشرة، وبعض التجاعيد التي لم يخفيها الشعر المنساب على الجانبين، وطبقات المكياج الكثيفة.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by استديو الفن | STUDIO Alfan ↗️ (@studio_alfan)

ردود فعل متباينة على صورة هيفاء وهبي بدون فلتر:

تباينت ردود الأفعال سلبًا وإيجابًا على الصورة المتداولة للنجمة هيفاء وهبي بدون فلتر، فبعض التعليقات جاءت مؤيدة لجمالها الطبيعي الطاغي بالرغم من الفلاتر والفوتوشوب. بينما رأت الكثير من التعليقات أن المغالاة في الفلاتر والفوتوشوب هو مجرد خداع.

وجاء في أحد التعليقات "وليش السخرية يعني الله يخلي الفلاتر الي هما مدمنين عليها يعني اكيد كل الفنانين بالصور المفلترة يطلعوا عالسوشل وطبيعي هالشي سبحان الي مخلوق كامل مكمل ومن غير فلانر فالحين يتمسخروا علئ خلق الله وكل عيوب الدنيا الخلقية في اطباعهم ياريتهم يكبروا ويكون هيك شكلهم مثل شكلها بدون فلتر حلوة وقمر ماشاء الله عليها".

وتعليق آخر "طبيعي تتعرض لسخريه وهي تحاول تخفي شي طبيعي بوجها! طبيعي الانسان يكبر وتتغير ملامحه لكن هيفاء مصره ان تبقى شابه عشرينيه واضــح هل شي بكثر الفلاتر والتعديلات ؏ــلى صورها".

وتعليق آخر "جميله وزي القمر ياريت كثير منهم يبقى عندي نفس الشجاعه"، و"مزيانة حتي لو كبرت في العمر مازالت الي الان جميلة".

فضلًا عن تعليقات "لیش السخریه؟؟یاریت انا لما اوصل العمرها اکون ابجمالها و اناقتهه"، و"بالعكس كيوته كل مابتكبر بتحلو والعمليات الشد روعه برفو هيفا".

أما التعليقات السلبية، فجاء منها "طيب طبيعي عجوز على ايش سخريه ؟"، و"٥١ سنة يعني حتى سن الياس عبرته"، و"لا مو حلوة انت احلى منا".

هيفاء وهبي قبل وبعد عمليات تجميل:

ولدت هيفاء وهبي في لبنان في 10 مارس/آذار 1972. حظت على اهتمام كبير من الجمهور منذ بداية مشوارها الفني الغنائي والاستعراضي وصولاً للتمثيل الدرامي والسينمائي. لديها ابنة وحيدة تمتلك جمال والدتها ذاته. 

وبالمقارنة بين شكل هيفاء وهبي في الماضي والحاضر، تبين أن النجمة اللبنانية الشهيرة خضعت لعملية تجميل في الأنف، وقامت بنفخ شفتيها مع خسارتها الكثير من وزنها، ونحتت أيضا وجهها ولجأت للعدسات اللاصقة.

لكن كل ما قامت به، لا يعني أنّها لم تكن جميلة بل على العكس، إنّ طبيعتها قبل وبعد الشهرة بقيت على حالها، على عكس عدد كبير جدًّا من المشاهير، الذين بتنا لا نعلم كيف استطاعوا أن يحوّلوا أشكالهم إلى ما هم عليه في الوقت الحاضر.

كما لا يخفى أيضاً بمجرد المشاهدة حقيقة نحت الوجه والذقن ورفع الحواجب التي جعلت الوجه يبدو كلوحة فنية متناسقة، لذلك قامت هيفاء وهبي في سبيل المحافظة على تلك النتائج بإجراء جلسات تجميلية منتظمة من حقن الفيلر والبوتكس.

ظهرت في الصور الأخيرة التي نشرتها هيفاء وهبي حقيقة حقن فيلر في الشفاه السفلى بعد تغير حجمها الملحوظ.

تتحدث دائماً هيفاء وهبي عن نفسها بأنها منتظمة في ممارسة الرياضة للحفاظ على جسم ممشوق وبالطبع لها دور فعال في المحافظة على رشاقتها، ولكن هذا لا ينفي أنها أجرت عمليات تجميل المؤخرة ورفعها وتكبير الثدي ونحت الجسم الذي أعطى نتائج جيدة.

5 عمليات تجميل لأنف هيفاء وهبي:

قال موقع كندي شهير، معني بأخبار الموضة والنجوم، إن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي خضعت لخمس عمليات تجميل في أنفها فقط وصولا إلى هذا الشكل.

وذكر موقع "fanoos" إن هيفاء تشكل عامل ربح لأطباء التجميل؛ إذ إن الكثير من النساء يرغبن بإجراء العمليات التي خضعت لها هيفاء وهبي لتصبح رمزا للجمال.

وبحسب الموقع نفسه فإن هيفاء تمتلك مواصفات جمالية في الأساس، ولكن  لم تكن راضية تماما عن شكلها إذ إنها تبحث دائما عن الكمال في شكلها، لذلك خضعت لبعض عمليات التجميل من أجل تحسين مظهرها.

وذكر الموقع أن تجميل الأنف للفنانة هيفاء وهبي، خضع لعدد من الإجراءات الكثيرة الجراحية وغير الجراحية مثل:

- حقن تجميل الأنف.

- تجميل الأنف بالخيوط.

- عمليات تجميل الأنف المفتوح.

- العمليات المغلقة في تجميل الأنف.

- لكن أكثر عملية خضعت لها هيفاء هي عملية تجميل أنفها إذ يلاحظ من خلال إطلالاتها وصورها تغير دائم في شكل أنفها حيث تسعى دائما للوصول إلى الأنف المثالي.

هيفاء وهبي كسائر نساء منطقة البحر المتوسط لا تملك من الأصل أنفا دقيقا ومستقيما، بل صاحبة أنف كبير، وهذا يظهر من خلال صورها القديمة، ومن أجل إطلالة أكثر إثارة وجاذبية خضعت لعملية تصغير أنفها منذ أكثر من 15 سنة، لكنها لم تكتف بها، فعادت وخضعت لعملية أخرى حيث كانت موضة الأنف الأوروبي  هي الرائجة حينها ويعرف بـ"retrousse nose" أي الأنف المرفوع أو الشامخ فقامت برفع أنفها.

ولكن كان يبدو الأنف مرفوعا بطريقة لا تبدو طبيعية، وكانت إطلالتها بالأنف المرفوع تروق للجمهور كثيرا مقارنة بغيرها من المشاهير اللاتي خضعن لهذه العملية في ذلك الوقت كنانسي عجرم التي لم تكن عمليتها موفقة.

هيفاء، ورغم إعجاب الجمهور بأنفها المرفوع، إلا أنها لم تكن راضية عنه لأنه يبدو لا يمنحها مظهرا طبيعيا، وتبدو فتحات الأنف واسعة جدا، لذلك عام 2011 قررت أن تقوم بتخفيض مستوى الارتفاع عن طريق زرع غضروف مأخوذ من عظمتي الأذن والصدر.

ولكن أيضا لم تكن راضية عن النتيجة لأن الأنف كان منخفضا جدا لذلك خضعت مرة أخرى لعملية رفع لأنفها مرة اخرى ولكن أقل من الارتفاع السابق.

هيفاء اليوم تبدو مرتاحة لشكل أنفها الحالي حيث لم يعد يلاحظ منذ فترة طويلة أي تغير في شكله.

هذا التغير الدائم في شكل هيفاء، وبحسب ما ذكر الموقع، جعلها تفقد الكثير من العروض للعمل في أفلام هوليودية، بسبب عدم امتلاكها إطلالة طبيعية وخصوصا أنفها الذي يتغير دائما وهذا أمر لا يحبذه صناع السينما في هوليوود.