همام: حلمي تحقق... وسأعيد تقديم أغاني كاظم الساهر لكن!!

همام عبد الرازق فنان شاب تسّلح بموهبة فنية وصوت حمل وجع بلده العراق، وانطلق منذ سنوات في المجال الغنائي بعد مشاركته في برنامج الهواة "ستار كلوب" عبر شاشة الجديد وحصده المرتبة الأولى، قبل أن يقدم ألبومين غنائين مع شركتي روتانا وبلاتينوم ليتجه بعدها إلى إنتاج أعماله معتمداً على نفسه.

قدم مؤخراً كليب أغنيته الجديدة "خليني بقلبك"، ويتحضر للخوض في العديد من النشاطات الفنية. ماذا قال عن صعوبة العمل وحيداً في هذا المجال وماذا عن بلده الذي لم يزره منذ 14 عاماً وما الذي يحضره مع القيصر كاظم الساهر وغيرها الكثير في هذا اللقاء.  

 

الأغنية من كلمات بسام قصيبة، لحن ماهر العلي وتوزيع عمار جورية. هي خليط بين اللهجة العراقية والبيضاء، صورتها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج روي أبي خليل وهي من إنتاج fm tv.. 

 

أقوم حالياً بانتاج أعمالي بنفسي، رغم كل التكلفة الباهظة والصعوبة والجهد الذي يتطلبه هكذا أمر من الفنان وهذا كله بفضل الله.. بالطبع أتمنى الاتفاق مع شركة إنتاج تساعدني في تسويق الأعمال وانتشارها. 

 

مع كامل احترامي، أكن لهما كل التقدير لكني عانيت من تسويق انتاجاتي معهما  "كليبات إعلانات"!! لا أحملهما المسؤولية كاملة، لكن أحاول أن أؤمن استمراريتي في هذه الفترة وحيداً، على أمل الانضمام إلى شركة.

 

 أحيي العديد من الحفلات التي من خلالها أحاول أن أدعم إنتاجي. 

 

الفن بالنسبة لي موهبة ورسالة أحاول أن أوصلها بصوتي لأكبر عدد من الناس. من يؤمن بموهبته لا ينهزم أمام أول منعطف... ليس خطأ أن يكون للفنان مورد آخر غير الفن، وهذا ما أفعله إذ أعمل في مجال التجارة، ولدي العديد من المخطات لأفتتاح شركة تقوم بتعهد الحفلات للدخول من باب جديد إلى عالم الفن. 

 

علينا أن نحاول ونسعى، فإن لم نفشل لن نُنجز!! أتمنى أن تنجح الفكرة وتصبح حقيقة بعد أن تتم دراستها من كافة الجوانب. 

 

 

جرح العراق جرح لا يلتأم... أتمنى أن تُفرج على بلدي وعلى كافة البلدان العربية في أسرع وقت. 

 

 قدمت  العديد من الأعمال الوطنية العراقية "دمي عراقي" و"كافي موت" وغيرهما وأفكر الآن في تقديم حفلات يعود ريعها للنازحين العراقيين ومن تضرروا من جراء ما يحدث من حروب. بدأت التواصل والعمل على هذا المشروع مع منظمة إنسانية داخل العراق وأنتظر أن تنضج الظروف لنختار الوقت المناسب لذلك. أما فيما يتعلق بعمل يجمع فنانين عراقيين، فأنا على تواصل مع معظمهم لكننا لا نلتقي دائماً... نحتاج إلى متمول يتبنى هذا الموضوع المكلفن لذا أتمنى من وزارة الثقافة العراقية أو أي شركة إنتاج عربية التحرك على هذا الصعيد لأن العراق يستحق. 

 

منذ 14 عاماً. 

 

بسبب الظروف الأمنية بشكل عام إضافة إلى المشاكل الحياتية والالتزامات الفنية. 

 

مشتاق لكل تفصيل من تفاصيل العراق، للأهل، للشوارع، لفنجان شاي في أحيائه القديمة وأقول له "الله يفرج همك". 

 

الحمدلله أخذت نصيبي، وأنا اليوم في مرحلة جديدة وهي إثبات نفسي من خلال الأعمال الفنية التي أقدمها... برامج الهواة التي تقدم جميلة جداً، لكن الأهم هو أن تقوم هذه البرامج بتبني المواهب وألا تقطعها في منتصف الطريق. 

 

شهادتي مجروحة بالساهر فأنا من أشد معجبيه منذ زمن... هو فنان كبير وإنسان رائع يُثني على أعمالي وألتقي به في بيروت ويقوم بإسداء النصيحة لي، وهناك فكرة نناقشها في أن أعيد أغانٍ قديمة له لكن ليس هناك موافقة رسمية بعد... هذا الموضوع  سيتبلور قريباً بإذن الله وسأكون في غاية السعادة إن كتب الله لي ذلك. 

 

أتحضر للسفر إلى هولندا والسويد لتقديم حفلين، كما أتحضر لإحياء حفل مع الفنانة إليسا في باريس في 15 الشهر الحالي.

 

هذا المسرح عالمي وكان لي الحظ بأن أكون ثاني فنان عراقي بعد كاظم الساهر وسابع فنان عربي يقف على خشبته... الحفل كان رائعاً وأعتبره حلماً من أحلام حياتي تحقق.