نصائح الأخصائيين للحفاظ على صحة طفلك الصائم في رمضان

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يوليو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
نصائح الأخصائيين للحفاظ على صحة طفلك الصائم في رمضان

ما هو السن المناسب لصيام الأطفال؟ وما يجب أن يتضمنه إفطارهم وسحورهم؟

يُنبّه أخصائيو التغذية والأطباء الاستشاريون إلى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو ما قبلها، حيث يحثون على أن الطفل يمكنه الصيام في هذا العمر لساعات قليلة وليس لنهار كامل، وذلك لأنه يكون في أمس الحاجة إلى المواد الغذائية، وبنسب معينة تلاحق نمو جسمه السريع وتحميه من الأمراض، بينما يرون أن البدء بالصيام ليوم كامل يكون في سن العاشرة وهو الأصح والأنسب، حيث صيام الطفل في هذا السن لن يشعره بأي متاعب، كما لا يجوز ضرب الأطفال أو إجبارهم على الصيام لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سرا، وتكبر معه هذه الخيانة. ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام وبتدريب تدريجي.

وينصح الأخصائيون الآباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية ، ويعطون في ذلك بعض النصائح منها:

    •    استشارة طبيب الأطفال الذي باستطاعته تحديد امكانية صيام الاطفال من عدمها، لأن صوم الأطفال يتعلق بسن الطفل وحالته الصحية والنفسية.

    •    أهمية أن يتناول الطفل الصائم في بداية إفطاره السوائل مثل عصير الفواكه الطبيعية، أو تناول الشوربة الساخنة، لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام.

    •    يفضل أن يحتوي الإفطار على طبق من السلطة الخضراء، حتى وإن كانت تحتوي على أحد أنواع الخضراوات، إضافة إلى أحد أنواع النشويات مثل المعكرونة أو الأرز.

    •    أهمية تقديم اللحوم البيضاء للطفل على وجبة الإفطار مع تجنب تقديم الطعام المقلي، والأطعمة بطيئة الهضم في وجبة السحور مثل البيض واللبن والمربى والخضراوات.

    •    يجب عدم السماح للطفل بالقيام بأي مجهود عضلي حتى لا يشعر بالتعب نتيجة فقدان السوائل في جسمه.

    •     في حال إصابته ببعض الأمراض مثل السكري أو فقر الدم أو أمراض الكلى ينصح بعدم الصوم، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.

    •    ضرورة تعجيل الإفطار وذلك بتناول بعض الرطب أو التمر أو الماء أو عصير الفاكهة (المحلى بكميات قليلة من السكر وغير الحامضي)، وأن لا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة حيث يتسبب ذلك في إرباك الجهاز الهضمي وحدوث عسر في الهضم.

    •    ينصح باحتواء وجبة الإفطار على الحليب ومشتقاته ( مثقل الزبادي) والبروتينات (مثل اللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها،

    •    إذا عانى الطفل من التعب الشديد، وجع الرأس، جفاف الفم وغيرها، هذا مؤشر على إصابته بالجفاف ما يعني ضرورة إعطائه السوائل. أما إذا شعر بارتجاف الأطراف، أو عدم التركيز، هذه علامات على انخفاض مستوى السكر بشكل كبير، وبالتالي يجب عليك إفطاره سريعاً قبل تعرضه لمخاطر صحية.

الوصايا العشر للغذاء والصوم الصحي في رمضان

11 نصيحة لصوم صحي وآمن للحامل في رمضان

اشتركي في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر نصائح الصحة والغذاء الصحي في شهر رمضان المبارك على البريد الإلكتروني.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار