الزعتر للحامل: فوائده وأضراره

  • تاريخ النشر: السبت، 11 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
الزعتر للحامل: فوائده وأضراره

توجد مجموعة واسعة من فوائد الزعتر للحامل، لكن ذلك لا يعني استهلاكه بكمياتٍ كبيرة وفي أي وقت من الحمل؛ لأن تناول الزعتر بشكلٍ زائد عن الحد المسموح قد يؤدي إلى الإجهاض أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية- لا قدر الله-؛ لذا ارتأينا أن نوضح لكِ عزيزتي في هذا المقال كل ما تحتاجين معرفته عن استهلاك الزعتر وشاي الزعتر أثناء الحمل:

فوائد الزعتر للحامل:

تُعتبر نبتة الزعتر مناسبة للفترة الأخيرة من الحمل؛ لما لها من إيجابيات تعود على الأم وطفلها، لكن دون الإكثار منها حتى لا يُصبح الأمر عكسياً، وفيما يلي نذكر لكِ أهم فوائد الزعتر للحامل:

  • يُسهم في تعزيز خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل.
  • يُقلل الشعور بالقيء والغثيان عند الحامل، خصوصاً في الصباح الباكر.
  • يمنح المرأة شعوراً بالراحة ويُخفف الإحساس بالقلق والتعب.
  • يساعد في منع ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل.
  • يُسهم في نمو قلب الجنين وعينيه ورئتيه بشكلٍ سليم.
  • يساعد على تطوير نمو العظام لدى الجنين.
  • يلعب دوراً أساسياً في تحسين قدرة دم الجنين على التجلط والتئام الجروح.
  • يُعزّز امتصاص الحديد من الوجبات الغذائية، وهو عنصر مهم جداً للحفاظ على نسبة الهيموجلوبين في دم الأم ووقاية المرأة وجنينها من الإصابة بفقر الدم.
  • يلعب دوراً رئيسياً في تنشيط الدورة الدموية للجنين.
  • يُسهم في تعزيز عمل الجهازين العصبي والتنفسي لدى الجنين.
  • يساعد في الحماية من العدوى.
  • يُسهم في علاج تساقط الشعر عند النساء الحوامل.
  • يعمل على زيادة تقلصات الرحم وتسهيل الولادة؛ لذا لا بد من تجنب تناوله خلال النصف الأول من الحمل. [1]

الزعتر للحامل في الشهور الأولى:

على الرغم من أن الزعتر يُعتبر نباتاً مفيداً للغاية، وبالرغم من أن الأطباء يسمحون للمرأة الحامل بشرب مغلي الزعتر بجرعة صغيرة وتركيز خفيف جداً، خصوصاً إذا كانت تشتاق إليه وتشعر أنها تَشتهِيه، إلا أن شرب مغلي أو منقوع الزعتر غير مسموح خلال أول (13 – 16) أسبوعاً من الحمل، إذ ينبغي تجنب تناول الزعتر للحامل في الأشهر الأولى.

علماً أنه في الفترة المبكرة من الحمل، قد يعمل الزعتر على زيادة تقلصات الرحم، وبالتالي قد يتسبب بالإجهاض؛ لذا يُمنع الزعتر للحامل في الشهور الأولى، حتى بمقادير ضئيلة. [2]

الزعتر للحامل في الشهر الرابع:

كما ذكرنا آنفاً، يجب تفادي شرب الزعتر أثناء الحمل لحين تجاوز الأسبوع السادس عشر؛ نظراً لأن الزعتر يزيد من تشنجات عضلات الرحم وبالتالي فإنه لا يعد آمناً على المرأة الحامل وجنينها، وقد يؤدي إلى الإجهاض إذا تم شرب الزعتر خلال الفترة الأولى من الحمل؛ لذلك يمنع الأطباء شرب الزعتر للحامل في الشهر الرابع، بينما يمكن تناوله بكمياتٍ صغيرة بعد انتهاء الشهر الرابع من الحمل. [2]

الزعتر للحامل في الشهر التاسع:

يُعتبر تناول الزعتر للحامل في الشهر التاسع آمناً بالنسبة للأم وجنينها، ومع ذلك لا ينبغي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، بل ينصح الأطباء بالتقليل منه قدر الإمكان لحين انتهاء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.

علماً أن الزعتر قد يتسبب لبعض الأشخاص بالشعور بالصداع والدوار والانزعاج في المعدة، كما أنه يعمل على إدرار البول؛ لذا لا يُنصح بالإفراط في تناوله خلال الفترة الأخيرة من الحمل.

أضرار الزعتر للحامل:

بالرغم من تعدد فوائد الزعتر، إلا أن النصائح العامة تتّجه نحو الامتناع عن استهلاكه خلال الشهور الأربعة الأولى من الحمل، والتقليل منه في الفترة الأخيرة، وفيما يلي نوضح لكِ أبرز أضرار الزعتر للحامل:

  • قد يتسبب الزعتر بالإجهاض إذا تم استهلاكه قبل الشهر الخامس من الحمل.
  • يُعتبر الزعتر غير مناسب لدى النساء المُعرّضات للإجهاض؛ لأنه يزيد من تقلصات عضلات الرحم وبالتالي قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • يمكن أن يتسبب الإفراط في استهلاك الزعتر بإصابة الجنين بتشوهات خلقية.
  • ينبغي تجنب تناول الزعتر إذا كانت المرأة الحامل تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • شاي الزعتر قد يكون ضاراً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني وعدم انتظام دقات القلب، وتصلب القلب، وتجلط الدم، والدوالي.
  • يُمنع استهلاك الزعتر لدى المرأة التي تعاني من أمراض الغدة الدرقية والغدد الصماء المختلفة.
  • قد يتسبب الزعتر بارتفاع ضغط الدم لدى الأم.
  • يشتهر الزعتر بأنه مُدر للبول، ما يعني أنه يُشكّل عبئاً إضافياً على الكليتين. [1] [2]

باختصار، يمكنكِ شرب الزعتر أثناء الحمل بكمياتٍ قليلة، أي بواقع مرة أو اثنتين أسبوعياً، حتى تُرضي رغبتكِ وشهيّتكِ، وفي الوقت نفسه، تُحافظي على صحتكِ وسلامة جنينكِ، ولكن قبل كل شيء، استشيري الطبيب حتى لا تتسبّبي بأي أذى لنفسكِ أو لطفلكِ.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار