العائلة هي كل شيء حتى في حياة المشاهير: ماذا قال المشاهير عن العائلة في رمضان؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
العائلة هي كل شيء حتى في حياة المشاهير: ماذا قال المشاهير عن العائلة في رمضان؟
تبقى ذكريات الطفولة و أيامها محفورة في قلوبنا تبث فيها الفرح والنشوة كلما خطرت ببالنا.
 
فنبتسم لتلك الأيام الجميلة، ونعود إليها بتفكيرنا أطفالاً صغاراً. فلكل شيء في الطفوله طعمٌ ولونٌ مختلف، وخاصةً  ذكربات شهر رمضان الجميلة وأوقاته وطقوسه الرائعة، شهر المحبة والفرح والإيمان والذي لم تكن ذكرياتنا فيه مجرد ذكريات بل كانت أجمل وأنقى الأيام. والتي تمثل فيها العائلة ولمتها وطقوسها جزءاً أساسياً منها في هذا الشهر الفضيل.
 
فالعائلة هي الحضن الكبير الذي يحضن الجميع كباراً وصغاراً وتبقى مهما كبرنا هي الملاذ والحضن الدافئ للجميع. حتى النجوم والمشاهير وسط انشغالاتهم وتنقلاتهم وأعمالهم الكثيرة تظل العائلة بالنسبة لهم وخاصةً خلال شهر رمضان هي كل شيء .
 
فيمتو والتي شاركتكم حبها للعائلة منذ بداية الشهر الفضيل ضمن حملتها الرمضانية لتحفيز العلاقات العائلية المميزة #فيمتو_خلنا_نجتمع. حملت لنا اليوم مجموعة من ذكريات نجومنا الرمضانية في الطفولة والتي صرحوا بها أثناء مقابلاتهم الرمضانية و فتحوا قلوبهم خلالها لليالينا صديقة المشاهير ليتحدثوا عن أجمل ذكرياتهم وطقوسهم في رمضان:
 
البداية كانت مع الفنان يوسف الشريف الذي تحدث عن طقوسه العائلية الرمضانية  حيث قال أنه يفتقد هذه الطقوس في السنوات الثلاثة الأخيرة، بسبب أن ظروف تصوير المسلسلات تستمر حتى فترة الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لكن الطقوس العائلية الأساسية لديه تكون في  الأيام الأولى من الشهر الكريم، خاصة وأن كل الاستديوهات تعطي اليوم الأول والثاني من رمضان عطلة، لذلك في اليوم الأول فهو يفطر في منزل حماته أما اليوم الثاني فيفطر مع والدته ووالده وأخوته في منزل العائلة.
 
أما حول ذكريات الطفولة في رمضان فقال النجم  يوسف الشريف أنه يحب كثيراً الاستماع إلى أغنيات رمضان مثل "رمضان جانا" و"مرحب شهر الصوم" حيث أنه كبر على سماع هذه الأغنيات وحريص جداُ على سماعها. و أيضاً هناك "ألف ليلة وليلة" والفوازير.
 
وبالنسبة للنجمة نيللي كريم  فقد أكدت أن اليوم الأول من شهر رمضان هو الأهم بالنسبة لها وهو يوم  اجتماع العائلة.
 
حيث قالت لليالينا أن هناك الكثير من الأشياء التي تذكرها بأجواء رمضان من الطفوله كالفوانيس وشريهان وفوازيرها الر مضانية بالإضافة لتتر مسلسل ليالي الحلمية وغيرها الكثير.
 
النجم الشاب عمرو يوسف تحدث لليالينا عن طقوسه العائلية في رمضان قائلاً:
 
أهم الطقوس بالنسبة لي أن أجتمع مع عائلتي أول يوم رمضان، وهذا الطقس أساسي ومهم ليس بالنسبة لي فقط بل للجميع. وإذا كان عندي تصوير وقت الإفطار، أعود إلى منزل العائلة لأفطر معهم ثم أعود إلى التصوير مرة أخرى، ولكن هذا لا يكون متاحاً بشكل دائم، لأنه في بعض الأوقات يكون التصوير في مناطق بعيدة.
 
وحول أكثر ما يذكره بأجواء رمضان منذ الطفولة فكان رده:
 
أننا نشتكي الآن من فقدان أشياء كثيرة عشناها في طفولتنا، كل شيء تغير من حولنا، الوقت حالياً ليس شبيه بوقتنا في الطفولة، ارتبطنا بفوازير نيللي، شريهان وسمير غانم وفوازير عمو فؤاد، أيضاً لم يمر رمضان إلا ويجب أن نتسحر أو نفطر في الحسين وهذا الطقس كان بالنسبة لجيلنا أحد الطقوس الرمضانية الأساسية، كلنا اليوم نعيش حالة من الحنين إلى فترة التسعينات والثمانينات، كل هذه الأشياء تذكرني بأيام الطفولة.
 
النجم ظافر العابدين أيضاً  له طقوسه العائلية المميزة والتي يحرص على ممارستها في كل عام.
 
 حيث  يحرص على التواجد مع عائلته في تونس خلال شهر رمضان المبارك فهو يشعر أنه شهر العائلة المميز ويرغب بقضائه بين عائلته و إخوانه.
 
وعندما سألت ليالينا النجم التونسي ما إذا كان فرق هناك فرق كبير بين رمضان في تونس ورمضان في مصر؟ قال: 
 
العام الماضي كانت تجربة جديدة بالنسبة لي وهو أول عام أقضي فيه رمضان في مصر، وفي الحقيقة كانت تجربة جميلة جداً خصوصاً وأن مصر لها أجواء وطقوس مختلفة عن باقي البلدان العربية، فنحن في تونس يجتمع الأصدقاء والعائلة في المنزل بينما في مصر أرى أن التجمعات في كل مكان في الشوارع، في الكافيهات وفي المنازل، أرى أن الأجواء قريبة جداً مع اختلافات بسيطة في الديكورات أو الزينة التي تتزين بها الشوارع والفوانيس، في النهاية نحن شعوب عربية بالتأكيد هناك الكثير من العادات والأجواء المشتركة في رمضان.
 
الفنان طارق لطفي تحدث عن طقوسه العائلية الرمضانية قائلاً:
 
معروف عن شهر رمضان أنه شهر اجتماع العائلة، لذلك فمن أهم الطقوس الرمضانية أول يوم رمضان هو اجتماع العائلة، حيث نجتمع مع والدي ووالدتي وأخوتي وأهل زوجتي أول يوم رمضان، ويعد هذا بالنسبة لنا يوم مهم جداً، لذلك نأخذ أول يوم رمضان إجازة.
 
وعن الطفولة وذكرياتها المحفورة في القلب في رمضان قال النجم: 
 
في الطفولة، كنا نشعر بأجواء رمضان أكثر من الآن، حيث كنا نصنع الزينة الرمضانية بأنفسنا وبأيدينا، نعلقها أمام المنازل وفي الشوارع، أيضاً كنا نشارك في الدورات الرمضانية لكرة القدم، أشعر أننا كشعب كنا نستعد لشهر رمضان بشكل فيه نوع من الاحتفالية، بينما اليوم الوضع اختلف، لهذا أحرص كل الحرص أن أفعل هذا مع أبنائي وأحاول أن يعيشوا الأجواء الرمضانية ويعرفوا قيمة هذا الشهر الكريم.
 
 الفنان تامر حسني عاد بالذاكرة مع ليالينا إلى طفولته وتحدث عن طقوسه الرمضانية التي مازال يحرص حتى اليوم على ممارستها  حيث قال: إن أبرز الطقوس الرمضانية بالنسبة لي هو التجمع مع العائلة، أول يوم رمضان أدعو عائلتي على الإفطار في منزلي، فشهر رمضان مختلف عن كل شهور العام بالنسبة لأي شخص وليس بالنسبة لي فحسب، فنجد العائلة كلها تجتمع في موعد واحد وقت أذان المغرب حول مائدة الإفطار، وهذا أراه فضلاً من الله، فالله خصص شهر رمضان للرحمة والمغفرة وإلى جانب هذا نجده أيضاً شهر صلة الرحم والتجمع، لذلك أفضل قضاء شهر رمضان بين عائلتي.
 
وعندما سألته ليالينا حول ما هو أكثر ما يذكرك بأجواء رمضان منذ الطفولة أجاب:
 
بالطبع الفانوس، فهذا أحد أهم الطقوس الرمضانية التي تعيش وتكبر معنا منذ الطفولة، حتى الآن أشتري فانوساً كبيراً وأعلقه في المنزل.
 
كما أكد أن والدته وزوجته وابنته هم الذين يدخلون البهجة إلى قلبه في هذا الشهر الكريم.
 
النجمة التونسية هند صبري أخبرت ليالينا أنها تفضل قضاء شهر رمضان المبارك في المنزل والتنعم بالراحة والهدوء معظم الأوقات ولا تحب الخروج والدعوات كثيراً خلاله. لكن بالطبع هذا لايعني أنها لا تحرص على قضاء اليوم الأول من شهر رمضان مع عائلة زوجها ووالدتها التي تتواجد معها في رمضان سواء كانت في مصر أو تونس. وأضافت النجمة قائلة:
بصراحة شديدة والدتي هي المسؤولة عن قائمة الطعام وهي من تتولى الطبخ في رمضان.
 
ولدى سؤالها حول الاختلاف في الأجواء الرمضانية بين مصر و تونس؟ أجابت:
 
هناك اختلاف في الأجواء بين البلدين، في تونس نقضي رمضان في المنزل مع العائلة والأهل والأصدقاء، حيث الشكل العائلي هو الغالب أكثر في رمضان، بينما في مصر الشوارع مضيئة وهناك "هيصة" ودعوات و"خروجات" كثيرة أكثر من تونس.
 
وعن أكثر الطقوس الرمضانية التي تأثرت بها هند صبري أجابت:
 
أكثر الطقوس التي تأثرت بها هي الفوانيس، حيث لا يوجد فوانيس في تونس، لذلك أصبحت العادة لدينا اليوم هي أن يقوم السائق بشراء الفوانيس لـ"عليا وليلى" وأنا أشتريت فانوساً كبيراً في المنزل.
 
النجمة اللطيفة شيري عادل  تحدثت عن طقوسها العائلية في رمضان أيضاً قائلة:
 
عادة أفطر أول رمضان وسط تجمع عائلي، ممكن أن نجتمع عندنا في المنزل أو نجتمع عند خالتي وأولادها، المهم أن يكون هناك تجمع عائلي.
 
أنا شخصية روتينية أفضل اتباع الطقوس ذاتها، فأول أربعة أيام في رمضان نجتمع كل يوم عند أحد الأقارب، لذلك إذا كان عندي تصوير أؤجله إلى بعد اليوم الرابع من رمضان. أفضل أن يكون رمضان شهر عائلي وأحرص على ذلك ولكن أحياناً العمل يفرض علي بعض التغييرات.
 
وحول أجواء الطفولة في رمضان  وذكرياتها قالت عنها النجمة:
 
أجواء رمضان بالنسبة لنا لا تتغير، حيث نرى الزينة الرمضانية في الشوارع، ونشتري الفوانيس، بالطبع لا يستطيع أحد أن ينسى فوازير نيللي، شريهان، سمير غانم، وبوجي وطمطم وفوازير عمو فؤاد. كل هذا يذكرني بأجواء الطفولة، طبعاً بخلاف فانوس رمضان الذي أحبه جداً، وكان والدي رحمه الله يشتريه لي دائماً، لكن والدتي اشترته لي هذا العام.
 
ختماماً، تبقى العائلة هي كل شيء في حياتنا مهما كبرت مشاغلنا وزادت شهرتنا!
 
شاركونا أنتم أيضاً لحظاتكم العائلية السعيدة في رمضان على هاشتاج #فيمتو_خلنا_نجتمع على موقعي فيسبوك وتويتر.
ورمضان كريم :) 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار