الملتقى الثقافي النسائي الخليجي يفتتح فعالياته بالرياض

على شرف الأميرة حصة بنت طراد الشعلان وبحضور الأميرة صيتة بنت عبدالله آل سعود تم افتتاح الملتقى الثقافي النسائي الخليجي الذي يقام تحت رعاية جامعة الملك سعود الأحد 18 يناير 2015 م. والملتقى يعتبر اللقاء التنافسي الأبرز بين طالبات جامعات الخليج لتبادل الخبرات والثقافات، والذي يطمح في أن يكون منبراً لكل ما هو متميز ومثالاً يحتذى به في التنسيق والتنظيم والجودة. ضمت الجامعات المشاركة كل من جامعة الملك سعود، جامعة شقراء، جامعة جازان، جامعة قطر، جامعة طيبة، جامعة عُمان "الكليات التطبيقية"، جامعة الملك خالد، جامعة الكويت وجامعة الملك عبدالعزيز.

 

وقم تم الافتتاح بإحتفالية رائعة تضمنت العديد من الفقرات والكلمات الرائعة المضيئة التي توضح الغرض من الملتقى والجامعات والشخصيات المشاركة به. كما قدمت الدكتورة نوال العوضي كلمة باسم الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ورفعت أسمى آيات التهاني لجامعة الملك سعود ولكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، كما "تستشرق التقدم الزاهر في المستقبل القريب لما تملكه دولنا الخليجية من إمكانيات هائلة تتجسد في سواعد وإبداعات أبنائها". 

 

وبعد اختتام الجلسة الإفتتاحية، وفي إطار فاعليات الملتقى، قامت طالبات الجامعات السعودية بعمل جولة من ثلاث حافلات – مزودة بفريق طبي لكل منها - تم استقلالها من طالبات الجامعات المشاركة في الملتقى وصل إلى 150 طالبة، وذلك لمشاهدة والتعرف على معالم الرياض، حيث تم زيارة شركة المراعي وتم التعرف على المصنع وخطوط الإنتاج ومرافق الشركة وأقسامهم. كما تم زيارة قصر المصمك والذي من مباني الرياض الأصلية القليلة الباقية إلى الوقت الحاضر، ويحوي بداخله متحفاً مخصصاً لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. كما تم زيارة مزرعة العاذرية وزيارة المتحف التاريخي فيها، وتناول طعام الإفطار النجدي في المنزل المنجدي داخل المزرعة.