زينة بعد واقعة الكلب: لن أتنازل عن حق أولادي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 مايو 2025
زينة بعد واقعة الكلب: لن أتنازل عن حق أولادي

تصاعدت وتيرة الجدل خلال الساعات الماضية عقب الكشف عن واقعة مؤسفة تعرض لها نجلا الفنانة المصرية زينة، خلال وجودهما داخل ملعب لكرة القدم في أحد المجمعات السكنية الراقية بمنطقة الشيخ زايد، حين هاجمهما كلب برفقة طفل من الجيران، ما تسبب في إصابات جسدية وحالة من الذعر، لتتحول الحادثة سريعاً إلى أزمة قانونية وإعلامية بعد تبادل البلاغات بين الطرفين وتدخل النيابة العامة للتحقيق.

زينة تُصدر بيانًا بشأن أبنائها

في بيان رسمي أصدره مكتب الفنانة زينة الإعلامي، أعربت فيه عن رفضها القاطع للمعلومات المغلوطة التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية، والتي زعمت أن الواقعة لا ترقى إلى مستوى الاعتداء الجسيم، أو أنها تسعى للصلح، وهو ما نفته الفنانة نفياً قاطعاً.

وقالت زينة في البيان: "أرفض تماماً محاولات الضغط عليّ من أجل التنازل أو الصلح، وأتمسك بكامل حقوق أولادي القانونية. لم ولن أفرّط في حقهم، وأثق في عدالة القضاء المصري النزيه والشامخ"، مضيفة: "سأتخذ كل الإجراءات القانونية ضد من يروّج الشائعات ويختلق الأكاذيب للنيل من سمعتي أو التشكيك في موقفي".

زينة تؤكد عدم تنازلها عن حق أبنائها

تفاصيل الواقعة كما روتها زينة: مطاردة كلب وسقوط وإصابات

قدمت زينة، خلال أقوالها أمام النيابة العامة، وصفاً دقيقاً للواقعة، مشيرة إلى أن طفليها، عز الدين وزين الدين، كانا يلهوان في ملعب كرة القدم داخل الكمبوند، قبل أن يفاجآ بكلب ضخم يهاجمهما. وأوضحت أن الكلب كان بصحبة طفل من الجيران، يُدعى "آدم"، بحسب إفادة أحد الشهود.

أشارت الفنانة المصرية إلى أن أحد ولديها أصيب بخدوش نتيجة اقتراب الكلب منه، فيما سقط الآخر على الأرض خلال محاولته الهرب، ما أدى إلى إصابة في قدمه. ولفتت إلى أنها كانت داخل سوبر ماركت قريب في ذات الكمبوند حين علمت بالواقعة، فتوجهت فوراً إلى منزل الطفل الذي كان يرافق الكلب للاستفسار، وهناك وقعت مشادة كلامية بينها وبين والدة الطفل تطورت إلى تبادل السباب، قبل أن تتصل بالنجدة.

بلاغات متبادلة واتهام خطير بمحاولة دهس

الأزمة لم تقف عند حدود الواقعة، إذ تقدم والد الطفل ببلاغ رسمي يتهم فيه زينة بمحاولة دهس ابنه بسيارتها، متهماً إياها بأنها تعمدت القيادة باتجاهه بعد المشادة، وهو ما نفته زينة جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن تلك الاتهامات عارية تماماً من الصحة.

وأوضحت أنها كانت بصدد التوجه إلى أحد أفراد الأمن داخل الكمبوند لمساعدتها في التعرف على الطفل الذي جلب الكلب، وأنها لم تقم بأي تصرف متهور أو موجه تجاه أحد.

بيئة آمنة لأطفالي لا "خصومة شخصية"

زينة أكدت خلال التحقيقات أنها لا تكن أي عداء للطفل نفسه، وإنما كان هدفها الاستفسار وتحميل المسؤولية لذويه، قائلة: "لا أبحث عن خصومات، بل عن بيئة آمنة لأولادي"، معتبرة أن إدخال كلب ضخم إلى ملعب أطفال يعد سلوكاً مستهتراً لا بد من محاسبته.

كما دعت جميع المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي إلى التزام الدقة وتجنب نشر أخبار غير صحيحة من شأنها الضغط عليها نفسياً أو التأثير على سير التحقيقات.

النيابة تتدخل وتحقق في الحادثتين

باشرت نيابة الشيخ زايد التحقيق في الواقعة، واستدعت الطرفين للاستماع إلى أقوالهما، وأمرت بصرفهما لحين ورود تحريات المباحث. كما قررت النيابة عرض الطفلين المصابين على مستشفى الشيخ زايد لتوقيع الكشف الطبي وتحديد طبيعة الإصابات، وذلك لإعداد تقارير رسمية قد تُستخدم كقرائن في تحديد المسؤولية.

النيابة تسعى من خلال التحقيقات إلى الوقوف على عدد من النقاط المحورية، في مقدمتها: هل الكلب بالفعل كان يهدد سلامة الأطفال؟ وهل ينتمي الكلب إلى أسرة الطفل المذكور؟ وهل وقعت بالفعل محاولة دهس كما يدّعي الطرف الآخر؟

تضارب في الأقوال

في المقابل، ظهرت رواية مغايرة منسوبة لعائلة الطفل المتهم، تفيد بأن الكلب من فصيلة "جولدن ريتريفر"، المعروفة بطبيعتها الهادئة، وأنه حاصل على التراخيص والتطعيمات الطبية اللازمة.

وأشار المصدر إلى أن الطفل لم يُعقر، بل سقط أثناء اللعب واصطدم بشجرة، مضيفاً أن الكاميرات أظهرت أن الحيوان لم يهاجمه مباشرة، وأكد المصدر ذاته أن العائلة فوجئت بتصعيد زينة للأمر على هذا النحو، معتبراً أن الحادث كان بسيطاً ويمكن معالجته ودياً، دون اللجوء إلى المحاكم أو الإعلام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار