عارضة أزياء شهيرة تتعرض لتشويه لا يمكن تصحيحه بسبب علاج تجميلي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 سبتمبر 2021
عارضة أزياء شهيرة تتعرض لتشويه لا يمكن تصحيحه بسبب علاج تجميلي

أعلنت عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا أنها تعرضت "لتشوه لا يمكن تصحيحه" بسبب علاج تجميلي خضعت له قبل خمس سنوات وأدى إلى عكس ما كانت تتوخاه، مبررة بذلك ابتعادها عن الأضواء والحياة العامة.

وكتبت عارضة الأزياء السابقة البالغة 56 عاماً على حسابها عبر "إنستغرام" الذي يبلغ عدد متابعيه نحو 900 ألف "لقد وجدتُ أن التعرف عليّ لم يعد ممكناً كما ذكرت وسائل الإعلام".

عارضة أزياء شهيرة تتعرض لتشويه لا يمكن تصحيحه بسبب علاج تجميلي

وأوضحت العارضة الكندية السابقة أنها خضعت لعلاج تنحيف نتج عنه تأثير معاكس تماماً لما كانت تنشده، فبدلاً من أن ينتج منه خفض كتلة الدهون، أدى إلى تكاثر الخلايا الدهنية.

وكتبت إيفانجليستا التي كانت في تسعينات القرن العشرين واحدة من بين عارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم إلى جانب نجمات أخريات مثل ناومي كامبل وكلوديا شيفر "لقد تسبب لي ذلك بتشوه لا يمكن تصحيحه، على الرغم من عمليتين جراحيتين (كان يفترض أن تكونا) تصحيحيتين، كانتا مؤلمتين وفاشلتين".

وكانت إيفانجليستا التي أقرّت بأنها تعيش في الوقت الراهن "منعزلة" ضحية تأثير جانبي نادر لتحلل الدهون بالتبريد، وهي تقنية تسمح عادةً بتنحيف الجسم عبر تعريض كتل موضعية من الدهون إلى البرد.

تصريحات ليندا إيفانجليستا تحظى بدعم واسع:

قالت نيندا إيفانجليستا، لمتابعيها على إنستغرام، البالغ عددهم 900 ألف شخص: "أصبحت، كما وصفت وسائل الإعلام، من الصعب التعرف علي".

وأضافت إيفانجليستا أن هذا هو سبب اختفائها عن الجمهور.

عارضة أزياء شهيرة تتعرض لتشويه لا يمكن تصحيحه بسبب علاج تجميلي

وقالت عارضة الأزياء الكندية إنها خضعت لـ "عمليتي تصحيح مؤلمتين غير ناجحتين" بعد أن تسببت عملية تخسيس، معروفة أيضا باسم نحت الجسم، في حدوث آثار جانبية.
وأضافت إيفانجليستا: "بالنسبة لجمهوري الذين تساءلوا عن سبب عدم ممارسة عملي في وقت تتألق فيه زميلاتي، أقول إن السبب هو أنني تعرضت لتشوه بشع نتيجة ... (عملية) أدت إلى نقيض ما وُعدت به".

وقالت إن الأثر الجانبي الذي عانته "لم يدمر حياتي فحسب، بل أدخلني في دوامة من الاكتئاب العميق والحزن الشديد وأعمق أعماق الكراهية لذاتي، بعد هذه العملية أصبحت منعزلة".

وأوضحت في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها تريد أن تروي قصتها علنا من أجل المضي قدما في حياتها، وأضافت أنها ستقاضي الشركة التي وصفتها بأنها مسؤولة.

ولم تستجب الشركة، التي ادعت إيفانجليستا أنها استعانت بها، لطلب بي بي سي للتعليق.

وقالت إيفانجليستا: "تعبت من العيش بهذه الطريقة، أريد الخروج من باب منزلي مرفوعة الرأس، على الرغم من أنني لم أعد أشبه نفسي على الإطلاق".

وتلجأ العملية غير الجراحية، التي تحظى بشعبية خلال السنوات الأخيرة، إلى استخدام درجات حرارة باردة لتقليل ترسبات الدهون في مناطق معينة من الجسم.
ووصفت إيفانجليستا "الآثار الجانبية النادرة جدا والخطيرة" التي تعرضت لها، قائلة إن ذلك "يعني أن الخلايا الدهنية في موقع العلاج تنمو بشكل أكبر وليس أقل".

وأضافت: "ليس من المفهوم تماما سبب حدوث ذلك".

وصعدت إيفانجليستا سلم الشهرة في تسعينيات القرن الماضي كواحدة من عارضات الأزياء الناشئات، إذ شاركت في عروض أزياء راقية في شتى أرجاء العالم، كما ظهرت على غلاف مجلة "فوغ" الرائدة في مجال الموضة.

كما ظهرت في مقطع فيديو موسيقي لجورج مايكل، فضلا عن ناعومي كامبل وسيندي كروفورد وكريستي تورلينغتون.

وأعرب نجوم، من بينهم غوينيث بالترو والمصممة كارلا ويلش، عن دعمهما في تعليقات على منشور إيفانجليستا، كما فعل المصممان جيريمي سكوت وبراندون ماكسويل.

عارضة أزياء شهيرة تتعرض لتشويه لا يمكن تصحيحه بسبب علاج تجميلي

وكتب سكوت: "ستظلين دائما عارضة أزياء لامعة، تضيف الآن نموذجا رائعا للشجاعة إلى سيرتك الذاتية الرائعة"، بينما نشر بالترو رمزا تعبيريا لقلب أحمر يدل على الحب.

وأضاف ماكسويل: "عرفتك دائما كشخص جميل جسديا، نعم، ولكن الأهم من ذلك أنك تتألقين حقا من الداخل ... في أحلك لحظاتك لا تنسين النور الذي أشعلتيه في الكثيرين، استمري".

وقالت زميلتها عارضة الأزياء كارين إلسون: "ليندا الجميلة، أحبك كثيرا، أنت شجاعة ورائعة للغاية."

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار