فوائد عديدة لمتجنبي العيش بدون كافيين

إذا كنت مدمن للكافيين (القهوة بمشتقاتها) ولا تعرف كيف تتوقف، فتعرف على الفوائد الصحية للعيش بدون كافيين، ووقتها ستراجع نفسك مرة أخرى وتحاول الإقلاع عن المنبهات.

الفوائد الصحية للعيش بدون كافيين

قلق أقل

هل تشعر بقلق متزايد في الآونة الأخيرة؟ وظننت أنه بسبب ضغوطات العمل والحياة،  قد يكون السبب هو الإفراط في تناول الكافيين.
يأتي الكافيين مع دفعة من الطاقة وهو ما يستخدمه معظمنا ومع ذلك، فإن هذه الطاقة تحفز أيضاً هرمونات القلق وقد يتسبب هذا في زيادة القلق والعصبية وخفقان القلب وحتى نوبات الهلع.

نوم أفضل

يمكن أن تؤثر عادة شرب الكافيين بكميات عالية على نومك، حيث تظهر الدراسات أن تناول القهوة يومياً يمكن أن يغير دورة نومك، مما يسبب نوماً مضطرباً ونعاساً أثناء النهار.

امتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر كفاءة

إذا لم تكن تتناول مشروب الكافيين فقد يمتص جسمك بعض العناصر الغذائية بشكل أفضل من أولئك الذين يتناولونه، ويمكن أن يمنع الكافيين بعضاً من امتصاص:

• الكالسيوم.
• الحديد.
• فيتامينات ب.

صحة الأسنان

القهوة والشاي يمكن أن تلطخ الأسنان فالحموضة الموجودة في هذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين تؤدي إلى ضعف المينا وتسوسها.

الهرمونات المتوازنة للمرأة

قد تستفيد النساء بشكل خاص من تناول المشروبات الخالية من الكافيين؛ لأن هذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا يمكن أن تغير مستويات هرمون الاستروجين،  والذي يتسبب تغيره في أمراض:

• بطانة الرحم
• سرطان الثدي
• سرطان المبيض

خفض ضغط الدم

يمكن أن يكون عدم تناول المشروبات الغنية بالكافيين مفيداً لضغط الدم حيث ثبت أن الكافيين يرفع مستويات ضغط الدم؛ بسبب تأثيره التحفيزي على الجهاز العصبي، كما أن تناول كميات كبيرة من الكافيين من 3 إلى 5 أكواب يومياً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

صداع أقل

التخلي عن تناول الكافيين يسبب الصداع وهو أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، وتشمل أعراض التوقف عن الكافيين :

• ضباب الدماغ
• إعياء
• صعوبة في التركيز

هضم صحي

يمكن أن يأتي تناول الكافيين بكميات عالية مع مجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي غير السارة، لأن القهوة تخلق تأثير ملين يحفز الأمعاء، وأن استهلاك كميات كبيرة من القهوة بشكل خاص يمكن أن يسبب الإسهال أو البراز الرخو.

عدم الإصابة بالشيخوخة المبكرة

إذا كنت قلقاً بشأن الشيخوخة فقد تستفيد من عدم تناول الكافيين، حيث يتداخل الكافيين مع تكوين الكولاجين عن طريق تقليل تخليق الكولاجين في جلد الإنسان. نظراً لأن الكولاجين له تأثير مباشر على الجلد والجسم والأظافر فإن عدم احتساء فنجان القهوة الصباحي قد يعني تجاعيد أقل لك.

كيمياء الدماغ المتوازنة

ليس من المستغرب أن يكون للكافيين تأثير على المزاج، بسبب ما يمكن للكافيين أن يغير في كيمياء الدماغ بطريقة مشابهة لما تفعله المخدرات مثل الكوكايين، ويتفق الباحثون على أن الكافيين يفي ببعض المعايير المستخدمة لقياس الاعتماد على المخدرات.

هل الكافيين إدمان؟

لا يجب على الأشخاص الذين يتناولون الكافيين القلق بشأن صفاته الإدمانية، في حين أن الأشخاص الذين يقررون التخلص من الكافيين أو التوقف عن شربه تماماً قد يعانون من أعراض الانسحاب أو تغيرات مؤقتة في المزاج.

من الفئات الممنوع عنها الكافيين؟

من الأفضل الابتعاد تماماً عن الكافيين تماماً إذا انطبق عليك أي مما يلي:

الحامل أو من تخطط للحمل  

نحن نعلم أن أولئك الحوامل والمرضعات يجب أن يتجنبوا الكافيين، ولكن من المهم إذا كنت تحاول الحمل أيضاً، يرتبط الكافيين بزيادة الإجهاض وانخفاض الخصوبة.

المعرضون للقلق

قد يجد أولئك المعرضون للقلق أو الاكتئاب أن الكافيين يجعل حالتهم أسوأ، حيث ثبت أن الكافيين يفاقم بعض الحالات النفسية، ويمكن أن يسبب التهيج المتزايد والعداء والسلوك القلق.

مريض هضمي

لديك حالة معوية أو هضمية مثل الارتجاع الحمضي أو النقرس أو السكري، فإذا كنت تعاني من حالة هضمية موجودة مسبقاً فقد يجعل الكافيين أعراضك أسوأ، هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من:

• حمض ارتجاع.
• النقرس.
• داء السكري.
• متلازمة القولون المتهيج.

في النهاية فإن عملية التخلص من الكافيين وخاصة القهوة لا تبدو سهلة، لكن هناك بدائل يمكنك تجربتها لجعل هذه المهمة أكثر سلاسة ومع ذلك فإن القهوة لها فوائدها فإذا لم تتحسن حياتك بعد التخلص من الكافيين فلا داعي للتخلي تماما عن الكافيين، مثل جميع الأطعمة والأشياء الجيدة في الحياة، يتعلق الأمر بالاعتدال.