متى يحدث الحمل؟

إليكِ أهم المعلومات حول أعراض فترة التبويض، ومتى يحدث الحمل، وتوقيت الحمل بولد والحمل ببنت، ومتى لا يحدث الحمل

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يونيو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
متى يحدث الحمل؟

إن حدوث الحمل ليس بالأمر البسيط، بل يستغرق وقتاً طويلاً لدى العديد من الأزواج، وفي هذا المقال نعرض لكم أبرز المعلومات حول عدة محاور، هي أعراض فترة التبويض، ومتى يحدث الحمل، ومتى يحدث الحمل بولد، ومتى يحدث الحمل ببنت، ومتى لا يحدث الحمل.

أعراض فترة التبويض:

الإباضة هي العملية التي تُطلَق خلالها بويضة ناضجة من المبيض، ومن المهم إقامة العلاقة الجنسية بين الزوجين- عند الرغبة بالإنجاب- أثناء الأيام الخمسة قبل الإباضة، وكذلك في اليوم السادس الذي تحدث فيه الإباضة؛ لأن البويضة تكون مُخصبة خلال هذه الأيام الستة لمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة بعد إطلاقها، وفيما يلي نذكر لكم أعراض فترة التبويض:

  • اختلاف في الإفرازات المهبلية: يتغيّر الإفراز المهبلي الصافي والمبلل والمطاط بحيث يزداد خلال الفترة التي تسبق الإباضة مباشرةً، في حين يقل إفراز المخاط العنقي ويصبح قوامه أكثر سُمكاً، ويعد التغيير في الإفرازات المهبلية من أهم أعراض فترة التبويض.
  • اختلاف درجة حرارة الجسم الأساسية: تتغير درجة حرارة الجسم الأساسية بحيث ترتفع قليلاً أثناء فترة الإباضة، ومن الممكن تحديد الأيام التي تكون فيها الأنثى أكثر خصوبة عن طريق قياس درجة الحرارة الأساسية صباحاً قبل النهوض من السرير باستعمال ترمومتر خاص بقياس حرارة الجسم الأساسية، فيما تكون الأيام الأكثر خصوبة قبل ارتفاع الحرارة بيومين أو ثلاثة.

وبحسب الجزيرة نت، فإن أعراض فترة التبويض يمكن أن تظهر من خلال علامات أخرى، هي كالآتي:

  • زيادة إفراز السائل المهبلي الذي يصبح شبيهاً ببياض البيض.
  • زيادة الرغبة الجنسية؛ وذلك يعود لارتفاع مستويات الهرمونات لدى الأنثى.
  • زيادة الشهية للطعام؛ وذلك لأن الجسم يكون مُستعداً لحدوث الحمل.
  • تقلبات المزاج واضطراب الحالة النفسية.
  • ظهور البثور على البشرة؛ لأنها تُصبح دهنية أثناء فترة التبويض.
  • الشعور بألم ضئيل وتقلصات منفصلة ومتذبذبة في أسفل البطن.

ملاحظة: عادةً ما تحدث الإباضة قبل 14 يوماً من بداية الدورة الشهرية المقبلة، وذلك في دورة الحيض التي يبلغ متوسّطها 28 يوماً، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإباضة تحدث عند معظم النساء قبل 4 أيام من نقطة منتصف الدورة الشهرية أو بعد 4 أيام منها، وفي حال كانت دورة الحيض لا تصل إلى 28 يوماً، فمن الممكن معرفة مدة الدورة ونقطة المنتصف فيها عن طريق الاحتفاظ بتاريخ دورات الحيض الأخيرة.

متى يحدث الحمل:

يتساءل العديد من الأزواج "متى يحدث الحمل؟" وفيما يلي نذكر لكم أهم النصائح التي تُجيب عن تساؤل "متى يحدث الحمل"، وفقاً لما ورد في الموقع الطبي المتخصص مايو كلينيك:

  • ينبغي ممارسة الجماع بانتظام، حيث إن فرص حدوث الحمل ترتفع عند ممارسة الجماع كل يوم أو يومين.
  • ينبغي ممارسة الجماع في موعد قريب من فترة الإباضة، حيث تكون الأنثى أكثر خصوبة.
  • ينبغي الحفاظ على الوزن الطبيعي لجسم الأنثى دون زيادة أو نقصان، فالإناث اللاتي يُعانين من زيادة الوزن أو انخفاضه عن المعدل الطبيعي يُصبحن أكثر عرضة للإصابة باضطراب التبويض.
  • ضبط كمية الكافيين التي تتناولها الزوجة يومياً، بحيث لا تزيد عن 200 ملغم.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة والتي تؤثر سلباً على التبويض.
  • ينبغي الامتناع عن التدخين الذي يؤثر سلباً على الخصوبة لدى الإناث.
  • ينبغي الامتناع عن تناول الكحوليات، والتي تتسبب بتخفيض مستويات الخصوبة عند الإناث.
  • ينبغي استشارة الطبيب المختص عند الرغبة بالإنجاب في حال كانت الزوجة تتناول أدوية معينة لعلاج بعض الأمراض والتي قد تُعيق حدوث الحمل لديها.
  • يُفضل التواصل مع الطبيب المختص لتقديم النصائح والتوصيات لزيادة فرص الحمل والإجابة عن التساؤلات التي يطرحها الزوجان عند رغبتهما بالإنجاب والتي تتمحور حول "متى يحدث الحمل؟".

متى يحدث الحمل بولد:

ترغب العديد من السيدات بإنجاب الأطفال من الذكور، بحُكم التقاليد والمعتقدات المجتمعية، لا سيما في الدول العربية، ولكن متى يحدث الحمل بولد؟ وهل توجد طرق موثوقة تُجيب عن التساؤل الذي تطرحه العديد من النساء وهو متى يحدث الحمل بولد؟

يمكن أن تُسهم بعض الطرق والأساليب بحدوث الحمل بولد، وهي على النحو الآتي:

  • معرفة يوم الإباضة، وممارسة الجماع فيه، ومن الجدير بالذكر أن الطبيب المختص يمكن أن يُساعد في تحديد يوم الإباضة لدى الزوجة.
  • تجنب الجماع قبل الإباضة بثلاثة أيام، حيث إنه من المرجح حدوث الحمل بأنثى.
  • استعمال الغسول الحمضي الخاص بالمهبل قبل الجماع بثلاثين دقيقة، والذي يُسهم في بقاء الحيوانات المنوية المذكرة داخل المهبل.
  • تناول نوع محدد من الطعام.
  • الإكثار من شرب العصائر الطبيعية، لا سيما البرتقال.
  • تجنب تناول الحليب والأجبان ومشتقات الألبان بشكلٍ عام.
  • اللجوء للأعشاب الطبيعية التي تزيد فرص إنجاب الذكور.
  • استخدام الأدوية الهرمونية.

ملاحظة: لا توجد طريقة مضمونة للحمل بولد، وما سبق هو عبارة عن أساليب تُساعد على ذلك، ولكن متى يحدث الحمل بولد؟ فهذا أمر يُقدره الله تعالى متى شاء.

متى يحدث الحمل ببنت:

ترغب بعض السيدات بإنجاب الأطفال من الإناث، ولكن متى يحدث الحمل ببنت؟ وهل توجد طرق موثوقة تُجيب عن التساؤل الذي تطرحه العديد من النساء وهو متى يحدث الحمل ببنت؟

يمكن أن تكون بعض الممارسات فعالة ومُجدية لحدوث الحمل ببنت، وفيما يلي نعرض لكم هذه الطرق وفقاً لما ورد في موقع سطور:

  • جلوس الزوجة قبل الجماع مباشرةً في مَغطس يحتوي على الماء والخل، بحيث تكون نسبة الخل إلى الماء 4:1 (أربعة مقادير من الماء مقابل مقدار واحد من الخل).
  • يبنغي للزوج أن يستحمّ قبل الجماع مباشرةً بماء ساخن، والذي من شأنه أن يمنح كروموسومات (X) ميزة معينة تُحفز حدوث الحمل بأنثى.
  • ينبغي للزوجين أن يتجنّبا النشوة الجنسية وهزة الجماع؛ بهدف الحفاظ على البيئة الحمضية في المهبل، خاصةً وأن كروموسوم (X) يفضل البيئة الحمضية.
  • تجنب الممارسات الجنسية الشديدة أثناء الجماع والتي تتمثل بالدخول العميق.
  • الالتزام بنظام غذائي فعال في تغيير درجة حموضة الجسم والتأثير على مخاط عنق الرحم، بحيث يوفر البيئة المُفضلة للكروموسوم (X) والتي لا تتناسب مع الكروموسوم (Y).
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ بما في ذلك الحليب واللبن والجبنة والبروكلي والفاصولياء.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم؛ بما في ذلك الشعير والخرشوف واللوز والسبانخ.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تؤثر على مخاط عنق الرحم بما يُقلل فرص حدوث الحمل بأنثى.

ملاحظة: لا توجد طريقة مضمونة للحمل بأنثى، وما سبق هو عبارة عن أساليب تُساعد على ذلك، ولكن متى يحدث الحمل ببنت؟ فهذا أمر يُقدره الله تعالى متى شاء.

متى لا يحدث الحمل:

يتخوّف الأزواج عند الرغبة بالإنجاب من تأخّر حدوث الحمل، مُردّدين في أنفسهم تساؤلاً مفادُه "متى لا يحدث الحمل؟"؛ لذا ينبغي على أي زوجين معرفة الظروف والممارسات التي تُعيق حدوث الحمل. ولكن متى لا يحدث الحمل؟

إن الإجابة على التساؤل "متى لا يحدث الحمل؟" تتطلب توضيح العوامل التي تؤثر سلباً على فرص حدوث الحمل، وهي كالآتي:

  • اضطراب الدورة الشهرية لدى الزوجة وعدم انتظامها.
  • الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية.
  • قلّة ممارسة الجنس بين الزوجين، الأمر الذي يُخفّض بدوره فرص حدوث الحمل.
  • تجاوز الزوجة سن الثلاثين عاماً، حيث تنخفض فرص حدوث الحمل تدريجياً، لا سيما عند بلوغ سن الأربعين.

وعلى الرغم من الشرح التفصيلي الذي ذكرناه لكم في هذا المقال حول أعراض فترة التبويض، ومتى يحدث الحمل، ومتى يحدث الحمل بولد، ومتى يحدث الحمل ببنت، ومتى لا يحدث الحمل، إلا أنه لا بد من مراجعة الطبيب المختص للتأكد من أفضل الظروف والمواعيد المناسبة لممارسة الجنس وحدوث الحمل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار