ماذا يحدث لدورتك الشهرية بعد الولادة؟

 

- من الأسبوع الأول حتى السادس: ستجدين بعض الدم، لكنه ليس دورة شهرية، وقد تجدين بعد أن تقومي من الاستلقاء أن هناك تكتلات دم قد نزلت. لا تقلقي، فهذه من بقايا الدم المحتبس في الجسم بعد الولادة، وليست الدورة حتماً. إن شعرتِ بالأمر قد زاد عن الحد الطبيعي، فاستشيري الطبيب.
 

عليكِ أن تضعي في اعتبارك هنا أنه بسبب عدم وجود الدورة الشهرية، فإن احتمالية الحمل واردة. لذا، ينصح الأطباء بعدم ممارسة الجنس لما بعد ستة أسابيع من الولادة أو أن تتم هذه الممارسة مع وجود الواقي.

 

- من الأسبوع السادس حتى الثامن: ستبدأ الدورة بالانتظام مجدداً، لكن عليكِ أن تضعي في حسبانكِ أن الجسم قد مرّ بتغيرات كثيرة وحادة. لذا، فإن ردة فعل الجسم غير متوَقعة بعد فيما يتعلق بالدورة الشهرية. قد تصبح أخف أو أكثر غزارة أو ألماً. إن شعرتِ بكمية نزف غير عادية أثناء الدورة الشهرية، فاستشيري طبيبكِ.

 

- من الأسبوع الثامن حتى الرابع والعشرين: إن كنتِ مرضعة، فمن المتوقع بقوة ألا تأتيكِ الدورة حتى ستة أشهر؛ بسبب هرمون الحليب، وإن كنتِ كذلك، فقد تلحظين تغيرات بها أو ألا تأتي أصلاً. يعدّ هذا الوضع اعتيادياً بسبب تغير الهرمونات والتوتر الذي يحول دون حدوث عملية التبويض الاعتيادية التي كانت لديكِ قبل الحمل.