العتاولة الحلقة 12: القبض على نصار بعد ساعات من زفافه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 مارس 2024
مقالات ذات صلة
العتاولة الحلقة 10: حنان تواجه نصار لأول مرة بعد القبض عليها
العتاولة الحلقة 9: التحاليل تكتشف أن فارس ليس ابن نصار
العتاولة الحلقة 17: سترة تكشف المستور حول نسب نصار

تشهد أحداث مسلسل العتاولة الحلقة 12 تطورات مفاجئة وغير متوقعة، حيث تلقي قوات الأمن القبض على نصار، وتعثر مي كساب على ابنها الحقيقي.. إليك ملخص أحداث الحلقة 12 من مسلسل العتاولة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

العتاولة الحلقة 12

تبدأ الحلقة بظهور عائشة، مي كساب وهي تمسك بالتمثال الذي سرقته من منزل نصار، وتتصل بعيسى الوزان، باسم سمرة،  وتأخذ التمثال معها، وخلال حديث عيسى معها تحاول عائشة معرفة السبب الرئيسي وراء غضبه من نصار ليخبرها بأنه سرق شيء ثمين من خزينته، وهو ما يؤكد لمي كساب بأنه يقصد التمثال الذي تحمله معها في حقيبتها، إلا إنها لا تصرح لعيسى الوزان بأنها أصبحت تمتلكه.

يحتفل نصار، أحمد السقا، بزفافه على زينة وسط حضور أهله وأصدقائه، ثم يذهبان إلى منزلهما بعد انتهاء حفل الزفاف، ليفاجأ نصار في صباح اليوم التالي بسرقة التمثال الذي كان يخفيه في منزله، ليتجه لسؤال زوجته، عائشة، إلا أنه لا يستطيع الحصول على إجابة نظراً لدق الباب بقوة شديدة من قوات الأمن، والتي جاءت للقبض على نصار بعد إلقاء القبض على رجال خضر شقيقه، طارق لطفي، حيث يعترف أحد الرجال أن نصار وراء التخطيط للعملية  وهو ما تسبب في القبض على نصار.

يلتقي نصار مع رجال خضر ورجاله أيضاً قبل أن يعلن توبته ويبتعد عن طريق الإجرام، ويُعلم الشاب الآخر أنه يعلم جيداً أنه السبب وراء الإبلاغ عنه وادعائه بأن نصار هو الذي قام بالتخطيط للجريمة.

 تواجه حنان،  زينة،  مضايقات من أسرة نصار، خاصة والدته، سترة، فريدة سيف النصر، والتي توبخ حنان وتتهمها بأنها "فأل سيئ" على ابنها وأنها منذ معرفتها بنصار وتنهال عليه المصائب، لتذهب بعدها حنان لزيارة نصار وتخبره برغبتها في أن تذهب لوالدتها للجلوس معها إلى أن يخرج نصار، إلا أن الأخير يرفض رفضاً قاطعاً ويطالبها بالجلوس في منزلها ثم يسألها إذا كانت تتعرض لمضايقات من عدمه إلا أنها تنفي ولا تستطيع قول الحقيقة لوجود شقيقة نصار وزوجها بجوارها.

تبدأ عائشة رحلة البحث عن طفلها الحقيقي بعد اكتشافها أن  فارس ليس ابنها أو ابن نصار، نظراً لإصابته بمرض فقر الدم المنجلي والذي يتطلب أن يكون أحد الأبوين حاملين للمرض وهو ما لم يحدث لعائشة أو نصار وكشف حقيقة نسب فارس.

تصل عائشة بمساعدة طبيب المستشفى إلى طفل مولود في نفس يوم ولادة فارس، وتذهب بالفعل إلى عنوان أسرته، حيث يعيشون حياة ترف فاخرة، ويفاجئون بطلب عائشة بضرورة الخضوع لفحص دي إن إيه، ليدخل الأب والأم في موجة غضب بسبب طلب عائشة، والتي تصر على طلبها، ليدخل بعدها الطفل إلى والديه وتهم عائشة بالوصول إليه، وسط خوف الأبوين من أن تضر بطفلهما فيطلبا منها، ويهددان بطلب الشرطة، ليتدخل عيسى الوزان، الذي رافق عائشة في مشوارها، ويهدد الأب بالابتعاد عنها، ويؤكد لعائشة أن الولد يشبههما وأنه سيعيده إليها.

في المقابل يحاول نصار النجاة بنفسه والخروج من الأزمة التي وقع بها بسبب رجال شقيقه، فيضرب رجل خضر الذي أوشى به عن عمد وبمعلومات مضللة، إلى أن يعترف الأخير بالتفاصيل، ويؤكد عليه أنه سيدلي بشهادة الحق أمام النيابة.

أما ديحة، حبيبة خضر، والتي اكتشفت حملها ورفضه حبيبها مطالباً بإجهاضه، فتحاول أن تجد طريقة لإقناع خضر الزواج منها، فتذهب إلى والدته سترة والتي تستقبل الخبر بمبالغة في الترحاب الزائف، وتطلب من قطة، ابنة شقيقتها أن تحضر شربات للاحتفال بحمل ديحة، وتؤكد للأخيرة على أنها ستحتفظ بالجنين وأنها حريصة على أن يكون موجود بينهما، فتذهب قطة لتعد الشربات إلا أنها تخلطه بمادة ستتسبب في إجهاض ديحة.