تطورات الحالة الصحية لساندي بعد عمليتها الجراحية
كشفت المطربة المصرية ساندي عن خضوعها لعملية جراحية بسيطة في الحاجز الأنفي، بعد فترة من المعاناة مع انسداد مجرى التنفس من الناحيتين، وهو ما أثّر بشكل مباشر على حياتها اليومية وأدائها الفني. وأوضحت أنها تجاوزت المرحلة الأصعب من العملية وعادت إلى منزلها لقضاء فترة نقاهة قصيرة، مشيرة إلى أنها بدأت تشعر بتحسن تدريجي رغم استمرار بعض مظاهر الإرهاق والتعب الطبيعي بعد الجراحة.
معاناة طويلة مع صعوبة التنفس
في تصريحاتها لوسائل إعلام محلية، أكدت ساندي أن قرارها بالخضوع للجراحة جاء بعد شهور من المعاناة مع صعوبة التنفس، التي كانت تتزايد تدريجياً. وقالت: "كنت أعاني من انسداد متكرر في الأنف وصعوبة في التنفس لدرجة أثرت على نومي وصوتي، ولم أعد أستطيع تجاهل الأمر، حتى قررت اللجوء إلى الجراحة. الحمد لله العملية عدت بخير، وإن شاء الله أتعافى تماماً قريباً".
ونفت ساندي أن يكون الأمر مرتبطاً بالجيوب الأنفية كما اعتقد البعض، موضحة أن السبب كان الحاجز الأنفي والغضاريف المرتبطة به، وهو ما تطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
شاهدي أيضاً: ساندي تستغيث بجمهورها لهذا السبب
أحدث أعمال ساندي الغنائية
رغم الظروف الصحية التي مرّت بها، لم تتوقف ساندي عن نشاطها الفني. فقد طُرح قبل أسبوع أحدث أعمالها الغنائية "قلبي اتهكر" من ألبومها الجديد "شكراً على امبارح"، والذي شهد تفاعلاً واسعاً من جمهورها على المنصات الرقمية. الأغنية حملت أجواء رومانسية ممزوجة بطاقة موسيقية راقصة، لتؤكد قدرة ساندي على المزج بين العمق العاطفي والخفة الإيقاعية.
الأغنية التي تصدرت الترند فور صدورها، جاءت لتكشف عن استمرارية ساندي في تقديم تجارب موسيقية متنوعة، خصوصاً وأنها حرصت على أن يكون الألبوم الجديد مزيجاً من الألوان الموسيقية الحديثة مع الحفاظ على الطابع الخاص الذي يميز صوتها وحضورها.
كلمات تحمل مشاعر صادقة
تميزت "قلبي اتهكر" بكلمات تعكس مشاعر رومانسية صادقة، إذ تغني ساندي عن الحب العاطفي بكل تفاصيله، من الحنين إلى الغياب وصولاً إلى التقدير والامتنان.
واعتبرها الجمهور نقلة في مسيرتها الغنائية، خاصة أنها أظهرت قدرة صوتها على التعبير عن مشاعر متناقضة، تجمع بين الحزن والأمل، وبين الغياب والحضور.
موهبة تتخطى الغناء
ولم يقتصر نشاط ساندي في الآونة الأخيرة على الغناء فقط، بل كشفت عن تجربة جديدة في عالم التصميم الفني، حيث تولت مهمة تصميم بوستر فيلم "في عز الضهر" للنجم المصري العالمي مينا مسعود، الذي عُرض في السينمات خلال شهر يونيو الماضي.
وعبّرت ساندي عن سعادتها بالمشاركة في هذه التجربة، مؤكدة أنها استمتعت بخوض تحدٍ جديد بعيداً عن الغناء والتمثيل، معتبرة أن التصميم تجربة أضافت إلى شخصيتها الفنية بُعداً آخر. وقالت في تصريحات خاصة لها لصحف محلية: "لطالما أحببت التصميم والفن البصري، وفكرة أن أشارك في تقديم عمل سينمائي عبر الملصق الرسمي كانت فرصة مميزة جداً بالنسبة لي".
جمهور يدعو لشفائها
إعلان ساندي عن خضوعها للعملية الجراحية أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حرص جمهورها على التعبير عن دعمهم لها والدعاء لها بالشفاء العاجل.
وامتلأت التعليقات بكلمات الاطمئنان والتمنيات بعودتها سريعاً إلى نشاطها الفني، خاصة مع نجاح أغنيتها الجديدة وارتباط الجمهور بأعمالها السابقة.
استمرار في التوازن بين الصحة والفن
وأشارت ساندي إلى أنها تحرص خلال فترة النقاهة الحالية على الموازنة بين الراحة المطلوبة والتواصل مع جمهورها، مؤكدة أن حب الجمهور يشكل مصدر دعم كبير لها في مواجهة أي تحديات صحية أو مهنية.
وأضافت أنها ستعود قريباً إلى نشاطها الفني بكامل طاقتها، وأن لديها مشاريع غنائية جديدة قيد التحضير، ستكشف عنها في الوقت المناسب.
شاهدي أيضاً: فنانات ضحايا العمليات الجراحية الفاشلة
شاهدي أيضاً: إطلالة أنغام في أول حفل لها بعد العملية الجراحية