في عام 2020، كشفت دار شانيل Chanel والاستوديو الإبداعي بقيادة باتريس ليجويرو عن مجموعتهما الأولى من المجوهرات الفاخرة المستوحاة من قماش التويد وفي عام 2023 قدمت الدار مجوهرات التويد مرة أخرى بمجموعة "Tweed de Chanel" ولكن هذه المرة مجموعة أكبر وأثمن، مع الكثير من الأحجار الكريمة والمواد الرائعة والألوان الرائعة، هذا هو شانيل وهو رائع.

الآن، تعيد الدار الفرنسية الفاخرة مرة أخرى تصور النسيج القوي والأنيق بأشكال باهظة غير مسبوقة وكشفت مؤخراً عن أحدث مجموعاتها من المجوهرات الراقية، Tweed de Chanel وهي أول مجموعة مخصصة بالكامل للتويد، من أجل صنع قلائد وخواتم وأساور تتمتع بمرونة وتباينات ساحرة في نسيج الصوف الاسكتلندي المنسوج يدوياً، طوّرت ورشة شانيل للمجوهرات الراقية تقنيات خاصة للتفصيل والترصيع.

مجموعة مجوهرات تويد كوتور Tweed Couture

تأتي المجموعة من البلاتين والذهب الوردي والياقوت الوردي والماس والإسبنيل.

مجموعة تويد دور Tweed d’Or

هذه المجموعة تأتي من الذهب الأصفر والبلاتين واللؤلؤ والماس والتوباز.

ما هو التويد؟

• التويد هو نسيج من الصوف المنقط يأتي اسمه من كلمة "Tweel" أو "Tweal" أو "Twill" في اللغة الاسكتلندية (وهي لغة جرمانية يتم التحدث بها في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية قريبة جداً من اللغة الإنجليزية) وتشير الأخيرة إلى الطريقة التي يتم بها.
•  تم صنع قماش التويد الشهير ونسج (تشابك العقد وخيوط الصوف) لهذا النوع الدافئ بشكل خاص من الصوف، هناك أيضاً بعض الالتباس التاريخي مع نهر تويد الذي يتدفق على طول الساحل الاسكتلندي.
• لا يوجد تاريخ رسمي لإنشاء التويد، في الواقع، طور السكان المحليون المعرفة اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الظروف المناخية القاسية من الرياح العنيفة نسبياً والبرد والأمطار، يُعتقد أن الأغنام قد تم إدخالها إلى المنطقة منذ 4000 قبل الميلاد.

• وبطبيعة الحال، لم يتجذر النسيج، حيث كانت صناعة الأقمشة المنسوجة بإحكام تضمن أن الملابس مقاومة للماء تماماً وعلى مر القرون، تم تحسين هذه التقنية ومن ثم تحويلها إلى الآلات. ولكن من المهم أن نتذكر أنه في أيرلندا واسكتلندا خلال القرن الثامن عشر، كانت معظم العائلات تمتلك نولًا للنسيج. لذلك تم استخدام هذا القماش في المقام الأول للملابس الخارجية.

شانيل وقماش التويد

• لقد قطعت بدلة التويد من شانيل شوطاً طويلًا، اليوم، قد تكون في قمة الملابس ولكن لم يكن هذا هو الحال في عام 1923، كان ذلك العام هو المرة الأولى التي تظهر فيها مؤسسة الدار غابرييل كوكو شانيل طقماً مزدوجاً مصنوعاً من التويد وهي المادة الأكثر استخداماً في الملابس التي كان يرتديها الرجال.
• بالكاد أثارت إعادة تصور هذا القماش ضجة لأول مرة، حتى ظهرت صورة الممثلة إينا كلير وهي ترتدي بدلة تويد بنية من شانيل، في إحدى المجلات في عام 1924 ومنذ ذلك الحين شوهدت على أيقونات الموضة من جاكي أو كيندي لجيجي حديد.
•  اليوم، تعد سترات أو بدلات شانيل التويد من بين القطع الأكثر قيمة في عالم الملابس، سواء كانت جديدة أو قديمة.