أول تعليق من بيرجي أكلاي بعد الإفراج عنها في قضية المخدرات

  • تاريخ النشر: السبت، 11 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
أول تعليق من بيرجي أكلاي بعد الإفراج عنها في قضية المخدرات

خرجت بيرجي أكلاي عن صمتها للمرة الأولى بعد إدراج اسمها ضمن المشاهير الذين طالتهم حملة التحقيقات الأخيرة في إسطنبول، المعروفة إعلاميًا بـ"مداهمة المشاهير".

بيرجي أكلاي بعد خروجها من الحبس 

وفي منشور مقتضب عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، طمأنت أكلاي جمهورها قائلة: "أنا بخير، نحن بخير، وسنبقى بخير دائماً. أشكر كل من تواصل وسأل ووقف بجانبي بمحبة وثقة لا تقدر بثمن".

هذا التصريح جاء بعد ساعات من إطلاق سراحها، إثر خضوعها للاستجواب والفحوص الطبية ضمن حملة موسعة نفذها مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد عدد من الأسماء اللامعة في مجالات الفن والموسيقى والإعلام. 

أول تعليق من بيرجي أكلاي بعد الإفراج عنها

حملة مفاجئة و19 اسماً بارزاً

في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، داهمت وحدات من قيادة الدرك التركية منازل عدد من اشهر نجوم تركيا، بناءً على أوامر من مكتب التحقيق في جرائم التهريب والمخدرات.

وبحسب وسائل إعلام محلية، شملت القائمة 19 شخصية عامة من بينهم ديلان وإنجين بولات، إيريم ديريجي، بوراك توزوناتاش، كاهان يلدريم، أوزغي أوزبيرنتشي، ديميت إيفغار، متين أكدولجر، سيرين موراي، زينب مريش آرال، سيمجي ساجين، زينت سالي، وفايزة ألتون.

ولم تُصدر النيابة حينها قرارات بالاحتجاز أو التوقيف، بل اكتفت باستدعائهم لأخذ عينات دم والتأكد من عدم وجود مواد محظورة في أجسامهم، ضمن ما وصفته السلطات بأنه "إجراء احترازي في إطار التحقيق الشامل".

قائمة بالمشاهير الأتراك الذين تم القبض عليهم
توتر في قاعة الانتظار

كشفت صحيفة Haberler التركية عن مشهد متوتر داخل مقر قيادة الدرك في منطقة مسلك بإسطنبول، حيث رفض عدد من الفنانين الجلوس في الغرفة نفسها مع الزوجين ديلان وإنجين بولات، المعروفين بإثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين اضطروا إلى نقل الزوجين إلى قاعة منفصلة لضمان سير التحقيقات بهدوء، خصوصاً بعدما عبّر بعض النجوم عن عدم ارتياحهم من وجودهما في المكان ذاته.

كما أكدت التقارير أن الممثل كاهان يلدريم انتظر خارج القاعة حتى انتهاء استجواب الزوجين، في حين تواجدت المحامية فايزة ألتون في الغرفة المقابلة بانتظار دورها لتقديم إفادتها.

تفاصيل التحقيق والإجراءات القانونية

خلال التحقيقات، طرح المحققون مجموعة من الأسئلة التفصيلية على كل من تم استدعاؤهم، تضمنت: "هل تتعاطى أي مواد مخدرة؟"، "هل استخدمت مواد منشطة؟"، "هل نشرت محتوى يروّج لاستخدام المخدرات؟"، و"هل تواصلت مع أشخاص يبيعون مواد محظورة؟".

وتهدف هذه الأسئلة إلى رسم صورة دقيقة حول علاقات الفنانين المحتملة بشبكات التعاطي أو الترويج، مع الاعتماد على تحاليل الدم كدليل حاسم قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية لاحقة.

مواقف متباينة وردود قانونية

أكدت محامية الفنانة إيرام ديريجي، عائشة جول ميرمر، أن موكلتها استجابت بشكل كامل لاستدعاء السلطات وقدمت إفادتها، مشيرة إلى أنه "لم توجه إليها أي اتهامات حتى الآن، والتحقيق ما زال في مرحلته الأولى"، من جهته، نفى محامي الفنانة زينت سالي، جميل جم إيريبول، صحة الأخبار التي تحدثت عن اعتقال موكلته، موضحاً أنها خارج البلاد وستدلي بشهادتها فور عودتها.

وأضاف: "موكلتي لم تتعاطَ المخدرات في حياتها، وإدراج اسمها في القائمة ناتج عن خطأ سنقوم بتصحيحه قانونيًا إذا تسبب في ضرر لسمعتها."

خلفية القضية وسياقها

هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها ملف تعاطي المخدرات داخل الوسط الفني التركي. ففي عام 2017، أُدين الممثل بوراك توزوناتاش بالسجن لمدة 20 شهراً بتهمة مماثلة، كما تم توقيف الزوجين ديلان وإنجين بولات في مارس الماضي قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد ثبوت عدم وجود دليل مادي.

وتشير مصادر قانونية إلى أن السلطات التركية تسعى هذه المرة إلى تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، بعد أن واجهت في السنوات الماضية انتقادات تتعلق بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع الفنانين والمؤثرين.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار