الإفراج عن "سعاد الشمري"

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 فبراير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الإفراج عن "سعاد الشمري"
أفرجت الجهات الامنية  يوم الخميس الموافق 29 يناير 2015 عن الناشطة السعودية في مجال حقوق الإنسان "سعاد الشمرى". والتي كان قد ألقي القبض عليها في محافظة جدة في أكتوبر الماضي. وذلك على خلفية تعليقات وآراء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى أعتبرت "مسيئة للإسلام".
 
حيث نشرت في تدويناتها وتغريداتها على المواقع الاجاتماعية صورة تظهر رجلاً يقبل يد رجل دين له لحية طويلة. وعلقت على لحيته قائلة "لاحظوا الغرور والكبرياء على وجهه عندما يجد عبداً يقبل يده". كما قالت في تغريدة أخرى سابقة أنها وصفت بأنها "فاسقة وكافرة لأنني انتقدت شيوخهم" . وذكرت تقارير أنها أحضرت للتحقيق معها بشأن التغريدات المنسوبة إليها والتي وصفت فيها بعض القادة المسلمين بأنهم "منافقون".  
 
يذكر أن الشمري تترأس جمعية يطلق عليها "ليبراليون سعوديون"، وذلك بالشراكة مع رائف بدوي الذي حكم عليه في وقت سابق بالسجن عشر سنوات وألف جلدة لإدانته بـ"إهانة الإسلام".
وبعد سجن دام قرابة الثلاثة أشهر، أعلنت ابنتها عن قرار الإفراج عنها حيث قالت: " بعد ليلة ساخنة من القرارات الملكية، نحن أيضاً عشنا ليلة لا يمكن وصفها، أبشركم بتبرئة والدتي سعاد الشمري من جميع التهم" وتابعت: "حضر جلسة الإفراج الثانية مع والدتي محاميها أبوي الشيخ أحمد بن خالد الأحمد السديري من 9ص :2م أمس الخميس ووقّعا على وثيقة الإفراج".
 
في حين صرحت الشمري في  أول تغريدة لها على حسابها الشخصي بتويتر بعد الإفراج عنها الأبيات الشعرية المعروفة التي تقول "بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام.. بلادي وإن هانت علي عزيزة.. ولو أنني أعرى بها وأجوع.. صباحكم وطن واحد".
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار