إتيكيت البقشيش (الإكرامية)

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 ديسمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
إتيكيت البقشيش (الإكرامية)

   يُعدّ البقشيش (الإكرامية) واحداً من الأمور المشتركة بين دول وثقافات عدة، إلى حد تحتاج فيه للسؤال عن نسبة البقشيش التي تعطى في كل بلاد، وعن آداب إعطاء هذا البقشيش؛ حتى لا يغدو أقرب للإحسان المكشوف الذي يسبّب إحراجاً للطرفين، وحتى لا تكون ممّن يتجاهلونه فيقعون في مطبّ سوء التفسير أيضاً.

فيما يلي أهم قواعد تقديم البقشيش:

- انتبهي للفاتورة. ثمّة مطاعم تورد بند البقشيش في الفاتورة. حينها لا تدفعي المبلغ مرتين.

- في المجمل، وبغضّ النظر عن بعض الفروقات، فإن النسبة المتعارف عليها للبقشيش هي 10 % من قيمة الفاتورة.

- إن كنتِ ستدفعين الحساب من خلال البطاقة الائتمانية، فبوسعكِ ترك البقشيش نقداً على حدة.

- ليست المطاعم والمقاهي فحسب، بل وصالونات التجميل أيضاً، تلك التي يجب أن تقدمي فيها البقشيش.

- حتى موظف التوصيل (سواءً تعلّق التوصيل بوجبة أو بضاعة) فإنه يستحقّ البقشيش. إلا إذا كان هذا البند مُدرجاً ضمن الفاتورة أيضاً.

- ليس هنالك من داعٍ لجعل الأمر مكشوفاً وعلنياً. قدّمي البقشيش من دون الجهر بالأمر ولفت الانتباه؛ منعاً للإحراج.

- عند نزولك في فندق ما، فإنه من اللائق ترك البقشيش لمن ينظفون الغرفة أو يوصلون الوجبة حتى باب الغرفة أو أولئك الذين يحملون أمتعتكِ.

- فرّقي دوماً بين ترك البقشيش للمحلّ وبين إعطاء بعض النقود للموظف البسيط الذي قام بالخدمة، خصوصاً في صالونات التجميل.

- اجعلي معيارك المتيقّظ هو المعيار الإنساني، بعيداً عن القواعد الثابتة. إن جاء إليكِ موظف صيانة وقام بما يفوق الدور المنوط به أو إن قامت خادمة المياومة بعملها تحت شمس حارة أو برد شديد، فقدّمي إكرامية تليق بالظرف واستثناءاته.
 

 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار