الأميرة السعودية التي بذّرت أموالها على التسوق والمرح من ثم احتالت على فرنسا

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 أبريل 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
الأميرة السعودية التي بذّرت أموالها على التسوق والمرح من ثم احتالت على فرنسا
نشرت بعض المواقع الإخبارية الأجنبية أخيراً تقاريراً تناولت الأميرة مهى بنت محمد بن أحمد السديري التي قيل أنها حاولت الاحتيال على أرقى محال باريس التجارية بمبلغ يوازي الـ 20 مليون دولار، إضافة إلى محاولة التهرّب من تسديد فاتورة فندق بقيمة 7 ملايين دولار.
 
وفي التفاصيل التي عُرضت، فإن الأميرة حاولت التسلل خارج فندق  Shangri-La Hotel العريق " ليلاً من 31 أيار 2012، لكن هروبها لم يكن بهذه السهولة بوجود ما يقارب الـ 60 من عاملي الفندق التي أقامت مع حاشيتها فيه واحتلت 41 غرفة منه لمدة خمسة أشهر، إضافة إلى موكب من سيارات الليموزين وغيرها الكثير من الأمور التي جعلت فاتورتها تقارب الـ 7 ملايين دولار. 
 
وبعد مواجهة حامية استلزمت اتصالات مع عدد من الشخصيات الرسمية والديبلوماسيين البارزين الذين تدخلوا لحل المسألة، سُمح لمهى بالمغادرة فلجأت إلى فندق Royal Monceau قريب يملكه متمول قطري. 
 
وفي التقارير أيضاً فإن مهى نفسها قامت في العام 2009 بالتهرب من تسديد مبلغ 20 مليون دولار مقابل قيامها بالتسوق من سلسلة محلات في Avenue Montaigne،Place Vendôme وغيرها...  فعندما حان موعد تسديد فاتورة الشراء، تفادت الأميرة أساليب الدفع التقليدية وبدلاً عن ذلك أعطت موظفاً ثانوياً مستنداً كُتب عليه "الدفع يتبع لاحقاً" وهو بمثابة  إقراراً غريب منها بالدين أتى بعد أن توقفت عن الدفع. 
 
وتقول صاحبة متجر O Caprices de Lili التي كانت تنتظر أن تسدد لها مهى مبلغ 100 ألف دولار في شهر يونيو 2009: "لقد كانت زبونة مثالية لمدة 8 سنوات لكنها لاحقاً توقفت عن الدفع بكلّ بساطة". 
 
كذلك يشير صاحب محل ألبسة آخر أنّ الأميرة نصبت عليه بعد حصولها على بضاعة تساوي ما يقارب الـ 125 ألف دولار. 
 
ويقال أن تمنع الأميرة عن الدفع، دفع بواحد من أصل 30 على الأقل من الباعة، لأن يمكث في رواق فندق George V على أمل أن يحصل على مستحقاته. وعلى الرغم من ذلك، استطاعت الأميرة مغادرة George V من دون أي عائق فمالك الفندق كان قريبها الأمير الوليد بن طلال
 
ووفق التقارير فقد قام رسميون في سفارة المملكة العربية السعودية في باريس بتسديد ديون الأميرة لكن نسيبها آنذاك، جلالة الملك الراحل عبدالله لم يكن سعيداً بتصرفاتها المشينة وقام بحجزها في قصرها فور عودتها إلى المملكة. 
 
يذكر أن الأميرة في أوائل الخمسينات من عمرها، وكانت الزوجة الثالثة للأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وهو الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، ونائبًا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وأحياناً حاكماً فعلياً للمملكة بسبب الحالة الصحية السيئة لكل من الملك وولي العهد. وإثر وفاة شقيقه الأمير سلطان، تمّ تعيينه ولياً للعهد في أكتوبر 2011. في أوائل 2012 طلق نايف مهى وتوفي في 16 حزيران 2012 إثر معاناته من مرض السكري عن عمر يناهز 78 عاماً.  
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار