الحلقة السابعة من "ورود وذنوب": صراعات تتفجر ومصير جيهان يتأرجح

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
الحلقة السابعة من "ورود وذنوب": صراعات تتفجر ومصير جيهان يتأرجح

شهدت الحلقة السابعة من مسلسل "ورود وذنوب – Güller ve Günahlar" عرضاً مليئاً بالتوتر والأحداث المتصاعدة، عاكساً المسار الدرامي المتقن الذي يقدمه العمل منذ حلقاته الأولى. ومع عرض الحلقة، وجد المشاهدون أنفسهم أمام جرعة عالية من الصراعات العائلية، والتقلبات النفسية، والأسرار التي تقترب من الانفجار، ليتحوّل العمل إلى واحد من أكثر المسلسلات التركية إثارة للجدل والمتابعة خلال الموسم الجاري.

تفاصيل الحلقة الـ 7 من مسلسل "ورود وذنوب"

المسلسل الذي يُعرض على قناة Kanal D أسبوعياً، من إنتاج شركة NGM، وبطولة مراد يلدريم و جيمري بايسال، استطاع خلال فترة قصيرة أن يفرض نفسه ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة، مستفيداً من الجمع بين البعد الإنساني والعمق النفسي، إضافة إلى الإخراج الذي يركز على التفاصيل الدقيقة لكل شخصية.

مشهد من مسلسل ورود وذنوب

جيهان بين الحياة والموت… قلب يُعلن الخطر

أبرز مشاهد الحلقة جاءت مع الأزمة الصحية الخطيرة التي يتعرض لها جيهان، بعد اتهامه بالخيانة. إذ يعاني من نوبة قلبية مفاجئة تهز أجواء المستشفى، ليستقر على حافة الموت، بينما يسيطر الذهول على جميع من حوله. الغرفة التي تمتلئ بالأطباء، واللقطات المتتابعة بين أجهزة المراقبة وأنفاسه المتقطعة، ترسم واحدة من أقوى لحظات الموسم.
الصراع في غرفة العمليات يُجسّد حقيقة أن جيهان لا يواجه أزمة صحية فقط، بل يعيش مواجهة مع تاريخه وأخطائه، ومع محاولات براك المستمرة لإحكام السيطرة على البيت وقراراته. وفي هذا المشهد تحديداً، نجح العمل في نقل لحظة الهشاشة الإنسانية التي تذيب كل غرور وتعيد ترتيب الحسابات.

سرحات في مأزق… خدمة أخيرة واعتراف مدفون

جيهان، رغم حالته الحرجة، يفكر في إسداء خدمة أخيرة لـ سرحات عبر كشف حقيقة والد قدر، معلناً أن لحظة الحقيقة اقتربت مهما كانت العواقب. لكن خطة جيهان للتكفير غير المكتمل تتعطل تماماً بعد عودة زينب وقدر إلى المنزل، وهو ما يُربك حسابات براك التي تحاول السيطرة على مصير العائلة، عودة زينب وقدر تُعيد إشعال الصراع القديم، وتضع براق أمام معركة جديدة قد تفقد فيها نفوذها تدريجياً.

الكيم تفقد وعيها… وبراك تهتم بالنتائج لا بالمشاعر

وتشهد الحلقة لحظة درامية مهمة عند تعرض الكيم، ابنة سرحات، للإغماء خلال سباق سباحة، فيقفز والدها في الماء دون تفكير لإنقاذها، في واحد من أكثر المشاهد إنسانية في الحلقات الأخيرة.
ورغم خطورة الموقف، تُظهر براك جانباً قاسياً وصادماً، إذ يهمّها النتيجة أكثر من سلامة ابنتها، ليعمّق هذا السلوك الهوة العاطفية بينها وبين أفراد الأسرة، وفي الوقت نفسه، تعيش زينب حالة من الغيرة المتراكمة بسبب تقارب سرحات مع من حوله، الأمر الذي يخلق توتراً إضافياً في علاقتها معه، ويفتح الباب لمزيد من التعقيدات.

عودة إلى الحلقة السادسة: جذور الصراع تشتعل

كانت الحلقة السادسة نقطة تمهيد مهمة للأحداث التي انفجرت في الحلقة السابعة. فالحلقة السابقة، التي تصدرت نسب المشاهدة في فئات TOTAL – AB – +20 ABC1، قدّمت جرعة مكثفة من المشاعر المتداخلة والقرارات الصعبة، مما جعل الجمهور ينتظر الحلقة التالية بشغف شديد.
في الحلقة السادسة، تلقّى سرحات مكالمة مصيرية من جان، كانت بمثابة الشرارة التي أعادت فتح جروح الماضي. الحوار الداخلي لسرحات في تلك اللحظة كشف هشاشته رغم مظهر القوة، وجعله أمام مفترق طرق كبير:
إما مواجهة الحقيقة، أو الاستمرار في الهروب منها.

عودة قدر… وزينب تنزف بصمت

واحدة من أهم التطورات كانت عودة قدر إلى تولاي وإركان بعد ضغط كبير من والدة قدر. هذه العودة أثارت جدلًا واسعًا بين جمهور المسلسل، خصوصًا أن الكثير رأى أنها ظالمة لزينب التي تكافح منذ البداية لاستعادة قدر منها.
زينب، التي ترفض الاستسلام، تغادر منزل عائلة تيجار في محاولة لاستعادة قدر بأي ثمن. مشهد رحيلها، وقفتها الأخيرة أمام الباب، والتردد في صوتها، كان واحدًا من أقوى المشاهد تمثيلاً في العمل، حيث أظهر عمق الأمومة الممزقة بين الخوف والرجاء.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار