مصير آسيا في الحلقات الأولى من مسلسل "آسيا"

تدور أحداث المسلسل حول شخصية آسيا (منى زكي) الفنانة التشكيلية ذات المستوى الثقافي والإجتماعي العالي والمتزوجة من دكتور راجي (هاني عادل) ولديهما ابنتين وولد.

في بداية الحلقات نشاهد العائلة مسافرة إلى منزل الصيفية ونلاحظ في تفاصيل التعامل وجود مشكلات عميقة بين آسيا وزوجها.

وبعد الوصول تذهب آسيا وراجي للسهر لدى منزل مجاور لهما لنشاهدهم يختلفا في طريق العودة فتعود آسيا إلى مرسمها وهي غاضبة فتدور حول لوحاتها لفترة ثم تقرر الخروج خارج المنزل.

يستيقظ كافة أفراد المنزل ليلاحظوا إختفاء أسيا وابنها سليم ويبلغون الشرطة لتبدأ رحلة التحقيق والبحث عنهم ويفترض الجميع أنهما اختفيا سوية.

يتخلل التفتيش الكثير من استرجاع الذكريات من قبل راجي عن مواقف دارت بينه وبين زوجته في الماضي.

من جهة أخرى نرى آسيا تركض في الصحراء ثم تصعد إلى الطريق السريع حيث تصدمها سيارة مارة يقودها البرنس (باسم سمرة) الذي يفترض أنها ماتت فيحملها ويضعها في صندوق السيارة كي يتخلص منها في ما بعد.

تبدأ بعد قليل بالتحرك وهي لا تزال فاقدة للوعي فيكتشف أنها لا تزال على قيد الحياة. يقرر أن يأخذها معه إلى مقر عمله حيث أن صاحب ملهى ليلي ويتصل بمساعده بحر (سيد رجب) ويطلب منه المساعدة.

من خلال الحوار الذي يدور بين البرنس وبحر نكتشف أن البرنس ليس فقط صاحب ملهى ليلي بل لديه نشاطات جانبية مشبوهة لحد كبير.

ينقلاها إلى غرفته بعيداً عن أعين الفتيات في الملهى ويجلب لها طبيب الذي يفترض أنها تعرضت لضربة قوية تستوجب الراحة ولف رجلها المكسورة.

تستيقظ آسيا في مكان غريب ويأتي البرنس ليسألها عن إسمها فتقول له أنه "ورد" ولا ترضى الإجابة عن أي سؤال من الذين يطرحهم عليها دون تبيان إن كانت تعاني من فقدان الذاكرة أم أنها تلهو فقط.

في الحلقة الخامسة تدور آسيا في أنحاء الملهى الليلي تتفرج على كافة تفاصيله وتلبس لبس فتيات الملهى ويتفاجأ البرنس برؤيتها وهي ترتدي الألبسة المبهرجة وتضع ماكياج صارخ وترقص أمامه بطريقة جديدة فيقنعها بالرقص على المسرح ويلعن إلغاء النمرة الرئيسية لشاهندة (نسرين أمين) التي كانت حتى اللحظة نجمة الملهى الأولى.