الحوار مع الأبناء: 6 جمل عليكِ تجنبها عند الحديث مع أبنائكِ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 أبريل 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
mother
 
           تتعدّد الحوارات مع الأبناء طوال الوقت، تارة للتزكية وتارة أخرى للتأنيب أو النصح. 
 
فيما يلي 6 جمل عليكِ تجنبها عند الحديث مع أبنائكِ:
 
- "إن كنت تحبني، فافعل ما يلي: "لا تربطي ثيمة حبكِ والعاطفة حيالكِ بأي شيء آخر. في مرات، قد تكون هذه العبارة من باب الابتزاز العاطفي للطفل، لذا كفي عنها واستبدليها بأخرى تلغين فيها الرابط بين المحبة والقيام بعمل ما.
 
- "إن كررت هذا، فستنام خارج المنزل: "أي عبارة تحمل ثيمة النبذ خارج المنزل، هي عبارة مرفوضة قطعاً؛ ذلك أنها تفقد طفلكِ الأمان إلى جانب كونها تجعل فكرة مغادرة البيت واردة ومألوفة، وهو ما لا ترغبين حتماً.
 
- "يوماً ما، ستفهم سبب عقابي لك: " لا تجعلي الأمر يبدو غامضاً للطفل. عاقبيه ووضحي له أسباب العقاب من دون تمويه لفظي. قولي أني عاقبتك لأنك كذبت عليّ أو لأنك ضربت شقيقك الأصغر. لا تجعلي العقاب يبدو كما لو كان انتقاماً شخصياً من دون سبب واضح.
 
- "إن توقفت عن البكاء أو ضرب رأسك بشيء ما، فسأخرجك في نزهة: "هذه عبارة مرفوضة؛ لأنها تكرّس من صورة المقابل، لكن هذه المرة حيال شيء يجب عليه عدم فعله، وبالتالي لا يجب المساومة بشأنه. أفهميه أن ضرب رأسه بالحائط او الكرسي أو بكائه المستمر ليس أمراً قابلاً للمفاوضات، بل هو ممنوع، وبأن سلوكه الجيد عموماً هو ما يستحق منكِ أخذه لنزهة.
 
- "ستخرج لك الغولة: "أو أي أسطورة أو شخصية شعبية تستخدَم لإخافة الأطفال وترويعهم. إياكِ وتضخيم مخاوف طفلكِ، بل على العكس. قولي له أنه إذا خرج في الليل فقد يضيع ولا تعثرين عليه، أو إن خرج للبحر من دون إذنكِ فقد يغرق. هكذا، وضّحي الأمور بسياقها الطبيعي والحقيقي، ولا تتركي طفلكِ فريسة للمخاوف.
 
- "سأفهِمك الأمر حين تكبر: "لا سيما إن استفسر منكِ عن بعض الأمور المتعلقة بالكبار. عوضاً عن هذا، اختاري خبيرة تربوية تثقين بها واستفسري منها عن الإجابة الأمثل، وإن شعرتِ أن سرعة بديهتكِ لن تسعفكِ سريعاً، فقولي له: هل من الممكن التحدث بهذا الموضوع مساءً؟ وبهذا، ستمتلكين الوقت الكافي للإجابة.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار