الضيافة في الشرق الأوسط... حيث تتحول الحياة اليومية إلى إقامة خمس نجوم

هل تخيلت يومًا شكل الحياة في منزل يجمع بين الراحة والخدمات المميزة معًا؟ حيث تجد من يهتمّ بالتفاصيل الصغيرة، لتتفرّغ أنت للتركيز على ما يهمّك حقًا. الآن، وفي مختلف مدن الشرق الأوسط، لم يعد هذا حلمًا، بل أسلوب حياة يتجسد على أرض الواقع.

تشهد المنطقة تحولًا لافتًا في مفهوم الحياة العصرية، ففكرة الضيافة لم تعد مقتصرة على الفنادق فحسب، بل امتدّت لتشمل الوحدات السكنية الفاخرة المرتبطة بعلامات تجارية، وهي أماكن تجمع بين خصوصية المنازل ورفاهية الفنادق. تخيّل أن تعيش في مسكنك الخاص، محاطًا بخدمات الكونسيرج ومراكز العافية والصالات المصمّمة بذوق رفيع، وكل ذلك على بُعد خطوات منك فقط.

أسلوب حياة ينسجم معك

سبب جاذبية الوحدات السكنية الفاخرة المرتبطة بعلامات تجارية أنها تجعل الحياة اليومية أكثر سلاسة وسهولة، فهي تجمع بين الراحة والأمان والتصميم المتقن المدروس، وهي التفاصيل التي تحوّل المسكن إلى بيت مليء بالدفء والراحة. هذه المشاريع ليست مجرّد أماكن للعيش، بل وجهات متكاملة صُمّمت خصيصًا للنساء والعائلات الباحثين عن التوازن بين العمل والعافية والاستجمام تحت سقف واحد.

تخيّل أن تستيقظ على إطلالة بحرية خلّابة، ثم تتوجّه إلى حصة يوغا في الطابق السفلي، قبل أن تلتقي بأصدقائك على الغداء، كل هذا دون أن تغادر المبنى. إنها رفاهية بلا تكلّف، وراحة بلا تنازلات، هو أسلوب جديد يُعيد رسم ملامح الحياة في مدن مثل دبي والقاهرة.

فصل جديد في الضيافة الإقليمية

من الشركات التي تتبنى هذا التوجّه "وان هوسبيتاليتي"، ذراع الضيافة "وان للتطوير العقاري" المعروفة برؤيتها القائمة على التصميم الإنساني، حيث تنطلق فلسفة الشركة من فكرة بناء مساحات تعكس أسلوب حياة السكان، ولا تكتفي بتطبيق معايير الرفاهية التقليدية.

ومن أبرز مشاريعها مشروع "دو هوتيلز أند ريزيدنسز"، والذي يجسّد هذه الفلسفة تمامًا، فقد تم تطوير هذا المشروع بالشراكة مع الفنان عمرو دياب، ليصبح أول سكن بإقامة فندقية مميّزة في العالم قائم على الذكاء الاصطناعي ومستوحى من الموسيقى. تجتمع في "دو" الموسيقى والعافية والتكنولوجيا لتمنحك تجربة سكنية متناغمة معك ومع إيقاع حياتك.

مستوحاة من الناس

تقع مشاريع "دو هوتيلز أند ريزيدنسز" في جزر دبي والقاهرة الجديدة، وتقدّم رؤية جديدة للضيافة الحديثة. كل تفصيل فيها مصُمّم لمن يرى في الإبداع جزءًا من نمط حياته. فالتكنولوجيا هنا لا تحلّ محل الإنسان، بل تُعزّز التجربة، إذ توفّر أنظمة الذكاء الاصطناعي إمكانية تخصيص الإضاءة والصوت والأجواء بما يناسب كل ساكن، بينما يُضفي التصميم المعتمد على العناصر الطبيعية إحساسًا بالسكينة والتوازن.

تمثل مشاريع "دو" وجهًا أكثر دفئًا للرفاهية في الشرق الأوسط، رفاهيةً تستمع إلى الناس وتتكيف مع أسلوب حياتهم. ومع استمرار تطوّر مشهد الضيافة في المنطقة، تتّجه المشاريع نحو بناء مجتمعات تتمحور حول الراحة والشعور بالانتماء، حيث تنساب الحياة بتناغم تام بين الفخامة والراحة.

إنه فصل جديد من الضيافة في الشرق الأوسط، فصلٌ مستوحى من الناس... ومن إيقاع حياتهم اليومية.