ملامح الحياة اليومية للأسرة العربية في رمضان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 يونيو 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
ملامح الحياة اليومية للأسرة العربية في رمضان
لشهر رمضان المبارك أجواءه الروحانية والاجتماعية و التي تمنحه نكهة خاصة ومختلفة عن غيره من شهور السنة. فهو شهر العبادة والمحبة. وشهر عائلي بامتياز تحرص فيه العائلات على التواصل واللقاء بأجواء من الألفة والبهجة.
 
وقد تعددت الطقوس و العادات الرمضانية في الوطن العربي إلا أنها على اختلاف البلدان تتشابه حتى تكاد تكون واحدة في جميع المناطق العربية.
 
سنستعرض معاً أبرز الملامح اليومية للأسرة العربية في رمضان.
 
- تتحضر الأسر العربية في مختلف أنحاء الوطن العربي لاستقبال الشهر الفضيل قبل أيام من قدومه، وذلك بتهيئة أجواء المنزل وترتيبه والتسوق لوجبات الإفطار الشهية والعزائم.
 
- ولدى التماس هلال رمضان تعم القلوب فرحة عامرة وكبيرة بحلول الشهر الكريم.
 
- عادةً ما ينشغل أفراد الأسرة كلٌ بعمله خلال النهار، وبعد آذان المغرب تتجمع العائلة كبيرها وصغيرها حول مائدة الإفطار التي غالباً ما تجمع شمل الأقارب والأحبة .
 
- كما يتبادل الجيران أطباق الإفطار المنوعة والشهية كنوع من التآلف، وتعزيز الروابط الاجتماعية.
 
- ومن أهم معالم المائدة الرمضانية في الدول العربية كافةً، التمر الذي لابد أن يزين المائدة إلى جانب العديد من المشروبات الرمضانية كالتمر الهندي والخروب وقمر الدين والتي تعد من أهم أساسيات المائدة في رمضان.
 
- بالإضافة إلى الكثير والكثير من الأطباق المتنوعة والمأكولات الرمضانية التقليدية والتي يشتهر بها كل بلد عربي.
 
- للعبادة والتصدق حصة كبيرة في يوميات الأسر العربية في رمضان، حيث تحرص الأسرة العربية على أداء الصلاة في أوقاتها المحددة وتعج المساجد بالمصلين.
 
- ويتجمع الكبير والصغير لأداء صلاة العشاء والتراويح وقراءة القرآن والعبادة.
 
- وبعد صلاة العشاء يلتقي أفراد الأسرة في المنزل والمجالس الرمضانية لقضاء سهرات رمضانية ممتعة وتناول أصناف شهية من الحلويات الرمضانية التي تشتهر بها الدول العربية. إضافةً لتناول الشاي والقهوة العربية وتبادل الأحاديث الشيقة ومشاهدة البرامج الرمضانية الممتعة.
 
- وتعد السهرات الرمضانية العائلية من أكثر الأوقات المتعة والتي تقضيها العائلة مع بعضها وغالباً ما تكون في منزل كبير العائلة وتستمر لوقت متأخر من الليل حتى يأتي موعد السحور.
 
- ثم تجتمع العائلة مجدداً على مائدة السحور الغنية بالأطعمة الشهية وبعدها يتجهون لأداء الصلاة ثم أخذ قسط من النوم للعودة إلى أعمالهم في الصباح.