تشييع جثمان أشرف طلفاح في الأردن

شيعت أسرة الفنان الأردني أشرف طلفاح جثمانه بعد وفاته في مصر قبل أيام وذلك بحضور عدد من الفنانين الأردنيين في مسقط رأسه بلدة جحيفة التابعة لمحافظة إربد.

تشييع جثمان أشرف طلفاح في الأردن

وتوفي الفنان أشرف طلفاح في مصر داخل مسكنه في مدينة السادس من أكتوبر في العاصمة القاهرة في ظروف غامضة قبل أيام.

ولم يخضع جثمان أشرف طلفاح إلى التشريح في مركز الطبي الشرعي في الأردن بعد وصوله إلى القاهرة، فبحسب وسائل إعلام محلية أردنية رفضت أسرته الأمر واكتفت بتشريح الجثمان في مصر.

وسلم جثمان أشرف طلفاح إلى ذويه أمس لدفنه بعد أن أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن المعلومات التي تلقتها السفارة من الجهات الأمنية المصرية تشير إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.

ومن جهته وكشف الدكتور ماجد الشمايلة مدير مديرية المركز الوطني للطب الشرعي، أن المديرية لن تجري تشريحاً لجثمان أشرف طلفاح، وأوضح أن أسرة الراحل طلبت دفن الجثة بشكل مباشر دون إجراء التشريح.

وفي وقت سابق، نفى أسامة طلفاح، ابن عم الفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، أن يكون الأخير متورطاً في أعمال منافية أو أن تكون الوفاة بسبب المخدرات.

وأضاف طلفاح في تصريحات صحفية: "هناك تضاربًا بالأخبار على القنوات الإخبارية، وهناك حالة من الغموض، ولكن التقرير الطبي المبدئي أوضح أن الراحل به آثار كدمات وتورم باليدين وضرب في البطن والأطراف ونزيف في الدماغ".

وأشار إلى أن بعض القنوات والمواقع الإخبارية ابتعدت عن الحقيقة وزعمت أنه يتعاطى المخدرات بسبب وجود عقار الفيل الأزرق بيده".

ونفى عن قريبة إدمان المخدرات، وأكد أن أشرف كان متزنًا ومعتدلا وملتزماً دينيا وأخلاقيا، وعن علاقته العائلية قال كان يحب عائلته إلى درجة كبيرة.

تفاصيل التحقيق وفاة أشرف طلفاح

يذكر أن جهات التحقيق في مصر تلقت بلاغا من شرطة النجدة بأن مشرف العقار الذي يسكن فيه الفنان الأردني أشرف طلفاح رآه من شرفة مسكنه ملقى على وجهه فأبلغ النجدة بحضورها وأحد أقارب المتوفى.

وعند العثور على أشرف طلفاح كان في غيبوبة ولكنه ما زال على قيد الحياة ونقل إلى المستشفى إلا أنه توفي بعد أقل من يوم واحد.

وأفاد مصدر مقرب من طلفاح لوسائل إعلام مصرية، بإصابته بمرض السكري، وأن أشقاءه حاولوا الاتصال به منذ فترة دون أن يجيبهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أي بعثرة بمحتويات مسكنه.