لماذا تكفل زوج هذه المعلمة بنقل جثمانها بنفسه؟

 

وصرح زوج المعلمة  نورة رحمها الله أنه تم دفنها في المدينة المنورة وتأتي التفاصيل حسب قوله أنه بعد ما تم نقلها إلى مستشفى الميقات هناك حيث تلقى نبأ وفاتها، قابله المشرف التربوي وسأله عن احتياجاته.. فأخبره الزوج إنه بحاجة إلى إنهاء الإجراءات الرسمية والأوراق الخاصة بالدفن

وإلى سيارة لنقل الجثمان إلى مكة ليراها اهلها، قبل دفنها.

 

"وكان رد المشرف غير لائق حيث أخبره :" أدفنها في المدينة لأنهم لا يستطيعون توفير سيارة مجهزة لنقلها.

 

وقال شقيق المعلمة نورة  أنهم مؤمنون بما أصابهم ولكن عدم الاهتمام بشقيقته، وعدم الوقوف بجوار زوجها فى هذا الظرف العصيب ضاعف معاناتهم، مشيرًا إلى أن زوجته تعمل هي الأخرى معلمة لغة عربية واجتماعية في منطقة الليث، وتذهب يوميًا لمـسافة 300 كلم ذهابًا وإيابًا، وقد دخلت في حالة نفسية سيئة بعد الفاجعة، ولا ترغب في الذهاب إلى مدرستها خشية تعرضها لمكروه ولا أعلم هل تستمر أم لا.