ديانا كرزون وشقيقتها يحتفلان بعيد ميلاد والدتهما

احتفلت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، وشقيقتها مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي زين كرزون، بعيد ميلاد والدتهما في احتفاليه خاصة.

ديانا كرزون وشقيقتها يحتفلان بعيد ميلاد والدتهما

ونشرت زين كرزون صور الاحتفال عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وفيديو الاحتفال معلقة عليه :"ماما ميدو".

ووجهت زين كرزون رسالة إلى والدتها بمناسبة عيد ميلادها قائلة: "كل عام وأنت تاج رأسي يا أحلى وأغلى شيء بحياتي، الله لا يحرمني منك يا مصدر قوتي بالدنيا وسندي، الأم هي الحب الثابت والحقيقة التي لا تتغير في زمن كل ما فيه تغير".

وظهرت ديانا كرزون بوزن زائد وبطن منتفخ بسبب حملها، ووجهت شقيقتها رسالة لها قائلة :"إن شاء الله أراك أفضل وأجمل أم عن قريب، وتقومي بالسلامة".

وفي الوقت نفسه نشرت ديانا كرزون فيديو يجمعها بوالدتها وعلقت عليه: "ماما ميدو ست الكل، كل سنة وأنت سالمة، الله يخليكي لنا يا رب، اللهم أني استودعتم مبسم أمي وقلبها وصحتها، ربي استودعتك أغلي ما املك فاحفظها لي بعينك التي لا تنام".

هجوم على زين كرزون

وتعرضت زين كرزون مؤخراً لحملة هجوم عليها خاصة بعد موقف ديانا كرزون من دعم القضية الفلسطينية.

لم يمر موقف ديانا كرزون مرور الكرام، وبدأ الجمهور يقارن موقفها بموقف شقيقتها زين واتهامها المتعاطفين مع الفلسطينيين في قطاع غزة بالتمثيل.

وأكدت زين كرزون أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يكون بالتباكي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن حتى شقيقتها ديانا من المتباكين على القضية الفلسطينية مما أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

أثارت زين كرزون استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفها الذي اعتبره البعض متخاذلا عن دعم القضية، حيث أوضحت أنها وغيرها لا يمكن أن يؤثروا على القضية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن الفلسطينيين يعانون منذ سنوات طويلة معاناة كبيرة ولم يتحرك أحد لنصرتهم وحاليا لا يفيد التحرك عبر السوشيال ميديا مما جعلها محط انتقادات واسعة، وجعل البعض يقارن موقف شقيقتها ديانا بها.

هجوم زين كرزون جاء بعد الانتقادات التي طالت المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غيابهم عن التعليق على ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية.

وعلقت: "لم أظهر اليوم لكي أبرر، ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن حبي لفلسطين.. أنا أعمل ما باستطاعتي، نحن لسنا مؤثرين في هذه القضية (الفلسطينية)، وهذه القضية ليست بحاجة لأناس مثلنا ليقولوا للعالم أحبوا فلسطين، ومن يحب فلسطين لا يحتاج لأحد أن يقول له أحب فلسطين".