شقيق الأميرة ديانا ينشر صورة نادرة من طفولتهما مع والدتهما

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 مارس 2024
شقيق الأميرة ديانا ينشر صورة نادرة من طفولتهما مع والدتهما

خطف تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا الأنظار، بمشاركة لمحة نادرة من مرحلة الطفولة التي جمعتهما معاً في منزل العائلة، بينما كانت والدتهما لا تزال تحيا برفقتهم.

صورة الأميرة ديانا وشقيقها

عبر حسابه الموثق على إنستغرام، شارك تشارلز سبنسر 59 عاماً شقيق الأميرة ديانا، صورة قديمة من فترة الستينيات، جمعته بشقيقته ووالدتهما في حديقة منزلهما القديم، والجميع يحدق في الكاميرا بسعادة بالغة.

تُظهر الصورة تشارلز الصغير وهو يقف على أرجوحة بجوار ديانا بينما كانت والدتهما فرانسيس شاند كيد تمسك به من الخلف، وتابع واصفاً ما كان يحدث: "أنا وأمي وديانا، في عام 1967 كنت سأبلغ الثالثة، وديانا الخامسة أو السادسة، أحب مدى سعادة كل منا، في هذه المرحلة من حياتي، أطلقت علي والدتي لقب "Buzz" لأنها رأتني أمتلك طاقة لا نهاية لها مثل نحلة سعيدة ومنتجة".

طفولة الأميرة ديانا

وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الصورة التي نشرها شقيق ديانا، معربين عن محبتهم للراحلة، وإعجابهم بما يقوم شقيق الأميرة الراحلة بنشره وقال البعض: "أنا أحب هذه الصور العائلية. أستطيع أن أشعر بفخرك وحبك وحنينك أنت حارس ذكريات عائلتك أحاول أن أفعل الشيء نفسه لعائلتي من المهم أن تعرف من أين أتيت، وأن تعرف من سبقك".

ديانا وشقيقها

ديانا وتشارلز هما اثنان من خمسة أطفال ولدوا لفرانسيس وجون سبنسر، لقد نشأوا مع شقيقتين أكبر منهما، السيدة سارة ماكوركوديل والليدي جين فيلوز، وكان لديهم أيضاً أخ أكبر، يدعى جون سبنسر، وقد توفي بعد وقت قصير من ولادته عام 1960.

عاشت سارة وجين حياة خاصة نسبياً منذ وفاة ديانا في عام 1997، بينما كان تشارلز، المؤلف والمؤرخ ومضيف البودكاست، المتحدث الإعلامي القوي والظاهر باسم ديانا حتى بعد رحيلها، وقد صرح في وقت سابق وتحديداً عام 2017 لمجلة PEOPLE، وبعد عقدين من وفاة ديانا، أن هناك "العديد من الأكاذيب" التي تم ترويجها حول نشأته هو وإخوته - بما في ذلك أنهم لم يطلقوا على أخته اسم "دي" مطلقاً وأن الأميرة الراحلة لم تكن خجولة بشكل خاص.

شقيقات الأميرة ديانا

وأوضح شقيق ديانا عنها: "بادئ ذي بدء، لم ينادها أحد منا باسم دي في المنزل، في الواقع، هناك الكثير من الأساطير السخيفة من طفولتنا، وهذه واحدة منها، أعتقد أنها لم تكن خجولة أبداً، لكنها كانت حذرة بشأن الناس وكانت متحفظة في البداية، وكانت تصدر حكماً على شخص ما قبل الرد عليه. لذلك، هذا ليس خجلاً ... إنه في الواقع ذكاء كبير".

وأشار إلى أنه كان يشعر دائماً "بالرغبة في الحماية الشديدة" تجاه الأميرة ديانا، وتمنى لو كان بإمكانه إنقاذها من الحادث المأساوي الذي تعرضت له، ويتذكر في ذلك الوقت: "كنت غاضباً، ولم أكن غاضباً فقط، فكرت ما الذي كان يمكنني فعله، لقد كان الأمر مدمراً".

عائلة الأميرة ديانا

رحب والدا الأميرة ديانا، جون سبنسر وفرانسيس شاند كيد، بطفلتهما الأولى، ابنتهما سارة، بعد عام واحد من زواجهما عام 1954، وُلدت طفلتهما الثانية، جين، في عام 1957، وقبل الترحيب بديانا في عام 1961 وابنها تشارلز في عام 1964، أنجب الزوجان أيضاً طفلاً اسمه جون، رغم أنه توفي في نفس اليوم، ثم انفصل جون وفرانسيس في عام 1969 وحصل جون على حضانة الأطفال.

نشأت ديانا وإخوتها في بارك هاوس، وهو منزل مستأجر في مقاطعة الملكة إليزابيث ساندرينجهام، حتى منتصف السبعينيات، إلى أن نقل جون العائلة إلى ألثورب إستيت، منزل عائلة سبنسر الواقع في نورثهامبتونشاير، إنجلترا.
والدة الأميرة ديانا

عندما كانت ديانا في السادسة عشرة من عمرها، تزوجت شقيقتها جين من روبرت فيلوز، مساعد السكرتير الخاص للملكة إليزابيث الثانية آنذاك، ظهرت ديانا كوصيفة الشرف في حفل الزفاف، ومن هنا بدأت العلاقة مع القصر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار